إسرائيل تتأهب لتصعيد محتمل في الضفة الغربية بعد العملية العسكرية شمال طوباس
آخر تحديث GMT19:10:13
 العرب اليوم -

إسرائيل تتأهب لتصعيد محتمل في الضفة الغربية بعد العملية العسكرية شمال طوباس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تتأهب لتصعيد محتمل في الضفة الغربية بعد العملية العسكرية شمال طوباس

قوات الاحتلال الإسرائيلى
رام الله - العرب اليوم

تتأهب إسرائيل لتصعيد أكبر قادم من الضفة الغربية، يشمل هجمات فلسطينية محتملة على خلفية العملية العسكرية المتواصلة في شمال الضفة، التي تقرر أن تستمر أسبوعين إضافيين.

والتصعيد المحتمل يأتي، كما قالت المصادر لهيئة البث الإسرائيلية «كان»، على خلفية العملية التي ينفذها الجيش في شمال الضفة، والتي «أدت إلى ارتفاع كبير في التحريض على شبكات التواصل الفلسطينية، وعودة عدد من العناصر المسلحة إلى النشاط ضد إسرائيل».

وتتوقع المصادر أن تستمر العملية العسكرية الحالية في شمال الضفة مدة لا تقل عن أسبوعين، مع إمكانية تمديدها وفقاً لتطورات الموقف الأمني.

وبحسب «كان»، فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية «رصدت جملة عوامل إضافية تُسهم في تفاقم الوضع، من بينها إطلاق سراح مئات المعتقلين ضمن صفقات تبادل سابقة وعودتهم إلى الضفة، إضافة إلى تأثيرات الأوضاع الأمنية في غزة ولبنان وسوريا، واقتراب موسم الأعياد؛ عيد الميلاد وحانوكا (الأنوار يبدأ في 14 الشهر الحالي، ويستمر 8 أيام) وشهر رمضان».

اتهام تركيا وإيران
واتهمت المصادر العسكرية الإسرائيلية، إيران، وكذلك تركيا، بالعمل من أجل تهريب وسائل قتالية وتمويل التنظيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.

ولم توضح المصادر ما إذا كان المقصود الدول نفسها أو جهات هناك. وعادة تتهم إسرائيل، إيران، بالعمل على محاولة إشعال الضفة، وتقول إنها «وجهت تركيزها إلى الضفة بعد غزة»، وتتهم أيضاً جهات من «حماس» في تركيا بتوجيه عمليات في الضفة.

وجاءت التحذيرات الأمنية الإسرائيلية، بعد يوم من هجومين نفذهما فلسطينيان في رام الله والخليل في الضفة، الأول طعن فيه المهاجم جنديين قبل أن يقتلاه، والثاني دهس بسيارته مجندة قبل أن يتم اغتياله لاحقاً، بعد مطاردة استمرت ساعات.

وأشعل الهجومان مخاوف إسرائيلية لا تزول من تصعيد كبير في الضفة، التي وصفها مسؤول أمني كبير بأنها ساحة مربكة بالنسبة لإسرائيل، وتمثل خطراً متنامياً.

وتخشى إسرائيل تحديداً من موجة هجمات تتجاوز عمليات الدهس والطعن إلى هجمات مسلحة.

ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تحذر الجهات الأمنية في إسرائيل من هجوم مماثل ولو كان بحجم أصغر قد يحدث في الضفة الغربية.

واعترف الإسرائيليون بأن عمليتي الدهس والطعن جاءتا على خلفية عملية «الأحجار الخمسة» التي يشنها الجيش شمال الضفة، والتي تتوسع باستمرار.

«تمشيط 200 نقطة»
وقالت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن القوات اعتقلت منذ إطلاق العملية قبل أسبوع فلسطينيين، ومشطت أكثر من 200 نقطة، وصادرت وسائل قتالية وأموالاً.

ووسع الجيش الإسرائيلي عمليته نحو قباطية التي فرض فيها منع تجول يومي الثلاثاء والأربعاء. وزعمت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش يلاحق مطلوبين انتقلوا من طوباس وأماكن أخرى إلى قباطية.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على بلدة قباطية، جنوب جنين، الأربعاء، وداهم منازل وسيطر على أخرى تحت غطاء جوي.

وقالت مصادر في البلدة لـ«وكالة الأنباء الرسمية»، إن طائرات الاحتلال تحلق بشكل مستمر في سماء البلدة وتطلق الرصاص الحي الثقيل في مناطق مفتوحة وفي الجبال، فيما يشن جيش الاحتلال المنتشر في شوارع البلدة عمليات مداهمات لمنازل المواطنين، وإجبار السكان على مغادرتها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة وبعض الشوارع الفرعية فيها، كما أجبرت أصحاب المحال التجارية على الإغلاق. واحتجز الاحتلال عدداً كبيراً من المواطنين، واقتادهم لمراكز تحقيق أقامها في البلدة، واستجوبهم، واعتدى على عدد منهم بالضرب.

اعتقالات واسعة
وقال «نادي الأسير» إن قوات الاحتلال تشنّ منذ الثلاثاء حملة اعتقالات وعمليات احتجاز واسعة في البلدة، دون معرفة عدد المعتقلين حتى الآن، بسبب استمرار العدوان.

ومنعت قوات الاحتلال الصحافيين من تغطية ما يدور في قباطية. وأثناء ذلك انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة طوباس وبلدة عقابا، بعد نحو أسبوع على بدء عملية هناك تخللها انسحاب ليوم واحد.

ولا يعرف إذا كان الجيش سيعود للعمل في طوباس وعقابا، لكنه اقتحم الأربعاء قريتي «مسلية» و«عنزة» جنوب جنين و«مخيم العين» و«البلدة القديمة» في نابلس، وسلفيت المحاصرة، وقرى في رام الله، وبيت لحم وقراها، والخليل وقراها.

كما عززت القوات الإسرائيلية فرض طوق عسكري وإغلاق الحواجز والطرق شمال وغرب محافظة رام الله؛ ما خلق أزمة كبيرة وشل حركة الفلسطينيين هناك.

واعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين من معظم المناطق المقتحمة، وأخضع آخرين للتحقيقات الميدانية، فيما واصل عمليات هدم في مخيم جنين الذي يحتله بالكامل منذ أكثر من 300 يوم.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 سُجلت 21 ألف حالة اعتقال في الضفة والقدس. ويوجد في السجون الإسرائيلية راهناً نحو 9500 أسير.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قوات الاحتلال تقتحم محيط عدة مستشفيات بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي يعيد اقتحام طوباس وعقابا شمال الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتأهب لتصعيد محتمل في الضفة الغربية بعد العملية العسكرية شمال طوباس إسرائيل تتأهب لتصعيد محتمل في الضفة الغربية بعد العملية العسكرية شمال طوباس



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

اليونيسف تحذر من خطر شديد يهدد أطفال العالم
 العرب اليوم - اليونيسف تحذر من خطر شديد يهدد أطفال العالم

GMT 00:04 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل

GMT 17:28 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

شركات أمريكية تستثمر ملايين الدولارات في تقنيات حجب الشمس

GMT 13:03 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يكشف عن حفله الأول بعد تجاوزه أزمته الصحية

GMT 17:53 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

إصابة أربعة جنود إسرائيليين في اشتباكات مع مسلحين شرق رفح

GMT 17:40 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيون يفرجون عن طاقم سفينة إترنيتي سي بوساطة عُمانية

GMT 10:30 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيدة الحجارة

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

GMT 07:29 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي جديد ينافس "المتوسطي" في إنقاص الوزن

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

اليونيسف تحذر من خطر شديد يهدد أطفال العالم

GMT 08:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab