ترامب يعلن موافقة حماس على أمور مهمة جداً وانطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في مصر
آخر تحديث GMT05:34:24
 العرب اليوم -

ترامب يعلن موافقة حماس على أمور مهمة جداً وانطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يعلن موافقة حماس على أمور مهمة جداً وانطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في مصر

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن -العرب اليوم

توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قريباً، مشيراً إلى تحقيق "تقدم هائل". واعتبر ترامب أن حركة حماس "وافقت على أمور مهمة جداً"، غير أنه أكد أنه "لم يطلب من نتنياهو التوقف عن التفكير بسلبية بشأن صفقة الرهائن" حسبما نقلت عنه وكالة رويترز.

وأشاد ترامب بترحيب إيران بخطته، مؤكداً أن رغبة إيران في إنجاز هذا الأمر "إشارة قوية".

كما أعرب ترامب عن تفاؤله بفرص التوصّل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس مع بدء مفاوضات غير مباشرة بين وفدي إسرائيل وحماس في مدينة شرم الشيخ المصرية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن خطة السلام الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة.

وقال مسؤولون فلسطينيون ومصريون إن الجلسات تتركز على تهيئة الظروف الميدانية لإتمام صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين.

وأكدت حماس أنها وافقت جزئياً على مقترحات خطة السلام، لكنها لم ترد على عدد من المطالب الأساسية، من بينها نزع سلاحها ودورها المستقبلي في إدارة غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إنه يأمل أن يتم الإعلان عن إطلاق سراح الرهائن "خلال الأيام المقبلة".

تأتي هذه المحادثات، التي يُجري خلالها مسؤولون مصريون وقطريون لقاءات مكوكية مع الوفود المشاركة، عشية الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص واحتجاز 251 آخرين.

وردّ الجيش الإسرائيلي حينها بحملة عسكرية على غزة، أدت منذ ذلك الحين إلى مقتل 67,160 شخصاً، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

ومن المتوقع أن تكون هذه الجولة من المفاوضات من بين الأهم منذ اندلاع الحرب، إذ قد تحدد ما إذا كان مسار إنهاء النزاع بات قابلاً للتحقيق فعلاً.

ويشارك في المحادثات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر ترامب جاريد كوشنر، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ودعا الرئيس دونالد ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي جميع الأطراف إلى "التحرك بسرعة"، مشيراً إلى أنه أُبلغ بأن المرحلة الأولى من خطة السلام - التي تشمل الإفراج عن الرهائن - "يجب أن تُستكمل هذا الأسبوع".

وتتضمن الخطة المكوّنة من 20 بنداً، والتي اتفق عليها ترامب ونتنياهو، وقفاً فورياً لإطلاق النار وإطلاق سراح 48 رهينة (يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة) مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين.

وتنص الخطة على أنه بمجرد موافقة الطرفين "سيتم إدخال المساعدات الإنسانية الكاملة فوراً إلى قطاع غزة"، كما تؤكد أن حماس لن يكون لها أي دور في حكم القطاع، مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام إقامة دولة فلسطينية مستقبلية.

لكن بعد إعلان الخطة قبل أسبوع، جدّد نتنياهو معارضته لفكرة الدولة الفلسطينية، قائلاً في تسجيل مصوّر: "لم يُذكر ذلك في الاتفاق، وقلنا بوضوح إننا نعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية".

وردّت حماس يوم الجمعة ببيان قالت فيه إنها توافق على الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين، أحياءً وأمواتاً، وفق الصيغة الواردة في مقترح ترامب، شرط توافر الظروف المناسبة للتنفيذ.

ولم تُشر الحركة صراحةً إلى خطة النقاط العشرين، لكنها أكدت "تجديد استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) تستند إلى توافق وطني ودعم عربي وإسلامي".

ولم يتضمن البيان أي إشارة إلى نزع سلاح الحركة أو انسحابها من المشهد السياسي في غزة، موضحاً أن القضايا المتعلقة بمستقبل القطاع وحقوق الشعب الفلسطيني لا تزال قيد النقاش ضمن إطار وطني أوسع تشارك فيه حماس.

ورأى كثير من الفلسطينيين أن ردّ حماس كان مفاجئاً، بعد أيام من التلميحات بأنها تستعد لرفض خطة ترامب أو وضع شروط صارمة لقبولها، فيما فسّر آخرون لهجة البيان بأنها نتيجة لضغوط خارجية.

وقد رحّب عدد من القادة الأوروبيين والعرب بالمقترح، بينما وصفت السلطة الفلسطينية جهود الرئيس الأمريكي بأنها "صادقة وجادة".

أما إيران، الداعم الرئيسي لحماس، فقد أعلنت تأييدها لخطة ترامب للسلام في غزة.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، واصلت إسرائيل قصفها لمناطق عدة في قطاع غزة بالتزامن مع انطلاق المفاوضات.

وقال محمود بَسّال، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إنه "لم يسمح بدخول أي شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة منذ بدء الهجوم قبل أربعة أسابيع"، مضيفاً أن "هناك جثثاً لا نزال غير قادرين على انتشالها من مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية".

وقد أُجبر مئات الآلاف من سكان مدينة غزة على النزوح نحو منطقة "إنسانية" في الجنوب بأوامر من الجيش الإسرائيلي، فيما يُعتقد أن مئات الآلاف ما زالوا داخل المدينة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن كل من يبقى في المناطق التي تشهد العملية العسكرية "سيُعتبر إرهابياً أو من أنصار الإرهاب".

ووفق آخر بيانات وزارة الصحة في غزة، قُتل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 21 فلسطينياً وأُصيب 96 آخرون.

ولا تزال الصحافة الدولية ممنوعة من دخول قطاع غزة بشكل مستقل منذ بداية الحرب، مما يجعل التحقق من روايات الطرفين أمراً بالغ الصعوبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ترامب يطلب من نتانياهو وقف الحرب في غزّةً بعد حماس على خطة السلام وصدمة في إسرائيل وفرح في القطاع

مصر تكثّف جهودها لإنجاز اتفاق إتمام صفقة الرهائن بالتزامن مع إعلان قطر رسمياً عودتها إلى الوساطة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يعلن موافقة حماس على أمور مهمة جداً وانطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في مصر ترامب يعلن موافقة حماس على أمور مهمة جداً وانطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في مصر



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab