الاستيلاء على "بريد عسكري "في نينوى ومقتل 3 أخوة ينتمون الى الصحوة" في بغداد

أكدت مصادر امنية وطبية في محافظة الانبار، الاحد، ان 13 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح جراء القصف العسكري الذي تتعرض له مدينة الفلوجة، فيما تجددت الاشتباكات في عدد من مناطق مدينة الرمادي بين المسلحين وقوات الجيش العراقي، بينما شهدت العاصمة بغداد سقوط 9 اشخاص بين قتيل وجريح في حوادث أمنية متفرقة.
و كشف رئيس مجلس "اسناد الانبار" حميد الهايس، عن توسيع قاطع مسؤوليات قيادة عمليات بغداد لتتولى عملية اعادة السيطرة على ناحية الكرمة القريبة من الفلوجة.
وقال الهايس إنه "حسب المعلومات المتوفرة فأن العمليات الامنية لقيادة عمليات بغداد وسعت الى خارج حدود بغداد بأتجاه ناحية الكرمة".واضاف الهايس أن "قوات الجيش اذا استمرت بعملياتها العسكرية ضد داعش في ناحية الكرمة فأن تحريرها لن يطول اكثر من 24 ساعة".
وفي السياق الميداني أكد مصدر طبي في مستشفى الفلوجة التعليمي إن قتيلين، و11 جريحاً هي حصيلة القصف الذي تعرضت له عدة احياء من مدينة الفلوجة بصواريخ الطائرات والراجمات وقذائف المدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة والتي تسببت بهدم العديد من المنازل بشكل كامل.
من جهته كشف مصدر عسكري مسؤول عن أن اشتباكات وقعت بين مسلحين وقوات الجيش في عدة احياء، ومنها شارع المستودع وسط الرمادي والبو عساف شمال غرب الرمادي دون معرفه حجم الخسائر.
واضاف أن عدة احياء سكنية منها الحوز وشارع المستودع وسط الرمادي تعرضت لقصف عشوائي عنيف بالمدفعية والراجمات مما خلف اضرارا مادية كبيرة بالدور السكنية.
وفي العاصمة بغداد أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، بأن ثلاثة اشقاء من عناصر الصحوة قتلوا بهجوم مسلح نفذه مجهولون على منزلهم من مسدسات كاتمة للصوت، في ناحية اليوسفية جنوبي بغداد.
وتابع المصدر ان "قذيفة هاون سقطت، ظهر اليوم، بالقرب من منزل في منطقة الغزالية، غربي بغداد ، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أثنين أخرين بجروح متفاوتة تصادف مرورهم لحظة سقوط القذيفة".
فيما شهدت بغداد، اليوم الأحد، مقتل مدني واصابة آخر بانفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارتهما في منطقة الاعظمية، شمالي العاصمة، فيما تم تنفيذ عملية دهم وتفتيش في منطقة حي الجامعة غربي بغداد، اسفرت عن ضبط ثلاثة سيارات مفخخة معدة للتفجير وعدد من العبوات الناسفة، وتمكنت ايضا من اعتقال مسلح يستقل سيارة مفخخة حاول الفرار من المنزل باتجاه، منطقة نفق الشرطة، غربي بغداد، فيما قتل مدنيا بهجوم مسلح نفذه مجهولون، جنوبي بغداد.
وفي كركوك فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه، قبل ظهر اليوم، بالقرب من منزل ضابط في الشرطة برتبة مقدم يدعى صكر الجبوري وسط ناحية العباسي، (85 كم غرب كركوك)، مما أسفر عن إصابة الضابط وتسعة من أفراد أسرته بجروح متفاوتة.
وفي نينوى ،كشف مصدر عسكري في الجيش العراقي ،ان "مسلحين مجهولين هاجموا سيارة مدنية قرب نفق الصحة وكانت تحمل البريد العسكري التابع لبعض وحدات الجيش العراقي غربي مدينة الموصل".
واضاف "سائق السيارة او ما نسميه معتمد البريد تمكن من النجاة رغم ان المسلحين اصلوا سيارته بوابل من النيران، وهرب تاركا السيارة".
واشار الى ان "المسلحين اقتادوا السيارة التي كانت متوجهة الى احدى الثكنات العسكرية في منطقة الكسك (45 كلم غرب الموصل) الى مكان مجهول".
ونوه الى ان "قوات الجيش عممت اوصاف السيارة ورقمها على نقاط التفتيش كافة وبدأت حملة مكثفة لاستعادتها".
وفي حادث أمني آخر شهدته نينوى ،أكد مصدر في الشرطة ،انّ سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، ظهر اليوم الاحد، مستهدفة سرية للجيش العراقي، في منطقة الجماسة، شرقي الموصل، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر السرية وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.