الخارجية المصرية تحذر من محاولات بث الانقسام العربي بشأن غزة
آخر تحديث GMT09:27:02
 العرب اليوم -

الخارجية المصرية تحذر من محاولات بث الانقسام العربي بشأن غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية المصرية تحذر من محاولات بث الانقسام العربي بشأن غزة

وزارة الخارجية المصرية
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت الخارجية المصرية أن هناك محاولات لتزييف الحقائق حول الأحداث في غزة ودخول المساعدات للقطاع بهدف تقويض الدور المصري وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية.

وذكرت الوزارة اليوم الخميس، أن هناك محاولات متعمدة لتشويه الدور المصري والتشكيك فيه بصورة ممنهجة، مع تعمد تزييف الحقائق بهدف إحباط الشعوب العربية وإضعاف الصمود الفلسطيني.

وقالت مصر إنها وفرت 70% من المساعدات لقطاع غزة وساهمت في استقبال المصابين وأعدت خطة لإعادة إعمار غزة، كما حشدت بنجاح لدعمها من غالبية الدول وتعتزم تنظيم مؤتمر دولي لحشد التمويل الدولي لتنفيذها.

يأتي ذلك بعد ساعات من تظاهرة قام بها قيادات إخوانية وعناصر فلسطينية أمام سفارة مصر بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب حيث نظمت التظاهرة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وهي أحد أفرع جماعة الإخوان مطالبين مصر بفتح معبر رفح، لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، رغم ما تفعله مصر.

وكان مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري قد أكد أمس أن مصر لم تتوقف عن إدخال المساعدات لقطاع غزة ولن تتوقف وألا سلام في المنطقة إلا بحل الدولتين.

وأكد مدبولي، رفض بلاده للحملة التي تحاول التقليل من دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الدولة المصرية كانت منذ أول لحظة ومنذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر 2023 تعمل استناداً إلى ثلاثة محاور رئيسية.

وكشف أن المحور الأول يتمثل في العمل على وقف الحرب، والثاني إدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، والثالث الإفراج عن الرهائن والأسرى المحتجزين، مضيفا أن مصر بذلت كل الجهود الممكنة وما زالت تبذل الجهود لتحقيق هذه الأهداف، وترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال مبدأ التهجير.

وبعدها قال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، إن الأردن ومصر يتعرضان لهجمة منظمة على خلفية التشكيك بدور البلدين تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنهما يحملان عبء استقرار المنطقة.

وكتب الشيخ في منشور عبر منصة" إكس": وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف مصر والأردن، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات.

وأضاف أن الهجوم عليهما ليس عفويا، بل هو جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي.

وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مصر والأردن والدول العربية كافة، لم تدخر جهدا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، وأن موقفهما الحاسم في رفض تهجير الشعب الفلسطيني حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، كما كانت تخطط إسرائيل له.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 إسرائيل تعلن ضرب أكبر موقع لإنتاج صواريخ حزب الله الدقيقة

 استشهاد ما لا يقل عن 113 فلسطينياً في غزة ووزراء عرب يؤكدون خلال مؤتمر نيويورك لا بديل عن حل الدولتين

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المصرية تحذر من محاولات بث الانقسام العربي بشأن غزة الخارجية المصرية تحذر من محاولات بث الانقسام العربي بشأن غزة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab