الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش ينتزع حريته بعد إضرابه عن الطعام لـ141 يوماً والفصائل تُبارك
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش ينتزع حريته بعد إضرابه عن الطعام لـ141 يوماً والفصائل تُبارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش ينتزع حريته بعد إضرابه عن الطعام لـ141 يوماً والفصائل تُبارك

سجون الاحتلال الاسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

نجح الأسـير الفلسطيني هشام أبو هواش، الثلاثاء، في انتزاع حريته وانتصاره  على سجانه الاحتلال الاسرائيلي وفك إضرابه عن الطعام الذي دام 141 يومًا. وجاء قرار الأسير أبو هواش بعد قرار إسرائيلي بالإفراج عنه بتاريخ 26 شباط/ فبراير المقبل. وقال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس محمد الشقاقي تعقيبًا على انتصار الأسير أبو هواش في معركة الأمعاء الخاوي إن الانتصار حدث هام في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة. وأضاف في تصريح صحفي "ما كان ليتحقق لولا فضل الله عز وجل ثم عزيمة وإرادة الأسير البطل هشام التي هي من إرادة الله سبحانه، ثم دعم وإسناد أبناء شعبنا العظيم وكل الشرفاء والأحرار في العالم الذين نشكرهم جميعًا على وقفتهم الرائعة".

وأردف الشقاقي "لقد دشن أبو هواش وكل الأسرى الأبطال الذين خاضوا معركة الإرادة مرحلة جديدة في تاريخ النضال الفلسطيني، مرحلة تنتمي إلى عصر دشنته المقاومة خلال العقود الماضي وكان عنوانه "انتهى زمن الهزائم".
وشدد على أن انتصار الأسير أبو هواش يقول لنا مجدداً "انتهى زمن الهزائم" و"انتهى زمن الإذلال"؛ لأن شعار الشرفاء دومًا الموت ولا المذلة لأن في موتنا حياة فهو شهادة في سبيل الله. وأكد الشقاقي على ضرورة أن نواصل المسيرة وأن نبني على هذا الإنجاز الكبير الذي حققه الأسير هشام أبو هواش وأن نكون موحدين جميعًا في قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948 والشتات. ووجه التحية لكافة أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، مضيفًا "مازلنا في بداية الطريق في هذه المعركة، معركة الأسرى لم تنته مع الاحتلال الإسرائيلي، فلنواصل المسير بلا تعب أو كلل".
وجدد تأكيده على أن "حرية الأسرى أمانة في أعناقنا جميعاً، وعلينا أن نؤدي هذه الأمانة بأي طريق وبأي ثمن مهما طال الزمن، إنها حرية الأسرى، حرية الأرض، حرية القدس، حرية فلسطين". وباركت قوى وفصائل وهيئات فلسطينية، الثلاثاء، انتصار الأسير هشام أبو هواش في معركة الأمعاء الخاوية بعد 141 يوما متتاليا من الإضراب على الطعام في سجون الاحتلال.ومساء الثلاثاء، أعلن نادي الأسير في بيان أن "اتفاقًا جرى بشأن قضية الأسير أبو هواش يقضي بإفراج الاحتلال عنه في 26 فبراير/ شباط المقبل.
بهذا الصدد، قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم في تغريدة عبر حسابه في (تويتر):" نبارك للأسير البطل هشام أبو هواش انتصاره على السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية".
وأضاف قاسم، أن "أبو هواش يثبت مرة أخرى قدرة الفلسطيني على الصمود والتحدي وانتزاع الانتصارات من المحتل الصهيوني وامتلاكه إرادة عظيمة لا تُقهر". بدورها باركت حركة الجهاد الإسلامي، في تصريح صحفي، للأسير أبو هواش ولزوجته وأشقائه وعائلته هذا الصمود "المذهل"، وانتصاره على السجان. واعتبرت الحركة أن "هذا الانتصار يثبت قوة الإرادة التي لا تلين والعزيمة التي لا تعرف الكلل ولا الملل ولم تتسرب لنفوس رجالها الهزيمة واليأس". وأضافت:" تحية لكل المقاومين والثوار الذين لم يناموا الليل وأيديهم على الزناد، ولكل أم وأخت وسيدة وشيخ، وكل من رفع يده صوب السماء متضرعاً وداعياً لله تعالى أن ينصر هشام ويمده بالمدد والعون والثبات". وأكدت "حركة الأحرار" أن "أبو هواش سجل إنجازا جديدا يُسجَل في سجلات الفخر للحركة الأسيرة ولنضال شعبنا".
واعتبرت في تصريح صحفي أن "هذا الانتصار جاء نتيجة الإرادة القوية والصمود الكبير للأسير أبو هواش ورسالة أن إرادة أسرانا أقوى من بطش الاحتلال وسجانيه".
ودعت "الأحرار" لاستمرار الفعاليات الشعبية الداعمة والمساندة للأسرى البواسل و"تصعيد العمل النضالي من خلال العمليات البطولية والمقاومة لنُصرتهم ولنؤكد لهم بأنهم ليسوا وحدهم في معركة انتزاع الحقوق وكسر سيف الاعتقال الإداري".
فيما باركت حركة المجاهدين في تصريح صحفي، "انتصار الأسير أبو هواش بعد معركة العزة والكرامة التي خاضها بأمعائه الخاوية مع السجان الصهيوني المجرم".
واعتبرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، أن "انتصار الأسير أبو هواش هو نصر جديد يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الفلسطينية الأسيرة، بعدما سطر بأمعائه الخاوية ملحمة بطولية مع الاحتلال عنوانها الإرادة طريق الانتصار".
وقالت الكتلة في تصريح صحفي أن الأسير أبو هواش مثال للأسير الفلسطيني الذي يمتلك الإرادة الفولاذية في مواجهة إجرام الاحتلال وصلفه. وطالبت، المؤسسات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة باتخاذ موقف للوقوف على استمرار سياسة الاعتقال الإداري والإجرام الصهيوني المتواصل بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والذي أصبح يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم. مؤسسة مهجة القدس وصفت انتصار الأسير أبو هواش بـ"الحدث الهام" في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة.
وقالت في تصريح صحفي للناطق باسمها محمد الشقاقي، إن أبو هواش وكل الأسرى الأبطال الذين خاضوا معركة الإرادة، دشنوا مرحلة جديدة في تاريخ النضال الفلسطيني، تنتمي إلى عصر دشنته المقاومة خلال العقود الماضية وكان عنوانه "انتهى زمن الهزائم". وأكدت المؤسسة "ضرورة أن نواصل المسيرة وأن نبني على هذا الإنجاز الكبير الذي حققه أبو هواش وأن نكون موحدين جميعًا في قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948 والشتات".
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) قالت إن "فك الأسير أبو هواش إضرابه عن الطعام الذي دام 141 يومًا متواصلة؛ يعتبر انتصار إرادة فلسطينية صلبة على السجان". وأضافت الهيئة في تصريح صحفي أن إضراب أبو هواش أسهم في فضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي ووكلائه بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، لا سيما سياسة الاعتقال الإداري. فيما باركت "جمعية واعد للأسرى والمحررين" في تصريح صحفي، انتصار الأسير أبو هواش وانتزاع قرار الحرية رغم أنف السجان.

قد يهمك ايضا 

30 جريحاً جراء قمع الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة ضد الاستيطان

غضب فلسطيني بسبب فيلم "أميرة" لتناوله قضية "تهريب النطف" وإساءته للأسرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش ينتزع حريته بعد إضرابه عن الطعام لـ141 يوماً والفصائل تُبارك الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش ينتزع حريته بعد إضرابه عن الطعام لـ141 يوماً والفصائل تُبارك



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab