مصر تؤكد أن النظام الحاكم في قطر يدعم الإرهاب في ليبيا وسورية ودول المنطقة
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

بيان القاهرة في مجلس الأمن لتجديد منظومة لجنة عقوبات "داعش" و"القاعدة"

مصر تؤكد أن النظام الحاكم في قطر يدعم الإرهاب في ليبيا وسورية ودول المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تؤكد أن النظام الحاكم في قطر يدعم الإرهاب في ليبيا وسورية ودول المنطقة

اجتماع مجلس الأمن الدولي
القاهرة - علي السيد

أكدت مصر في اجتماع مجلس الأمن الدولي، الخميس، أنّ النظام الحاكم في قطر يتبنى سياسة دعم الإرهاب، بتمويله، وإمداده بالسلاح، وبتوفير الملاذ الآمن، وبالتحريض، وسواء كان ذلك في ليبيا، أو في سورية أو في العراق، أو في دول أخرى، وشدّدت مصر على أن تلك السياسة يمارسها النظام القطري وهو يعتقد أن المصالح الاقتصادية واختلاف التوجهات السياسية قد تحول دون محاسبته من جانب مجلس الأمن الدولي على انتهاكاته لقرارات المجلس.

جاء ذلك في بيان مصر الذي ألقاه السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أمام اجتماع مجلس الأمن في جلسة اعتماد قرار للولايات المتحدة الأميركية بتجديد منظومة لجنة عقوبات داعش والقاعدة . وقال مندوب مصر إنه لا يمكن استمرار هذا الوضع المشين، وليس من المتصور استمرار الصمت وغياب الإرادة السياسية لدى الدول أعضاء المجلس لجعل قراراته فعاله ووقف أي انتهاك أو خرق لها.  

وقدّم مندوب مصر، الشكر لوفد الولايات المتحدة الأميركية على الجهود التي قام بها لتيسير المفاوضات حول هذا القرار المهم الذي تم اعتماده الخميس، والذي يعتبر أحد أهم قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب. وأضاف المندوب المصري أنّه لا جدال في أن القرار يتضمن أحكاماً مهمة للغاية، وذلك على غرار تلك المتعلقة بالعقوبات المفروضة على تنظيمي داعش والقاعدة ومن يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، لافتًا إلى أن القرار تضمن أيضًا العديد من الفقرات المهمة التي تفرض التزامات على كافة الدول بمنع تمويل الإرهاب، أو إمداده بالسلاح أو غير ذلك من أشكال الدعم الأخرى.

وأكد مندوب مصر السفير عمرو أبو العطا على نقطتين مهمتين خلال بيانه، الأولى أنّه من الضروري لكي تؤتى تلك الجهود  ثمارها في مجال مكافحة الإرهاب أن نتبع نهجاً شاملاً قائماً على مكافحة الإرهاب أينما وُجد وضرورة التصدي لكافة الأسباب المؤدية للإرهاب بدون استثناء. وتابع أبو العطا: أما النقطة الثانية التي نود التأكيد عليها، والتي لمسناها بشكل أكبر منذ بدء عضويتنا في مجلس الأمن، فهي ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن خاصة المتعلقة بمكافحة الارهاب، وضرورة وجود محاسبة من جانب المجلس للدول التي لا تمتثل لتلك القرارات.

وأوضح مندوب مصر أنه ليس من المعقول أو المقبول أنه في الوقت الذي يقوم فيه مجلس الأمن باعتماد قرارات تبني الإطار القانوني والعملياتي لمكافحة الإرهاب، نجد أن الأنظمة الحاكمة لحفنة من الدول تضرب هذا الإطار بمعاول الهدم، وذلك بانتهاكاتها المستمرة لقرارات المجلس بشكل علني بدون أية خشية من المحاسبة، وذلك باستمرارها في تمويل الإرهاب، وإمداده بالسلاح، وتوفير الملاذ الأمن له. وأكد السفير عمرو أبو العطا على أن مصر ستحافظ دوماً على التزامها بأن تكون في طليعة جهود المجتمع الدولي لهزيمة الإرهاب، مع احترام القانون الدولي، وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكد أن النظام الحاكم في قطر يدعم الإرهاب في ليبيا وسورية ودول المنطقة مصر تؤكد أن النظام الحاكم في قطر يدعم الإرهاب في ليبيا وسورية ودول المنطقة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab