الأقصى يستنفر الشبان الفلسطينيين ويوحد دماء الشهداء بين الضفة الغربية وغزة
آخر تحديث GMT07:04:16
 العرب اليوم -

القطاع ينهض للدفاع عن المسجد وهنية يؤكد أن المعركة واحدة بين شقي الوطن

الأقصى يستنفر الشبان الفلسطينيين ويوحد دماء الشهداء بين الضفة الغربية وغزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأقصى يستنفر الشبان الفلسطينيين ويوحد دماء الشهداء بين الضفة الغربية وغزة

قوات الاحتلال الإسرائيلى
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

استشهد سبعة شبان فلسطينيين وأصيب العشرات الجمعة في مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال في غالبية نقاط التماس في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وصرَّح الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأنَّ ستة مواطنين بينهم طفل استشهدوا في مواجهات مع الاحتلال شرق مدينة غزة، وشرق خانيونس.

وأكد القدرة، إصابة أكثر من 65 شخصًا، في المواجهات التي جرت قرب موقع "ناحل عوز" شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقرب حدود حي الفراحين شرق خانيونس جنوب القطاع.

وأفاد شهود، بأنَّ مجموعة كبيرة من الشبان الفلسطينيين انطلقوا من مفترق الشجاعية بعد صلاة الجمعة باتجاه موقع ناحل العوز شرق حي الشجاعية، مؤكدين أنَّ المواطنين وصولوا إلى بوابة موقع ناحل العوز وقاموا برشق قوات الاحتلال بالحجارة وبادلتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.

واستشهد في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، الشاب محمد فارس الجعبري (19 عامًا)، بعد طعنه ضابطا من قوات الاحتلال على المدخل الغربي لمستوطنة "كريات أربع" قرب المدينة.

كما أصيب نحو 23 مواطنًا في المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال في أنحاء متفرقة من محافظة الخليل، إضافة إلى سبع إصابات بالرصاص المطاطي في مواجهات في مدخل بيت لحم الشمالي.

وتوسَّعت دائرة المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس والأراضي المحتلة، مع تزايد عمليّات الطعن ووصولها إلى تل أبيب وداخل مستوطنة كريات أربع قرب مدينة الخليل. وتسود أوساط الإسرائيليين مشاعر خوف متزايد على أمنهم الشخصي، دفعت عددًا من رؤساء البلديات لدعوة مواطنيهم لحمل السلاح، فيما نظَّم ما لا يقلّ عن 40 ألف تلميذ إضرابًا في القدس، مطالبين باستعادة الأمن.

وصرَّح القيادي في حركة "حماس" إسماعيل هنية، بأن قطاع غزة مستعد للمواجهة في معركة القدس رغم الحصار الذي يمر فيه والمؤامرات ضده.

وأوضح هنية خلال خطبة الجمعة، أنَّ "غزة على أهبة الاستعداد لمساندة الضفة في معركة القدس ورغم الضيق والحصار وما نحن فيه من مؤامرات، فإن معركة القدس معركتنا، ولن نتوانى على أن نكون في المكان المناسب دومًا"، مضيفًا أن تجربة غزة في حروبها الثلاثة المتمثلة في صمودها وعطائها، سيظل دخرًا استراتيجيًا للضفة والقدس والأقصى ولكل فلسطين.

واسترسل: "يجب إسقاط الأوهام التي ما زالت في أذهان البعض أن هناك دويلة في غزة، ومشروع انفصالي، فالدم والشعب والمعركة واحدة، وستبقى غزة في مقدمة الفعل الذي يدافع عن الأرض والأسرى والمسرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقصى يستنفر الشبان الفلسطينيين ويوحد دماء الشهداء بين الضفة الغربية وغزة الأقصى يستنفر الشبان الفلسطينيين ويوحد دماء الشهداء بين الضفة الغربية وغزة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab