الأحزاب المغربية تبدأ حملاتها الدعائية تحضيراً للانتخابات التشريعية وعينها على دوائر القرى والأرياف
آخر تحديث GMT21:46:36
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الأحزاب المغربية تبدأ حملاتها الدعائية تحضيراً للانتخابات التشريعية وعينها على دوائر القرى والأرياف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحزاب المغربية تبدأ حملاتها الدعائية تحضيراً للانتخابات التشريعية وعينها على دوائر القرى والأرياف

الانتخابات التشريعية
الرباط- العرب اليوم

 تصاعدت حدة الحملات الدعائية في المغرب تحضيرا للانتخابات التشريعية (البرلمانية) والجماعية والجهوية المزمع إجراؤها في الثامن من أيلول/ سبتمبر المقبل، وسط تساؤلات المراقبين بشأن إمكانية حسم دوائر الأرياف في نتائجها.
وتشتد المنافسة على تصدر نتائج الانتخابات المقبلة بين حزبي "العدالة والتنمية" و"التجمع الوطني للأحرار" بقيادة وزير الفلاحة عزيز أخنوش، بينما يبرز في المشهد السياسي، كقوة انتخابية معارضة، كل من حزب "الأصالة والمعاصرة" وحزب "الاستقلال".
وتثير دوائر القرى والأرياف في المغرب اهتمام السياسيين في الحملات الانتخابية، باعتبارها كنزا من الأصوات الانتخابية.
يوجد ستة وأربعون في المئة من الناخبين المغاربة في القرى والأرياف يشكلون هدفا يجذب إليه اهتمام الأحزاب.
ويرى محللون أن الأعيان (أشخاص لهم نفوذ في مناطقهم) في القرى والأرياف هم الورقة الرابحة لحسم أي معركة انتخابية.
وتتبادل الأحزاب الاتهامات، باللجوء إلى الأعيان للهيمنة على الخارطة السياسية للقرى والأرياف، بما يسمح بخلق التوازنات في المشهد الانتخابي، ويعتبر الأعيان من الفاعلين المؤثرين في الأوساط القروية والريفية.
وترى بعض الأحزاب أن القرى والأرياف كنز لا ينضب بيدها مفاتيح ترجيح الكفة لفائدة حزب على حساب آخر.
ويوجد ستّة وأربعون في المئة من الناخبين المغاربة في القرى والأرياف، يشكلون هدفا يجذب إليه اهتمام الأحزاب، بهدف كسب أصوات الملايين من الناخبين.
وتشكل الفئة العمرية لما فوق ستّين عاما النسبة الأكبر من الناخبين حيث تمثل 23 في المئة.
بينما تمثل الفئة العمرية ما بين ثمانية عشر وأربعة وعشرين عاما، ثمانية في المئة من الناخبين.
ومنذ أول انتخابات محلية عرفها المغرب في التاسع والعشرين من أيار/ مايو عام 1960، ظهر الدور الحاسم للأعيان في ترجيح كفة الفائز في دوائر القرى.
وفازت "جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية" التي أسسها أحمد رضا كديرة صديق ومستشار الملك الراحل الحسن الثاني في الحادي والعشرين من مارس 1963، بأغلبية مقاعد الجماعات المحلية (المحافظات) في انتخابات الثامن والعشرين من يوليو 1963.
ويرى مراقبون أن الجبهة استفادت من الأعيان، وحسمت المعركة الانتخابية في القرى والأرياف، وفازت على الأحزاب التاريخية (حزب الاستقلال الذي كان يرأسه آنذاك الزعيم علال الفاسي)، رغم أنها حديثة النشأة في حينه، وشاركت في الانتخابات بعد أربعة أشهر من تأسيسها.
وفي عام 2015 حاز حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي تأسس في آب/ أغسطس 2008، على جل مقاعده في المناطق القروية والريفية، بينما نال حزب “العدالة والتنمية” الصدارة في المناطق الحضرية.
ورجحت دوائر القرى والأرياف كفة الفائز، ليتصدر حزب "الأصالة والمعاصرة" نتائج انتخابات مجالس المحافظات في انتخابات 2015.
ويتنافس في هذه الانتخابات نحو اثنين وثلاثين حزبا، وذلك بحسب اللائحة التي أعلنت عليها السلطات المغربية.
وبحسب التعديلات التي تم إدخالها هذا العام على القانون التنظيمي، فإن المجلس، وهو الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، يتكون من 395 عضوا، يتم انتخابهم بنمط اللائحة.
المنافسة تشتد على تصدر نتائج الانتخابات المقبلة بين حزبي "العدالة والتنمية" و"التجمع الوطني للأحرار" بقيادة وزير الفلاحة عزيز أخنوش
ويتوزع الناخبون على نوعين، الأول الذي يهم 305 مقاعد، ويتم انتخاب المرشحين على مستوى الدوائر المحلية، وهي مساحات جغرافية صغيرة.
وفي المقابل، يتم تخصيص تسعين مقعدا للوائح انتخابية يتم التنافس بشأنها على مستوى جهات المملكة الإثني عشر.
وسبق أن كانت هذه المقاعد يتم التسابق عليها على المستوى الوطني بلائحة وطنية واحدة لكل حزب، إلا أن المستجدات القانونية الأخيرة، وما حملت من تعديلات على هذا القانون التنظيمي، قسمت هذه المقاعد على جهات المملكة.
وبحسب ما ينص عليه الدستور المغربي، فإن الانتخابات التشريعية لا تُجدد فقط مجلس النواب، بل على ضوء نتائجها يتم تشكيل الحُكومة المقبلة.
ويعيّن العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس الحكومة الجديد من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها.
ويُكلف العاهل المغربي رئيس الحكومة المُعين بإعداد لائحة تضم مقترحات بشأن الأسماء التي يرى فيها القدرة على شغل المناصب الوزارية.
وللمرة الأولى في تاريخ المغرب، يقود "العدالة والتنمية" (إسلامي) الحكومة لولايتين، إثر فوزه في انتخابات 2011 و2016، وهو يستعد لخوض الانتخابات المقبلة في أيلول/ سبتمبر 2021.
وأجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2016، وحل فيها "العدالة والتنمية" بالمركز الأول (125 مقعدا من أصل 395)، فيما حل "الأصالة والمعاصرة" ثانيا (102 مقاعد)، و"الاستقلال" (معارض) ثالثا (ستة وأربعون مقعدا)، ليحل "التجمع الوطني للأحرار" رابعا (سبعة وثلاثون مقعدا).

قد يهمك ايضًا:

أحزاب وقوى سياسية ليبية تعلن رفضها تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية

 

الإعلام المغربي بين محكّ الانتخابات وتداعيات فيروس "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب المغربية تبدأ حملاتها الدعائية تحضيراً للانتخابات التشريعية وعينها على دوائر القرى والأرياف الأحزاب المغربية تبدأ حملاتها الدعائية تحضيراً للانتخابات التشريعية وعينها على دوائر القرى والأرياف



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab