داعش يهاجم الرمادي من سبعة محاور والقوات الحكومية تعززها خشية السقوط
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

عشرات القتلى والجرحى إثر تفجير سيارات مخففة في أحياء وأسواق بغداد

"داعش" يهاجم الرمادي من سبعة محاور والقوات الحكومية تعززها خشية السقوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يهاجم الرمادي من سبعة محاور والقوات الحكومية تعززها خشية السقوط

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد- نجلاء الطائي

شنَّ تنظيم "داعش" مجدّدًا هجومًا كبيرًا من سبعة محاور على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، فيما تعرّض مُحيط المجمع الحكومي وسط المدينة لهجوم بقذائف الهاون، في وقت أرسلت الحكومة العراقية تعزيزات عسكرية إلى الرمادي لمنع سقوطها بيد متطرفي التنظيم، بالتزامن مع فرض حظر شامل للتجوال في المدينة.

وأكد مصدر في قيادة عمليات الأنبار إلى "العرب اليوم"، أنَّ متطرفي "داعش" شنَّوا، ظهر الأحد، هجومًا واسع النطاق من سبع محاور على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من مناطق التأميم وجزيرة البوعلي الجاسم والحوز وحي الأرامل وشارع ستين، ورافق الهجوم سقوط سبع قذائف هاون على محيط المجمع الحكومي وسط المدينة.

وعلى خلفية الهجوم، أرسلت الحكومة المركزية تعزيزات عسكرية إلى الرمادي لمنع سقوطها بيد متطرفي "داعش" بالتزامن مع فرض حظر شامل للتجوال في المدينة، واشتبك مسلحو التنظيم في حي الحوز القريب نسبيًا من مقر الدوائر الحكومية وسط المدينة.

وأضاف المصدر، أنَّ التنظيم حتى اللحظة لم يسيطر على أحياء كاملة داخل المدينة؛ لكنه موجود في المناطق التي ينشط فيها سابقا، موضحًا أنَّ حظرًا شاملًا للتجوال فرض في المدينة وبلدة الحبانية القريبة منها بينما تدور معارك بين العشائر والجيش من جهة ومتشددي "داعش" من جهة أخرى، مبيّنًا أنَّ الحكومة المحلية طلبت من الأهالي ملازمة مساكنهم وعدم الخروج منها، مشيرًا إلى أنَّ فوج عسكري كامل وصل الرمادي لغرض منع سقوطها بيد التنظيم وما يزال المقاتلون فيها يدافعون ويصدون الهجوم.

وفي جانب آخر، أعلن أمير قبائل الدليم في محافظة الأنبار ماجد السليمان، أنَّ مسلحي تنظيم "داعش" أقدموا، الأحد، على تفجير منزلي ومضيفي بالقرب من المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي، مضيفًا "داعش فجّر منازلنا ومضايفنا فماذا بقي للحكومة في الأنبار؟".

وطالب السليمان، رئيس الوزراء حيدر العبادي بـإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المحافظة وتسليح مقاتلي الشرطة والعشائر لمواجهة التنظيم.

وفي ديالى شرق العراق، حيث أطلقت القيادات الأمنية خطة أمنية شاملة بين القوات العراقية و"البيشمركة" لتحرير ناحيتي السعدية وجلولاء شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى.

وأكد احمد الزركوشي مدير ناحية السعدية، أنَّ عشرات المتطرفين فرُّوا من داخل السعدية وجلولاء نحو مناطق الطبج وتلال حمرين، فيما تواصل قوات الأمن و"البيشمركة" تطهير السعدية وجلولاء من مئات العبوات التي تركها عناصر التنظيم، مشيرًا إلى أنَّ حسم معركة السعدية وجلولاء قريبًا وخلال الساعات القليلة المقبلة.

إلى ذلك كشفت مصادر أمنية عن دخول "البيشمركة" والقوات الأمنية إلى مراكز السعدية وجلولاء ورفع العلم العراقي داخل ناحية السعدية وإنزال وإحراق رايات تنظيم "داعش".

وسقطت ناحيتا السعدية60كم شمال شرق بعقوبة وجلولاء70كم شمال شرق بعقوبة بيد مسلحي "داعش" سابقًا، ما دفع غالبية سكانهما إلى النزوح إلى خانقين وكردستان ومحافظات أخرى فيما تحاصر قوات "البيشمركة" الناحيتين منذ أسبوعين بعد انسحاب المسلحين إلى مركز الناحيتين وتفخيخ معظم الطرق والمنازل لمنع تقدم "البيشمركة".

وفي سياق متصل، أكد مصدر طبي في مستشفى خانقين العام، أنَّ مستشفى خانقين العام استقبل، الأحد، جثتي قتيلين من "الحشد الشعبي" وخمسة من قوات "البيشمركة"، و20 مصابًا من قوات الجيش نتيجة العمليات العسكرية لتحرير ناحيتي السعدية وجلولاء من سيطرة تنظيم "داعش".

ونوّه المصدر، إلى نَّ حالات بعض الجرحى حرجة للغاية"، مبينا أنَّ المستشفى عملت على تهيئة غرفة لحالات الطوارئ وعلاج بعض الحالات.

وفي العاصمة بغداد، قُتِل مدنيان اثنان وأصيب سبعة آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة في قضاء المحمودية جنوب العاصمة، كما انفجرت عبوة ناسفة، بعد ظهر الأحد، بالقرب من محال تجارية في منطقة حي العامل، جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.

وشهدت بغداد الأحد، سقوط عشرة أشخاص بين قتيل وجريح بتفجير عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في منطقة سبع البور، شمال بغداد، كما سقط 14 شخصًا بين قتيل وجريح في حصيلة أولية لتفجير سيارة مفخخة في ناحية اليوسفية جنوب بغداد، كما شهدت مقتل موظف في وزارة العدل بهجوم مسلح نفذه مجهولون،على طريق محمد القاسم، شرق بغداد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يهاجم الرمادي من سبعة محاور والقوات الحكومية تعززها خشية السقوط داعش يهاجم الرمادي من سبعة محاور والقوات الحكومية تعززها خشية السقوط



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab