نقطة مراقبة تركية جديدة قرب سراقب السورية على الطريق الدولي
آخر تحديث GMT23:59:42
 العرب اليوم -

تُكرِّر دمشق نيتها استعادة كامل إدلب رغم اتفاقات الهدنة

نقطة مراقبة تركية جديدة قرب سراقب السورية على الطريق الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقطة مراقبة تركية جديدة قرب سراقب السورية على الطريق الدولي

القوات التركية
أنقرة ـ العرب اليوم

أنشأت القوات التركية نقطة مراقبة جديدة لها على الطريق الدولي قرب مدينة سراقب السورية، وذلك بعد دخول تعزيزات عسكرية آتية من الأراضي التركية. وقالت مصادر ميدانية، الثلاثاء، لـ"سكاي نيوز عربية"، إنّ الرتل دخل من معبر كفرلوسين الحدودي، وتمركز قرب مدينة سراقب الواقعة على الطريق الدولي حلب - دمشق، وأقام نقطة في محور الصوامع جنوب شرقي المدينة.وحسب المصادر فقد ضمّ الرتل التركي حوالي 100 آلية، من بينها آليات مجنزر و14 دبابة، وناقلات جند، فضلاً عن شاحنات الوقود وحافظات الطعام، لافتة إلى

وجود مدافع ميدانية ثقيلة ضمن آليات الرتل.وتتمركز النقاط التركية جميعها في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. لكن عقب سيطرة قوات النظام السوري، المدعومة من الطيران الروسي على خان شيخون وريف حماة الشمالي، في أغسطس الماضي، حوصرت نقطة المراقبة في مدينة مورك.وتمكنت القوات الحكومية السورية والروسية من محاصرة نقطة المراقبة التركية الثانية الواقعة بمنطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد تقدم عسكري في تلك الفترة.وباتت نقطة المراقبة التركية الواقعة في منطقة معر حطاط، جنوب معرة

النعمان، شبه محاصرة، حالها حال مدينة معرة النعمان، بعد تقدم قوات النظام وعبورها الطريق الدولي، وسيطرتها على قرية بنين شمال غربي المعرة.وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في منطقة "خفض التصعد" (إدلب، حماة، ريف حلب)، وذلك في إطار مناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين الدول الراعية لمسار أستانة (تركيا، روسيا،إيران).وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، والتي تؤوي 3 ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين، منذ ديسمبر تصعيدا عسكريا لقوات الجيش السوري وحليفته روسيا يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب

الغربي، حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.وكتبت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة السورية، في عددها الأحد أن الجيش بات "قاب قوسين من معرة النعمان" التي "غدت أبوابها مشرعة" لدخوله وللتقدم إلى أجزاء من الطريق الدولي.وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذا، وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، يخوض الجيش السوري اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب، ولا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين يرافقها قصف جوي روسي وسوري، وقد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.

قد يهمك أيضاً:

15 قتيلًا في اشتباكات عنيفة بين قوات موالية لتركيا ومقاتلين أكراد في سورية
شاهد: "قسد" يؤكدون أنهم مستعدون للانخراط بالجيش ولكن بشروط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة مراقبة تركية جديدة قرب سراقب السورية على الطريق الدولي نقطة مراقبة تركية جديدة قرب سراقب السورية على الطريق الدولي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab