الرئيس السبسي يدعو التونسيين إلى رص الصفوف ويؤكد أنَّ البلاد في حالة حرب
آخر تحديث GMT19:29:58
 العرب اليوم -

أعلن حالة الطوارئ وحذّر من انهيار الدولة إذا حصلت هجمات مشابهة لـ"سوسة"

الرئيس السبسي يدعو التونسيين إلى رص الصفوف ويؤكد أنَّ البلاد في "حالة حرب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السبسي يدعو التونسيين إلى رص الصفوف ويؤكد أنَّ البلاد في "حالة حرب"

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس - كمال السليمي

صرَّح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في كلمة وجهها إلى الشعب عبر التلفزيون الرسمي، بأنَّ استمرار وجود تهديدات متطرفة يجعل البلاد في حالة حرب من نوع خاص، يتعين فيها تسخير إمكانات الدولة كافة والإجراءات اللازمة.

وأوضح الرئيس السبسي، أن "تمدد الإرهاب في دول المنطقة والوضع الإقليمي والمخاطر الحقيقية المحدقة بالبلاد، دفعت إلى اتخاذ قرار إعلان حالة الطوارئ"، محذرًا من أن "الدولة ستنهار إذا حصلت هجمات أخرى مشابهة لهجوم سوسة".

وأضاف: "تونس العزيزة تعيش ظروفًا صعبة واستثنائية، والظروف الاستثنائية تستدعي إجراءات استثنائية"، داعيًا التونسيين إلى "رص الصفوف ونبذ الخلافات في هذا الوقت الحساس الذي تواجه فيه البلاد خطرًا داهما".

وأعلن السبسي أعلن في وقت سابق، السبت، حالة الطوارئ ليمنح حكومته مزيدًا من الصلاحيات بعد أسبوع من هجوم نفذه متطرف على فندق في مدينة سوسة قتل خلاله 38 سائحًا معظمهم بريطانيون.

ويأتي إعلان حالة الطوارئ تحسبًا لمزيد من الهجمات في ظل استمرار التهديدات التي تواجهها الديمقراطية الوليدة في تونس من جماعات متطرفة.

وتمنح حالة الطوارئ لفترة مؤقتة صلاحيات أكثر للحكومة ونفوذًا أكبر للجيش والشرطة، وتمنع أي تجمعات أو مظاهرات واحتجاجات، وتسمح كذلك للجيش بالانتشار في المدن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السبسي يدعو التونسيين إلى رص الصفوف ويؤكد أنَّ البلاد في حالة حرب الرئيس السبسي يدعو التونسيين إلى رص الصفوف ويؤكد أنَّ البلاد في حالة حرب



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab