إسرائيل تركز على الأنفاق لأنها مصدر قلق للجيش وكبدتها خسائر بشرية
آخر تحديث GMT03:59:40
 العرب اليوم -

ستسعى إلى مباغتة قادة "حماس" وتصفيتهم في المواجهة المقبلة

إسرائيل تركز على الأنفاق لأنها مصدر قلق للجيش وكبدتها خسائر بشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تركز على الأنفاق لأنها مصدر قلق للجيش وكبدتها خسائر بشرية

أذرع الأمن الإسرائيلية من شاباك
غزة – محمد حبيب

كشفت الاذاعة الإسرائيلية الجمعة أن أذرع الأمن الإسرائيلية من (شاباك) واستخبارات عسكرية تقوم بإعادة تشكيل بنك "الأهداف العسكرية" في قطاع غزة استعدادًا لأي مواجهة مقبلة مع التركيز على الأنفاق وأماكن تصنيع الصواريخ ومتابعة تهريبها عبر سيناء.

وذكرت الاذاعة أن "الكل يعلم أن المواجهة المقبلة تعتبر مسألة وقت ليس إلا، لذلك تحاول أذرع الأمن الإسرائيلية استخلاص العبر من المعركة الأخيرة والتركيز أكثر على مصدر قلق الجيش وهي الأنفاق والتي كبدت الجيش خسائر بشرية فادحة".

ونقلت الاذاعة عن ضباط كبار في الجيش قولهم: إن "إسرائيل ستسعى في المواجهة المقبلة إلى مباغتة قادة حركة "حماس" عبر توجيه ضربة مركزة منذ البداية وتصفيتهم قبل أن تبدأ الحرب وهو ذات السيناريو الذي سعت إليه إسرائيل في بداية هذه المعركة إلا أن هذا المخطط فشل بعد رفض حماس وباقي الفصائل لمبادرة الهدوء يقابل بالهدوء".

وأضافوا "فقد سعت إسرائيل لكسب الوقت وتضليل قادة المقاومة عبر استدراجهم للخروج من مخابئهم وبعدها استهدافهم بشكل جماعي ومتزامن وبدء المعركة بهذا الاستهداف كما حصل في عملية "عامود السحاب".

واعتبرت الاذاعة في تقرير لها أن أكبر انجاز سجل في هذه الحرب يكمن في تصفية "قادة كتائب القسام في جنوب قطاع غزة وهم رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم، زاعمة أن "غيابهم ألقى بظلاله على نشاطات حماس في الجنوب على الرغم من وجود بدائل لهم منذ وقت تصفيتهم".

ووصفت هذه الفترة بـ"ساعة الاستخبارات" حيث تنشط الاستخبارات الإسرائيلية بشكل كبير في القطاع عبر طائرات وبالونات التجسس ووسائل أخرى حتى لا تفوت أي معلومة أو أي حركة جديدة قد تطرأ على الميدان.

 

وأنهى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة استمر 51 يوما متواصلة حصد أرواح ما يزيد عن 2000 معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما أصيب فيه أكثر من 11000 آخرين بجراح مختلفة.

وأقر مسؤولون إسرائيليون خلال هذا العدوان بفشل الجيش الإسرائيلي في الوصول إلى قادة حركة "حماس" في بداية هذه المعركة والبدء بالضربة الاستباقية، بسبب اتخاذ حركة حماس احتياطات أمنية لقياداتها السياسية والعسكرية.

من جهته أوضح القيادي البارز في حركة "حماس" صلاح البردويل أنه لا يوجد مصلحة لأحد في التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار, الجميع معني بتطبيق البنود والنكوص بالاتفاق سيضر بالوضع ككل".

وبين البردويل أن" الاتفاق تم برعاية مصرية، ويجب على مصر أن ترعى هذا الاتفاق، إلى اّخر الطريق، لأن الولايات المتحدة وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وافقت عليه ودعمته , لذلك نرى أنه من مصلحة الجميع أن يكتمل هذا الاتفاق".

وألمح البردويل إلى قرب إعادة إعمار غزة مشيرا إلى أنه شاء الله نحن ننتظر ما تفضي إليه الاجتماعات بين الأطراف والسلطة الفلسطينية وننتظر اّليات تساهم في إدخال مواد البناء لغزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تركز على الأنفاق لأنها مصدر قلق للجيش وكبدتها خسائر بشرية إسرائيل تركز على الأنفاق لأنها مصدر قلق للجيش وكبدتها خسائر بشرية



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

حزب الله يدخل أسلحة جديدة في معركته ضد إسرائيل

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 02:34 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

انتهاء ظاهرة النينيو المناخية بشكل رسمي

GMT 02:59 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

استهداف 3 منازل في غزة وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 11:16 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

وفاة السيناريست السوري فؤاد حميرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab