ترمب يؤكد تواصل الإيرانيين معه ويعتبر أن أمامهم فرصة ثانية للاتفاق وينفي القلق من حرب إقليمية
آخر تحديث GMT16:24:04
 العرب اليوم -

ترمب يؤكد تواصل الإيرانيين معه ويعتبر أن أمامهم فرصة ثانية للاتفاق وينفي القلق من حرب إقليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترمب يؤكد تواصل الإيرانيين معه ويعتبر أن أمامهم فرصة ثانية للاتفاق وينفي القلق من حرب إقليمية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن - العرب اليوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن المفاوضات مع الإيرانيين بشأن إبرام اتفاق نووي "يمكن أن تستمر"، مشيراً إلى أن مسؤولين إيرانيين "يتواصلون معه.. وقد تكون لهم فرصة لإبرام اتفاق"، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وبشأن ما إذا كان يعتقد أن المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي يمكن أن تستمر، ذكر ترمب في تصريح لشبكة NBC News، أن الإيرانيين "فوتوا فرصة عقد اتفاق، والآن، قد تكون لديهم فرصة أخرى، وسنرى".
وأضاف: "إنهم يتصلون بي للتحدث" في إشارة إلى إيران. وعندما طُلب منه تحديد هوية المتصلين، قال: "نفس الأشخاص الذين عملنا معهم في المرة الأخيرة.. الكثير منهم ماتوا الآن".

ووفقاً لـNBC News، بدا ترمب "راضياً" عن الطريقة التي نفّذت بها إسرائيل الضربات على إيران، قائلاً: "كان لديهم أفضل المعدات في العالم، وهي معدات أميركية".
وشنت إسرائيل سلسلة من الضربات على أنحاء إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت عدداً كبيراً من القادة العسكريين فيما قد تكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وقال ترمب، إن إيران هي من تسببت في الهجوم برفضها المهلة الأميركية في المحادثات الرامية إلى كبح برنامجها النووي.

كما قال ترمب في تصريحات صحافية، إن إدارته "كانت تعرف كل شيء عن الهجوم الإسرائيلي على إيران، وحاولت إنقاذها من الإذلال والموت".
 وأضاف أن "إيران تعرضت لضربة مدمرة، وليس من الواضح ما إذا كانت لا تزال تمتلك برنامجاً نووياً"، معتبراً أن "هدف إسرائيل النهائي هو ضمان عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً".
وعبر ترمب عن عدم قلقه من "اندلاع حرب إقليمية" نتيجة للهجوم الإسرائيلي على إيران، مضيفاً أن واشنطن "لا تزال تعتزم عقد اجتماع" مع طهران، الأحد، لكنه أشار إلى أنه "غير متأكد مما إذا كان سيعقد الآن". ولكنه أضاف: "لم يفت الأوان بعد بالنسبة لإيران لإبرام اتفاق".
وفي مقابلة منفصلة مع ABC NEWS، قال ترمب: "أعتقد أنه (الهجوم) ممتاز. منحناهم فرصة ولم يغتنموها. تلقوا ضربة قاسية، قاسية جداً. تعرضوا لضربات قوية للغاية. وهناك الكثير في المستقبل. الكثير جداً".
وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال": "قبل شهرين، منحت إيران إنذاراً نهائياً مدته 60 يوماً لإبرام اتفاق كان عليهم أن يفعلوا ذلك! اليوم هو اليوم 61... والآن، لديهم، ربما، فرصة ثانية!".
وتوعدت إيران برد قاس على الهجوم الليلي الذي أودى بحياة قائدي القوات المسلحة والحرس الثوري. وقالت إسرائيل إن نحو 100 طائرة مسيرة أطلقتها طهران صوب إسرائيل رداً على الهجمات، لكن مصدراً إيرانياً نفى ذلك.
وفي رسالة بثها التلفزيون، حث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإيرانيين على الوقوف إلى جانب قادتهم، وقال إن رداً قوياً "سيجعل إسرائيل تندم على عملها الأحمق".
وأبلغت إيران مجلس الأمن الدولي، المقرر أن يعقد اجتماعاً، الجمعة، بناء على طلب من طهران، في رسالة أنها سترد بحزم وبشكل متناسب على أفعال إسرائيل "غير القانونية" و"الجبانة".
أعلنت إسرائيل أنها خططت لعملية "طويلة الأمد" ضد إيران، فيما أشارت تقارير أميركية إلى أن العملية العسكرية جاءت بعد 8 أشهر من التحضيرات.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو الأطول بقاء في السلطة، الضربات بأنها "خطوة حاسمة" لحماية إسرائيل من تهديد وجودها في المستقبل.
وقال مكتبه إنه سيتحدث مع ترمب في وقت لاحق الجمعة. وكتب الرئيس الأميركي في منشور على منصته: "منحت إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق".
وأضاف: "شهدنا بالفعل موتاً ودماراً هائلين، لكن لا يزال الوقت متاحاً لوقف هذا القتال بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل والتي ستكون أكثر وحشية، على إيران إبرام اتفاق قبل أن يضيع كل شيء"

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترمب يخطط لإقامة نصب تذكاري لوالدته بملعب غولف جديد في اسكوتلندا

كاليفورنيا تقاضي ترمب بسبب نشر الحرس الوطني في احتجاجات لوس أنجلوس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يؤكد تواصل الإيرانيين معه ويعتبر أن أمامهم فرصة ثانية للاتفاق وينفي القلق من حرب إقليمية ترمب يؤكد تواصل الإيرانيين معه ويعتبر أن أمامهم فرصة ثانية للاتفاق وينفي القلق من حرب إقليمية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab