سهى عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعة زوجها وإبعاد التهمة عن تل أبيب
آخر تحديث GMT19:42:55
 العرب اليوم -

بعد بث برنامج تلفزيوني إسرائيلي عن وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل

سهى عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعة زوجها وإبعاد التهمة عن تل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سهى عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعة زوجها وإبعاد التهمة عن تل أبيب

عقيلة الزعيم الفلسطيني الراحل سهى عرفات

لندن ـ زكي شهاب قللت عقيلة الزعيم الفلسطيني الراحل السيدة سهى عرفات من اهمية برنامج بثته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي الليلة الماضية تناول فيه وفاة زوجها وأقر بوجود نسبة عالية من البولونيوم المشع في فرشاة أسنانه وقالت انه يهدف إلى إبعاد الشبهة عن تورط إسرائيل الواضح في اغتيال الزعيم الفلسطيني بعد سنوات من محاصرته في مقر قيادته في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
ورفضت السيدة سهى عرفات إلى أن ما لمح إليه البرنامج عن مصلحة سهى في مقتل زوجها وقالت "انها اتهامات سخيفة تدحضها كل الأدلة العلمية والاختبارات التي اجراها معهد ريديوفيسك السويسرى فى لوزان  والتي تؤكد "أن اسرائيل هي التى عملت على قتل زوجي" كون ان الدولة العبرية أرادت التخلص من قائد لم يكن يرضى بأقل من رؤية العلم الفلسطيني يرفرف فوق كنائس القدس و مأذانها.
كما سخرت السيدة سهى من أكاذيب عزت وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل إلى إصابته بمرض نقص المناعة الإيدز موضحة أن هذه الاتهامات عارية عن الصحة وما هي إلا استمرار لحملات التشويه التي كانت الماكينة الإعلامية الإسرائيلية تفبركها ضد قائد نجح بفضل كفاحه على الساحة السياسية الدولية .
واعربت السيدة سهى عرفات عن الاعتقاد ان الاسرائيليين فى حيرة من امرهم ويتخبطون الآن كون انهم يعرفون ان القضاء الفرنسى  بصدد إصدار تقرير شامل عن سبب وفاة الزعيم عرفات  في الاسابيع المقبلة الامر الذي سيؤدى الى فضحهم على الساحة الدولية .وما يريدونه من خلال الفيلم هو تحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية لوفاة عرفات.
وكان الناشط الاسرائيلى يوري افنيري قد حمل اسرائيل مسؤولية وفاة ياسر عرفات وقال "ان صناع الفيلم في القناة الاسرائيلية العاشرة يريدون التشكيك بما توصل اليه مختبر المعهد السويسري الذي افاد بوجود مادة البولونيوم المشع على ملابس وادوات وفرشاة اسنان الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات".
وكشفت القناة التلفزيونية الإسرائيلية التي استضافات خبراء و محللين إسرائيليين و فلسطينيين عن محاولات إسرائيلية عدة جرت لاغتيال الرئيس عرفات إحداها في السودان  .
وتعهدت السيدة سهى المقيمة في العاصمة المالطية فاليتا مع ابنتها زهوة وذويها بأن تعمل من أجل تحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها زوجها.
وقالت السيدة سهى التي نجحت أخيرًا في إعادة قضية اغتيال زوجها إلى الأضواء بعد أن استعانت بخبراء دوليين ليأكدوا مقتله بالسم  المعروف و خلو دمه من أية إصابة بالإيدز أو أي فيروس ذا صلة.
وقالت السيدة عرفات ساخرة "اذا كنت أنا وضعت مادة البولونيوم في فرشاة أسنانه فهل وضعتها في عظامه؟!"
وقال عدد من الذين كانوا محيطين بالزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إن البرنامج لم يأت بأي جديد وكان محاولة لتلطيخ سمعة الرئيس الراحل، والمساس برمزيته أمام شعبه والعالم ولهذا رفضت المشاركة فيه".
وأضافت المصادر "أن البرنامج الإسرائيلي لم يرق إلى الموضوعية المطلوبة في التعامل مع قضية مقتل الرئيس عرفات".
ويذكر أن نتائج الفحوصات التي شارك فيها خبراء فرنسيون وسويسريون وروس شملت أخذ عينات من جثمان الرئيس الراحل بعد فتح قبره، ستظهر في الأسابيع أو الشهور المقبلة، وتخشى إسرائيل أن تأخذ السلطة الفلسطينية هذه النتائج إلى محكمة جرائم الحرب الدولية، والمطالبة بتقديم مسؤولين إسرائيليين إلى العدالة بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأثاروا الكثير من التكهنات بشأن الجهات التي تقف خلف عملية الاغتيال، وكانت هناك شخصيات عدة في البرنامج ذكرت الكثير من الأسماء من بينها شخصيات فلسطينية كانت حول الرئيس ومن قادته الأمنيين على وجه الخصوص".
وكان المنشق الروسي الكسندر ليتفينكو قد قتل في لندن في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2006 بنفس هذه المادة الكيماوية المشعة وادت وفاته وقتئذ الى حدوث ازمة سياسية بين لندن وموسكو .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهى عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعة زوجها وإبعاد التهمة عن تل أبيب سهى عرفات تسخر من محاولات تلطيخ سمعة زوجها وإبعاد التهمة عن تل أبيب



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab