إيران تؤكد أن الحصار والضربات العسكرية ليست حلاً لأزمة اليمن وتتجنب الحديث عن هجوم أبوظبي
آخر تحديث GMT16:07:48
 العرب اليوم -

إيران تؤكد أن الحصار والضربات العسكرية ليست حلاً لأزمة اليمن وتتجنب الحديث عن هجوم أبوظبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تؤكد أن الحصار والضربات العسكرية ليست حلاً لأزمة اليمن وتتجنب الحديث عن هجوم أبوظبي

المتحدث باسم وزاره الخارجيه الايرانيه
طهران ـ مهدي موسوي

رأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، تعليقاً على تصاعد التوتر بين اليمن والإمارات، أن "الحصار والضربات العسكرية ليسا حلاً للازمة في اليمن، ومثل هذه التحركات ستزيد التوترات في المنطقة".وأضاف زاده أن "إيران أكدت مراراً أن حلحلة أزمات المنطقة لا يمكن أن تتم عبر الحرب إنما في جو هادئ بعيد من استمرار التوترات والعنف".
كما اعتبر أن طهران دائماً ما دعمت مبادرة الحل السياسي على أساس إنهاء حصار الشعب اليمني وإنهاء الحرب وعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية والحفاظ على وحدة أراضيه وسلامته ومنع تصعيد الكارثة الإنسانية.

وختم بالقول: "نشدد على أن الملف اليمني شأن يمني ونؤكد استعداد إيران للتعاون والمشاركة في أي مبادرة من شأنها إنهاء الحرب التي استمرت سبع سنوات في اليمن".
ولم يشر خطيب زاده إشارة مباشرة إلى الهجوم الارهابي الذي شنته جماعة الحوثي اليمنية الاثنين على الإمارات أو إلى ضربات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية على مناطق تسيطر عليها الجماعة المتحالفة مع إيران.وكان قد أعلن المتحدث باسم الحوثيين، أنهم استخدموا صواريخ "ذو الفقار" الباليستية - المصنعة في إيران- في هجماتهم على مطار أبوظبي، الاثنين.

ونفى مسؤول أميركي أن يكون لإيران أي علاقة بالهجوم الذي استهدف مرافق داخل إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.وحسب تصريحات نقلتها وول ستريت جورنال عن من وصفته بـ المسؤول الأميركي، قال: "لا اشتباه في ضلوع ايران في الهجوم على أبوظبي، والحوثيون هم الذين شنوا الهجوم بمفردهم باعتبار أن الاماراتيين يقصفونهم"، على حد تعبيره.
ودلل المسؤول الأميركي على قوله بأن التنسيق زاد في الفترة الأخيرة بين الإماراتيين والسعوديين، مؤكدا أن وجود الإمارات يعطي التحالف الذي تقوده السعودية مزيدا من القوة.
وقال: "الإمارات عملت كذلك مع السعوديين لتوحيد القوات اليمنية الممزقة حيث يقومون باندفاع منسق لعكس مكاسب الحوثيين".

وقد اتهمت الإمارات الحوثيين، على لسان وزير خارجيتها عبد الله بن زايد، بالوقوف وراء التفجيرات في أبو ظبي، وهو ما يعد أول إعلان صريح من أبوظبي بشأن القائمين بهذا التفجير.
وكانت جماعة أنصار الله اليمنية، "الحوثيين" قد اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في الإمارات، فيما أكدت شرطة أبوظبي، وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، بسبب الهجوم.
ولفتت إلى أن الهجوم نتج عنه انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزنات أدنوك، إثر حريق وقع في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.

قد يهمك ايضاً

إيران ترضخ وتدعو مدير الوكالة الدولية لزيارة طهران

جولة أوروبية لكبير المفاوضين الإيرانيين قبيل محادثات فيينا وطهران تشترط رفع العقوبات عنها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تؤكد أن الحصار والضربات العسكرية ليست حلاً لأزمة اليمن وتتجنب الحديث عن هجوم أبوظبي إيران تؤكد أن الحصار والضربات العسكرية ليست حلاً لأزمة اليمن وتتجنب الحديث عن هجوم أبوظبي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab