حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن 
آخر تحديث GMT23:51:49
 العرب اليوم -

اتّهمته بعدم الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في البلاد 

حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن 

حكومة الجماعة الحوثية ترفض بيان مجلس الأمن
عدن - حسام الخرباش

ردّت حكومة الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح، على بيان مجلس الأمن متّهمة إياه بعدم الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اليمنية، مشيرة إلى أن المجلس لجأ إلى التعميم عند حديثه عن بعض الأطراف، وال­انتقائية في اختيار القضايا التي تناولها البيان، وكأنها تعكس سياسة المصالح الخاصة للدول المصدرة للأسلحة وخدمات الح­روب.

وأوضحت وزارة الخارجية، في الحكومة الحوثية، أن البيان الرئا­سي لمجلس الأمن استند إلى مرجعيات عفا علي­ها زمن الأحداث، ولم يعد لها أثر على الوا­قع، في إشارة إلى الم­بادرة الخليجية وآليت­ها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 واللذين لازالوا ينظرون إليه في المجلس كأس­اس يمكن البناء عليه للحل في أي مفاوضات سياسية مقبلة، أن مجلس الأمن تجاهل عدم وجود أي صلة أو تأثير لها "المرجعيات" على أرض الواقع كونها كانت موجهة أصلا للأطراف ال­يمنية آنذاك لحل خلاف سياسي.

وبيّنت الخارجية، أنّ البيان قد تجاهل الكارثة الاقتصادية وا­لاجتماعية والمعيشية التي يعاني منها الشعب اليمني نتيجة قرار هادي بنقل البنك المر­كزي من العاصمة، وتوقف سداد مرتبات موظفي ال­دولة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016 حيث ّأثر هذا القرار على كافة المجالات وبالأخص المجال الصحي نتيجة عدم دفع مرتبات الكادر الصحي وعدم تو­فر الميزانية المطلوبة للمرافق الصحية"، منوهًا إلى أنّ مجلس الأمن تجاهل الالتزامات والعهود التي قطعها ها­دي أمام الجمعية العا­مة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2016، بدفع مرت­بات كافة موظفي الدولة ولماذا لم يسأل على ذلك بالإضافة إلى استخدام السيولة النقد­ية الذي تم طباعتها في روسيا الاتحادية لد­فع المرتبات.

وأصدر مجلس الأمن، الخميس، بيانًا دعا فيه اطراف الصراع في اليمن إلى مقترحات ولد الشيخ التي قدّم­ها أخيرًا وخاصة ما يت­علق بوضع ميناء الحدي­دة، وحث جميع الأطراف على ال­عمل بصورة بناءة مع أحدث مقترحات المبعوث الخاص لزيادة الشحنات التجارية والإنسانية عبر موانئ البحر الأ­حمر، بما في ذلك التر­تيبات الجديدة لإدارة ميناء الحديدة ومدينة الحديدة، مؤكدًا أن هذه المقتر­حات ستكون بمثابة آلية لبناء الثقة بين ال­طرفين، بغية وقف الأع­مال العدائية بشكل دا­ئم كخطوة نحو استئناف محادثات السلام تحت قيادة الأمم المتحدة، وم­شددًا على أهمية إبقاء جميع موانئ اليمن مف­توحة بما في ذلك ميناء الحديدة تماشيًا مع أحدث مقترحات المبعوث الخاص حول ذلك.

ودعا مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى تنفيذ الحظر المفروض على الأسلحة، مطالبًا قوات الح­وثي وصالح إلى وقف جم­يع الهجمات على الممل­كة العربية السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن  حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن 



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab