داعش يحوّل قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك إلى مقر لإدارة 4 ولايات متطرّفة
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

العبادي يعلن تحرير الموصل بالكامل خلال أيام ويؤكّد أنّ مكانة العراق تعزّزت دوليًا 

"داعش" يحوّل قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك إلى مقر لإدارة 4 ولايات متطرّفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يحوّل قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك إلى مقر لإدارة 4 ولايات متطرّفة

عناصر تنظيم "داعش" في العراق
بغداد – نجلاء الطائي

كشف عضو المجلس المحلي لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك أحمد خورشيد، السبت، أن تنظيم "داعش" حوّل قضاء الحويجة إلى مقرّ لإدارة 4 ولايات متطرّفة ومأوى للعناصر والقيادات الفارة من الموصل.

وأوضح خورشيد، أنّ “عصابات "داعش" حولت الحويجة كمقر عسكري لإدارة ولايات دجلة في ديالى وصلاح الدين والحويجة وشمال بغداد مستغلة الموقع والامتداد الجغرافي لقضاء الحويجة الممتد من جنوب غرب كركوك وصولا إلى تلال حمرين عبر مناطق اطراف صلاح الدين وديالى لجعلها ساحة مواجهة مفتوحة مع القوات الأمنية”.

وأكد خورشيد، "وجود اكثر من 2000 متطرّف بينهم قيادات وعناصر أجنبية وكتائب انتحاريين في الحويجة وتحولها إلى ملاذ للهاربين من المعارك" لافتا إلى "تصاعد وتيرة الإعدامات الانتقامية بحق المدنيين من قبل عناصر فروا من الموصل انتقاما من الهزائم التي تكبدوها"، عازيًا تزايد أعداد المتطرفين في الحويجة وتزايد التعرضات المتطرفة في القواطع الأمنية إلى “تغاضي الطيران الأميركي عن قصف "داعش" ومحاولات الجانب الأميركي لإضعاف الحشد الشعبي وهذا ما أكدته المعارك السابقة في عدة محافظات".

وتخضع مناطق جنوبي كركوك وغربيها إلى سيطرة "داعش" منذ حزيران العام 2014 وتضم أكثر من 350 ألف نسمة و450 قرية وتقطنها عشائر العبيد والجبور والبوحمدان والسادة النعيم وعشائر أخرى، ويقع قضاء الحويجة على بعد 55 كم جنوبغرب كركوك ويخضع لسيطرة "داعش" مع نواحيه "الزاب والرياض والعباسي والرشاد " فيما نزح اغلب سكانه إلى مناطق أخرى هربا من بطش المتطرفين .

وأوضح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، أن مكانة بلده تعززت وأنه يحسب له ألف حساب على الساحة الدولية، حيث جاء حديث العبادي خلال لقائه بمجموعة من ذوي قتلى تفجير الكرادة في بغداد في الذكرى السنوية للتفجير الذي أودى بحياة أكثر من 300 شخص، مشيرًا إلى أنّه "نستذكر اليوم فاجعة الكرادة ليس من أجل استرجاع الحزن، إنما نستذكرها بفخر الرد الشعبي الكبير على الإرهاب وفكره التكفيري وحقده الأعمى، حيث تمكنا من رد الصاع له، ورَدُنا كان قويا فقد ثأرنا لكل قطرة دم سالت من طفل وشاب وامرأة ورجل"، مضيفًا أنّ "الهدف من جريمة الكرادة كان قتل الحياة في بغداد، لكننا كنا اقوى من هذه العصابة والشرذمة التي لا تلتزم بشريعة السماء ولا قوانين الأرض".

وأشار العبادي إلى أن "العراق اليوم يحسب له ألف حساب، ومكانته تتعزز، ونحن متفائلون بالمستقبل، فانتصاراتنا أضعفت "داعش" وادت إلى انهياره، وهذا الأمر انعكس على هذه العصابات في سورية"، وبيّن رئيس الوزراء أن "الجهد الاستخباري تمكن من كشف مئات العمليات المتطرّفة، فالعدو يحاول أن يستغل أي ثغرة بعد هزيمته في المعركة وفشله في مواجهة قواتنا البطلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يحوّل قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك إلى مقر لإدارة 4 ولايات متطرّفة داعش يحوّل قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك إلى مقر لإدارة 4 ولايات متطرّفة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab