تونس تكشف عن مشروع لحل أزمة سد النهضة وأثيوبيا تصف الخطوة إفساداً لجهود الاتحاد الإفريقي
آخر تحديث GMT15:02:37
 العرب اليوم -

تونس تكشف عن مشروع لحل أزمة سد النهضة وأثيوبيا تصف الخطوة إفساداً لجهود الاتحاد الإفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تكشف عن مشروع لحل أزمة سد النهضة وأثيوبيا تصف الخطوة إفساداً لجهود الاتحاد الإفريقي

سد النهضة الإثيوبي
تونس- كمال السلامي

كشفت تونس عن تقديمها إقتراحاً على مجلس الأمن الدولي يهدف الى الضغط من أجل إبرام اتفاق ملزم بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن آلية تشغيل سد النهضة الإثيوبي العملاق لإنتاج الطاقة الكهرومائية في غضون ستة أشهر، وفقا لمشروع قرار يقدم في اجتماع المجلس المقرر اليوم الخميس.
ووزعت تونس مقترح المشروع على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قبيل اجتماع الخميس، على الرغم من أنه لم يتضح بعد متى يمكن طرحه للتصويت.  ووصف دبلوماسيون إثيوبيون  مشروع القرار بأن  من شأنه أن "يُفسد فعليا" عملية الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي بين الدول الثلاث، وأن إثيوبيا تعمل على التأكد من عدم اعتماده.        
وقالت أوساط أخرى إن إفريقيا تراقب عن كثب لأن الاستعجال في أمر كهذا مهمة صعبة التحمل وتمزق الوحدة الأفريقية في الوقت نفسه"، مضيفا أن "أثيوبيا لا تعتقد أن الأمر يدخل في اختصاص المجلس".           
ولم ترد بعثة تونس لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على الموضوع.وتدعو مسودة المشروع "الدول الثلاث إلى الامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات أو اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض عملية التفاوض للخطر، كما تحث إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار في ملء خزان السد من جانب واحد".        
وقال وزير الري المصري، الإثنين، إنه تلقى إخطارا رسميا من إثيوبيا بأنها بدأت للعام الثاني في ملء الخزان الواقع خلف السد. وقالت مصر إنها رفضت الإجراء باعتباره يمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي.
وقد بدأت إثيوبيا المرحلة الأولى لملء الخزان الخاص بالسد البالغ ارتفاعه 475 قدمًا (145 مترًا) منتصف عام 2020.  
وتقول إثيوبيا إن السد، الذي يعد أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بتكلفته قدرها 4.2 مليار دولار، على نهر النيل الأزرق ضروري لتنمية اقتصادها ولتوفير الطاقة.         لكن مصر تعتبره تهديدا خطيرا لإمدادات مياه النيل التي تعتمد عليها بالكامل تقريبا.وتطالب بحقها التاريخي في حق النقض (الفيتو) على مشاريع البناء على طول النهر وفقا لمعاهدة 1929 بين مصر والسودان والتي تُخصص نحو  66 في المئة من تدفق مياه النهر لمصر، و22 في المئة للسودان.
وتعتبر إثيوبيا المعاهدة غير صالحة لأنها لم تكن طرفا فيها. ووقعت عام 2010 اتفاقية الإطار التعاوني لدول حوض النيل، باستثناء مصر والسودان، والتي تسمح بإقامة مشروعات على النهر من دون موافقة القاهرة.
وأعربت السودان، البلد الثالث الواقع على مجرى النهر، عن قلقها بشأن سلامة السد وتأثيره على السدود الأخرى ومحطات المياه.وفشلت عدة  مفاوضات ووساطات، عقدت وتعقد بين الدول الثلاث بشأن السد، حتى الآن في التوصل إلى اتفاق.

قد يهمك ايضا

مصر تستبق جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة بـ«لقاءات تحضيرية» في نيويورك

مشروع القرار العربي في مجلس الأمن يحض إثيوبيا على وقف الملء الثاني لسد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تكشف عن مشروع لحل أزمة سد النهضة وأثيوبيا تصف الخطوة إفساداً لجهود الاتحاد الإفريقي تونس تكشف عن مشروع لحل أزمة سد النهضة وأثيوبيا تصف الخطوة إفساداً لجهود الاتحاد الإفريقي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:25 2025 السبت ,10 أيار / مايو

قراءة لزيارة الرئيس ترمب للخليج

GMT 14:13 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج القوس الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:10 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الجوزاء الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:32 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الحوت الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:16 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:24 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:28 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الجدي الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab