الخارجية المصرية تنفي انسحاب قبائل ليبية من المشاورات المنعقدة في القاهرة
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

أكدت انعقاد ثلاثة مؤتمرات الثلاثاء بتواجد جميع الفصائل والخصوم

"الخارجية" المصرية تنفي انسحاب قبائل ليبية من المشاورات المنعقدة في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية" المصرية تنفي انسحاب قبائل ليبية من المشاورات المنعقدة في القاهرة

جانب من مؤتمر القبائل الليبية
القاهرة ـ أكرم علي

نفى مسؤول في "الخارجية" المصرية، انسحاب أي من القبائل الليبية التي تعقد اجتماعاتها في القاهرة، لحضور ممثلي دول تختلف معها، مشيرا إلى أن الاجتماعات تسير بشكل جيدا ولا خلافات إطلاقا بين المشاركين في المؤتمر.

وأكد المسؤول الذي رفض ذكر اسمه في تصريح لـ "العرب اليوم"، أن القبائل الليبية عقدت ثلاثة اجتماعات أمس الثلاثاء، وتواصل اجتماعاتها الأربعاء، بحضور 400 شخصية ولم ينسحب أي من القبائل التي تمثل جميع الأنحاء في ليبيا.

وأشار إلى أن الاجتماعات تترك فرصًا للتشاور والتحاور فيما بين عناصر القبائل للخروج من النفق المظلم والعمل على بناء دولة ليبية على أسس ديمقراطية، حيث أن مؤتمر القبائل هو الأكبر للقبائل الليبية تمهيدا للقاء شامل وموسع على الأراضي الليبية للوصول لتوافق وطني.

وأوضح منسق عام المؤتمر عادل الفايدي لـ "العرب اليوم"، أن مؤتمر القبائل الليبية بمثابة لجنة تحضيرية لمؤتمر كبير من المقرر أن يعقد في الداخل الليبي، وأن الهدف هو الخروج بنقاط متفق عليها، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل كل الفرقاء الليبيين للوصول لحل للأزمة التي تجتاح البلاد.

ولفت الفايدي إلى أن التجاذبات والاختلاف في وجهات النظر لا تفسد للود قضية، وأن الهدف من مؤتمر القبائل في القاهرة الخروج بنقاط متفق عليها، مشددا على ضرورة تقديم تنازلات وإعلاء مصلحة الوطن للخروج من الأزمة.

وأكد وزير "الخارجية" الليبي محمد الدايرى في تصريحات صحافية الأربعاء، أنه يتم مراقبة باهتمام اجتماع القبائل الليبية الذي دعت إليه مصر، "ونأمل أن تكون هناك نتائج مثمرة لذلك اللقاء"، مؤكدا أنه يكمل بعض اللقاءات الأخرى التي جرت تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأضاف الدايري أنه "ليس هناك شك من جانبهم بأن المكون القبلي مهم في المجتمع الليبي، وكثيرا ما يعول على القبيلة سواء في غريان أو البيضاء أو مصراتة في حل المشكلات الاجتماعية والسياسية وقيادة البلد لبر الأماني"، مؤكدا "أنها جزء أساسي في ليبيا ولعبت أدوارا تاريخية مهمة في تحرير البلاد من الاستعمار الإيطالي، وأسهمت في البناء منذ الاستقلال في خمسينات القرن الماضي".

وبدأ الاثنين الماضي اجتماع القبائل الليبية في القاهرة بمشاركة وزير "الخارجية" سامح شكري وعدد من مساعديه وسفير مصر في طرابلس محمد أبو بكر.

وأكد مصدر دبلوماسي مصري أن 40 قبيلة ليبية يشاركون في مؤتمر القبائل وتمثل جميع القبائل في أنحاء ليبيا شمال وجنوبا وشرقا وغربا.

وأوضح المصدر في تصريح لـ "مصر اليوم" أنه يمثل الشرق الليبي قبائل "العبيدات، البراعصة، الحاسة، الفايد، درسة ، أولاد حمد، قطعان، جراري، سعيطي، عوامي، مغربي، عقوري، فرجان، فواخر، عبيد، عُرفة، مصراتة الشرق"

وأضاف أن الغرب الليبي يمثله قبائل "أعيان طرابلس، ترهونة، ورشفانة، زليتن، الزنتان، الخمس، النوايل ، المشاشية، العجيلات، الزاوية، الرجبان، الجعافرة"، أما الشمال يمثله قبائل "التبو، الزِوية، الاواجلة"، والجنوب يمثله "المقارحة، أولاد سليمان، الطوارق ، الأهالي، الأشراف، التبو، أوباري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المصرية تنفي انسحاب قبائل ليبية من المشاورات المنعقدة في القاهرة الخارجية المصرية تنفي انسحاب قبائل ليبية من المشاورات المنعقدة في القاهرة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab