إسرائيل تنفذ عمليات هدم منظّمة لآلاف المباني المدنية في غزة
آخر تحديث GMT11:36:30
 العرب اليوم -

إسرائيل تنفذ عمليات هدم منظّمة لآلاف المباني المدنية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تنفذ عمليات هدم منظّمة لآلاف المباني المدنية في غزة

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة_ العرب اليوم

نفذت إسرائيل، منذ انسحابها من وقف إطلاق النار مع حماس في مارس/آذار الماضي، عمليات هدم استهدفت آلاف المباني في شتى أرجاء غزة، فضلا عن تسوية مدن كاملة وضواحٍ، كانت تضم عشرات الآلاف من السكان، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وتُظهر صور بالأقمار الصناعية حجماً هائلاً من الدمار في عدة مناطق، وتقول القيادة العسكرية الإسرائيلية إنها تحت "السيطرة العملياتية". ونُفّذ جزء كبير من هذا الدمار خلال عمليات هدم منظّمة، استهدفت مبانٍ تضررت في وقت سابق، وأخرى كانت تبدو سليمة إلى حد كبير.كما تُظهر مقاطع موثّقة عمليات تفجير ضخمة أسفرت عن تصاعد سحب كثيفة من الغبار والحطام، بينما واصلت القوات الإسرائيلية تفجيرات مُنظَّمة تستهدف عدداً من الأبراج السكنية والمدارس والبنية التحتية أخرى.

وقال عدد من خبراء القانون لفريق بي بي سي لتقصي الحقائق إن إسرائيل ربما تكون قد ارتكبت جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف، التي تُقيّد تدمير البنية التحتية بواسطة قوة احتلال.ورداً على ذلك، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العمليات تُجرى وفقاً للقانون الدولي، وأن حماس تُخفي "أصولاً عسكريةً" في مناطق مدنية، وأن "تدمير الممتلكات لا يحدث إلا إذا اقتضت الضرورة العسكرية القصوى ذلك".

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في شهر يوليو/تموز، عن خطط لتأسيس ما وصفه بـ"مدينة إنسانية" على أنقاض رفح، التي يُحتجز فيها مبدئياً 600 ألف فلسطيني.

ولاقى هذا المخطط رفضاً واسعاً، وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، خلال حديثه مع بي بي سي، أن هذا المخطط "سيُفسّر على أنه بمثابة معسكر اعتقال".

كان حي تل السلطان من أنشط وأهم أحياء مدينة رفح، وقد ضمّت شوارعه الضيقة والمزدحمة مستشفى الولادة التخصصي الوحيد في رفح، إلى جانب مركز لرعاية الأطفال الأيتام، والأطفال الذين لا يمكن الوصول إلى أسرهم.

أظهرت صور الأقمار الصناعية تعرض معظم المنطقة لأضرار جسيمة نتيجة القصف الإسرائيلي ونيران المدفعية، غير أن العديد من المباني كانت لا تزال قائمة.

بيد أنه بحلول 13 يوليو/تموز، بلغ الدمار ذروته، وأُزيلت بقايا المباني المتضررة، وسُوِّيت أبنية كاملة بالأرض. ولا يزال المستشفى من بين عدد محدود من المنشآت التي بقيت قائمة.

 وفي ذات الوقت، تشهد منطقة "الحي السعودي" المجاورة عمليات هدم، وهي التي كانت تضم في السابق أكبر مساجد المدينة وعدداً من المدارس.وأظهر مقطع موثّق دبابة تسير في أحد شوارع رفح بينما تعمل جرافة بجانب الطريق. 

وتبرز عمليات الهدم الإسرائيلية أيضاً في مناطق أخرى من القطاع بدت وكأنها لم تصب بأضرار كبيرةً خلال القصف السابق.تقع بلدة خزاعة الزراعية على بعد نحو 1.5 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية.كان تعداد سكان البلدة، قبل الحرب، 11 ألف نسمة، وكانت معروفةً بأراضيها الزراعية الخصبة ومحاصيلها مثل الطماطم والقمح والزيتون.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 الأمم المتحدة تعتبر تهجير سكان دير البلح ضربة قاصمة للجهود الإنسانية في غزة

 مصادر إسرائيلية تكشف عن خطة بديلة للسيطرة على غزة بدلاً من "المدينة الإنسانية"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تنفذ عمليات هدم منظّمة لآلاف المباني المدنية في غزة إسرائيل تنفذ عمليات هدم منظّمة لآلاف المباني المدنية في غزة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab