شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

يعد من أكثر قادة الاحتلال إجرامًأ في حق الشعب الفلسطيني

شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة

تدهور خطير للوضع الصحي لرئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون
القدس المحتلة - وليد ابوسرحان

طرأ تدهور خطير، مساء الأربعاء، على الوضع الصحي لرئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، الذي يرقد في مستشفى "شيبا"، حيث أكّد الأطباء أنَّه يعاني من فشل كلوي، ما سيؤدي إلى فشل تام في أعضائه الحيوية، وبالتالي وفاته خلال أقل من 24 ساعة. ووصل إلى مستشفى "شيبا"، صباح الخميس، أفراد عائلة شارون، بغية اتخاذ قرار توقيت إزالة الأجهزة الطبية عنه، وذلك ليتسنى للطاقم الطبي الإعلان رسميًا عن وفاته، بعد إقرار الأطباء بأن "الفشل الكلوي سيؤدي حتمًا إلى فشل جميع أعضائه الداخلية".
وكان شارون قد أصيب بجلطة دماغية خفيفة عام 2005، تبعتها أخرى في 4 كانون الثاني/ يناير 2006، أدت إلى دخوله في غيبوبة تامة، وحين اتضح أنّه لا يستطيع أن يقف على رأس حزب "كاديما"، الذي أسّسه بعد انفصاله عن "الليكود"، في الكنيست الـ17، تلقى إيهود أولمرت رئاسة الحزب بصفته قائمًا بأعمال رئيس الوزراء.
ويبلغ شارون 85 عامًا من العمر، وهو يخضع للعلاج في مستشفى "شيبا"، منذ إصابته بالجلطة الدماغية القوية، وأجريت له، في أيلول/ سبتمبر الماضي، عملية جراحية في بطنه، وطرأ تحسن ملحوظ على صحة شارون، الذي تم نقله لفحص دماغي "MRI" في مستشفى "سوروكا"، في بئر السبع، وبعد عودته إلى مستشفى تل هشومير، أفادت مصادر طبيّة أنّه لا تحسن على وضعه الصحي.
وترفض عائلة شارون فصله عن الأجهزة الطبية، وتتمنى "معجزة طبية"، علمًا أنَّ الخبراء الطبيّين يؤكّدون أنَّه لا مجال لمثل هذه "المعجزة".
ويعتبر شارون من أكثر قادة الاحتلال إجرامًا في حق الشعب الفلسطيني، لدوره في الاجتياح الإسرائيلي على جنوب لبنان، عام 1982، وارتكابه مذبحة "صبرا وشاتيلا"، التي راح ضحيتها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما قام بارتكاب مذبحة "قبية" في خريف 1953، مع وحدته العسكرية، والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين، فضلاً عن مجزرة بشعة في اللد، عام 1948، حصد خلالها أرواح 426 فلسطينيًا، بعد أن اعتقلهم داخل المساجد.
وشارك شارون بقتل وتعذيب الأسرى المصريين عام 1967، واستفزاز مشاعر المسلمين بزيارته للمسجد الأقصى المبارك عام 2000، وارتكاب مذبحة جنين 2002، في عملية السور الواقي، وموافقته على تنفيذ عشرات عمليات الاغتيال في حق الفلسطينيين، وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، اضافة إلى حصار الرئيس عرفات في مقر المقاطعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة



GMT 22:12 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab