دوي انفجار يهزُّ ريف حمص وسط تقدم للقوات السورية في آرك على حساب داعش
آخر تحديث GMT15:35:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

فرنسا ترى فرصة لكسر الجمود في الحرب السورية في ظل عدم وجود حلّ عسكري

دوي انفجار يهزُّ ريف حمص وسط تقدم للقوات السورية في آرك على حساب "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دوي انفجار يهزُّ ريف حمص وسط تقدم للقوات السورية في آرك على حساب "داعش"

انفجار عنيف
دمشق نور خوام

 أفاد مصدر أمني سوري اليوم الخميس، بأنه سُمع دوي انفجار عنيف في ريف حمص الشمالي، في الوقت الذي تتواصل الاشتباكات بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية على محاور بادية تدمر الشرقية. وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أنه لم ترد أي معلومات عن طبيعة الانفجار، في حين تتواصل الاشتباكات بين "داعش" والجيش السوري على محاور بادية تدمر الشرقية، وعلى طريق تدمر السخنة في ريف حمص الشرقي.

وأشار المرصد إلى أن الانفجار ترافق مع قصف جوي وصاروخي متواصل، وسط تقدم جديد للقوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة شرق منطقة آرك، وأسفرت الاشتباكات المتواصلة عن قتلى وجرحى بين طرفي القتال. وذكر أن القوات الحكومية قصفت أماكن في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، في حين سقطت قذائف على أماكن في حي حلب الجديدة الخاضع لسيطرة قوات النظام جنوب غربي حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات عنيفة في محور قرى الشريمة ورسم عسكر في منطقة خناصر شرق حلب بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، نتيجة هجوم للأخير على المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع قصف صاروخي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

 وأعلنت فرنسا اليوم الخميس، أنها ترى فرصة لكسر الجمود في الحرب السورية في ظل تقبل روسيا على ما يبدو لعدم وجود حل عسكري للصراع وبعد تخلي بعض معارضي الرئيس السوري بشار الأسد عن شروطهم المسبقة.
ويحاول وزي
ر الخارجية الفرنسي الجديد جان إيف لو دريان إجراء حوار أوثق مع موسكو إذ تسعى باريس أيضاً إلى استغلال عدم وجود سياسة أميركية واضحة في شأن سورية لتمنح لنفسها دوراً أكبر. وقال لو دريان الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية : "لا أستطيع أن أذكر أي تفاصيل، لكني أعتقد أن هناك فرصة سانحة في الوقت الحاضر، وأعتقد أن الروس، شأنهم شأن الجميع، يدركون أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع". وأضاف "يجب أن نكون قادرين على تحقيق الهدف بطرق جديدة تشمل وضع مبادئ متينة تبدو لا خلاف عليها، وعدم وضع شروط مسبقة بلاغية، ولكن من خلال خلق جسور جديدة بين مختلف الجهات الفاعلة". ولم يوضح لو دريان في مقابلته "ما هي تلك المبادئ أو ما هي الحوافز التي ستقدمها روسيا".

وقال لو دريان، الذي عقد محادثات مع المسؤولين الروس في موسكو الأسبوع الماضي استغرقت ست ساعات وتركزت حول سورية: إن "الأولوية بالنسبة لفرنسا هي إضعاف التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، وذلك من دون الإشارة إلى قرارات مجلس الأمن أو إلى محادثات جنيف. ودعا الوزير إلى الحصول على دعم ديبلوماسي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والجهات الفاعلة الإقليمية. وقال ديبلوماسي فرنسي إن باريس تأمل في تشكيل مجموعة اتصال صغيرة يمكنها دفع جهود السلام قدماً.

وكانت فرنسا طالبت بحل النزاع من خلال عملية انتقال سياسي ذات صدقية تقوم على قرارات مجلس الأمن التي جرى التفاوض حولها بين الأطراف المتحاربة بوساطة الأمم المتحدة في جنيف. وأتاح انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون فرصة لباريس لمراجعة سياستها في شأن سورية، إذ يعتبر البعض أن موقف الحكومة السابقة بضرورة تنحي الأسد كان متعنتاً جداً وعقبة أمام تحقيق السلام. والأسبوع الماضي حول ماكرون موقف فرنسا من مستقبل الأسد، قائلاً إنه لا يرى خليفة شرعياً له في الوقت الراهن وأن الأولوية هي الحيلولة دون أن تصبح سورية دولة فاشلة. وتراجعت الولايات المتحدة هذا العام أيضاً عن إصرارها على رحيل الأسد كي تتيح الفرصة لحل سياسي.

وقال ديبلوماسي أوروبي إن "الروس ليس لديهم أي شخص آخر، وليس لديهم أي محاور متماسك، ولا يوجد لدى الروس أي شيء آخر للتمسك به سوى الفرنسيين."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوي انفجار يهزُّ ريف حمص وسط تقدم للقوات السورية في آرك على حساب داعش دوي انفجار يهزُّ ريف حمص وسط تقدم للقوات السورية في آرك على حساب داعش



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab