قائد الجيش الإيراني يؤكد أن رد الفصائل سيأتي منفرداً ويُهاجم واشنطن بسبب دعمها لإسرائيل
آخر تحديث GMT22:26:06
 العرب اليوم -

قائد الجيش الإيراني يؤكد أن رد الفصائل سيأتي منفرداً ويُهاجم واشنطن بسبب دعمها لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد الجيش الإيراني يؤكد أن رد الفصائل سيأتي منفرداً ويُهاجم واشنطن بسبب دعمها لإسرائيل

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل إسماعيل هنية
طهران - العرب اليوم

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، أن ما سمّاه "محور المقاومة سيتحرك كل بشكل منفرد ومستقل"، للانتقام من إسرائيل كما شدد على أن "الانتقام لدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أمر محسوم ومؤكد".

وأوضح باقري، خلال كلمة له اليوم الاثنين في مراسم التعريف بوزير الدفاع الإيراني الجديد العميد عزيز نصير زادة، أن بلاده "لن تقع في فخ الاستفزاز الإعلامي الذي يمارسه العدو"، وفق تعبيره.
إلى ذلك، كرر أن قرار الرد الانتقامي على اغتيال هنية ستتخذه بلاده بشكل مستقل".

أتت تلك التصريحات بعدما أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في وقت سابق اليوم "برد حزب الله النوعي والكبير ضد أهداف حيوية واستراتيجية" في عمق إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

كما رأى "أن الجيش الإسرائيلي فقد قدرته الهجومية وقوة الردع الفعالة، وعليه الآن أن يدافع عن نفسه ضد الضربات الاستراتيجية".
إلى ذلك، انتقد الولايات المتحدة بسبب دعمها "الشامل لإسرائيل التي فقدت القدرة على التنبؤ بوقت ومكان" رد حزب الله.
علماً أن الجيش الإسرائيلي اكتفى بالإعلان عن مقتل جندي وإصابة اثنين، نافياً استهداف أي قاعدة عسكرية في الشمال أم قرب تل أبيب.

وكان وزير الخارجية عبارس عراقجي أكد بدوره مساء أمس أن بلاده سترد لا محالة بشكل دقيق ومدروس، مشددا على أنها لا تخشى التصعيد لكنها لا تسعى إليه.
وتتوقع إسرائيل أن ترد طهران خلال الفترة المقبلة بشكل يتفادى اندلاع حرب شاملة وصراع إقليمي، تماما كما فعل حزب الله أمس، وإن بشكل مختلف ربما.

كما تراقب عن كثب مع دعم أميركي لتحركات الحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة الموالية لطهران في العراق وسوريا، لاسيما أن تلك المجموعات توعدت صراحة بتنفيذ هجمات.
فيما أوضح المسؤولون العسكريون الإسرائيليون مرارا خلال الفترة الماضية أنهم جاهزون للتصدي لأي مخاطر من أي جبهة أتت.

ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال هنية في 31 تموز/يوليو ، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

قد يهمك أيضــــاً:

وزير الخارجية الإيراني الجديد يُؤكد على حق بلادة في الرد على إسرائيل بعد إغتيال هنية

بعثة إيران بالأمم المتحدة تكشف تفاصيل مهمة بشأن الرد على اغتيال هنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الإيراني يؤكد أن رد الفصائل سيأتي منفرداً ويُهاجم واشنطن بسبب دعمها لإسرائيل قائد الجيش الإيراني يؤكد أن رد الفصائل سيأتي منفرداً ويُهاجم واشنطن بسبب دعمها لإسرائيل



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
 العرب اليوم - نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab