المشهد السياسي في المغرب يتبدل بعد الانتخابات وتجمع الأحرار يستعد لترؤس الحكومة
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

المشهد السياسي في المغرب يتبدل بعد الانتخابات و"تجمع الأحرار" يستعد لترؤس الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشهد السياسي في المغرب يتبدل بعد الانتخابات و"تجمع الأحرار" يستعد لترؤس الحكومة

علم المغرب
الرباط ـ العرب اليوم

عقب انتخابات تشريعية وجماعية مثيرة عرفتها المملكة المغربية في 8 أيلول/سبتمبر الجاري، يستعد حزب "التجمع الوطني للأحرار" لترؤس الحكومة، إثر فوزه بالمرتبة الأولى.
مرحلة سياسية جديدة عنوانها الأبرز قيادة "حزب إداري"، للحكومة للمرة الأولى في تاريخه السياسي.
ومع حتمية قيادة "الوطني للأحرار" للحكومة المقبلة طبقا لدستور المملكة، فإن تساؤلات عدة تُطرح حول ملامح المشهد السياسي المقبل، ومدى قدرة الحزب على تحمل أعباء المرحلة، وكذلك الوفاء بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية.
على الرغم من النتائج التي أفرزتها انتخابات 8 أيلول/سبتمبر الجاري، والتي توحي بإمكانية تشكيل تحالف حكومي متناسق نوعا ما وبعيدا من التجاذبات، فإن ذلك لا يكفي بحسب مختصين من أجل استشراف المرحلة السياسية المقبلة في المغرب.

واعتبر محللون مغربيون أن مرحلة تبقى، متسمة بالغموض في ظل تصدر حزب "التجمع الوطني للأحرار" المشهد السياسي للمرة الأولى.غموض يُرجعه المحللون، إلى طبيعة هذا الحزب الذي يوصف منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي بأنه واحد من "الأحزاب الإدارية".
ويرى مسكين أن تلك الأحزاب اصطنعتها الدولة منذ استقلال المغرب، لتجعل منها خزانا تستودع فيه بعض الكوادر والكفاءات غير المنتمية سياسيا، بهدف تسخيرها لخدمة توجهات الدولة وإحداث توازن مصطنع مع الأحزاب التي أفرزها المجتمع المغربي بشكل طبيعي.
ويشير إلى أن هذه الطبيعة جعلت وظيفة الحزب متمثلة بكونه "مجرد رقم تستكمل به الأغلبية الحكومية وتستودع فيه الكفاءات الجديدة غير المنتمية، والتي يتم تعيينها ضمن الحكومات وتكون في حاجة لحمل هوية حزبية ما".
ويرى المحللون أن هذا الغموض أصبح مضاعفا منذ وصول عزيز أخنوش إلى رئاسة الحزب، والذي “يجسد شخصية التكنوقراطي ورجل الأعمال الذي تتقاطع فيه المصالح الشخصية وأعماله التجارية الكبيرة داخل السوق المغربي، وسلطاته السياسية كوزير يتقلد مسؤولية قطاع الفلاحة منذ قرابة 15 عاما”.
كل ذلك يطرح، بحسب مسكين، علامات استفهام كبيرة حول معنى ودلالات وجود هذا الحزب في صدارة المشهد الحزبي، الذي وإن كان يعلن نفسه حاملا لأفكار ليبرالية، إلا أنه لم يثبت يوما قدرته على العمل خارج القوالب التقنية والتنفيذية المباشرة، بعيدا عن أي إطار فكري أو تطلع معين إلى المستقبل.
وعلى الرغم صعوبة التنبؤ بمعالم مشهد قيادة “الأحرار” للحكومة، فإن وجود نقاط قوة من جهة، ونقاط ضعف لدى الحزب من جهة أخرى، قد تساعد على فهم مشهد قيادة الحزب لدفة الحكومة.
ويرى محللون، أن حزب الأحرار “سيشتغل في ظل انسجام حكومي، على عكس ما كما كان عليه الوضع في السابق من عملية شد الحبل بينه وبين حزب العدالة والتنمية في الائتلاف الحكومي، الأمر الذي سيسهل من مهمته في رئاسة الحكومة”.

ويضيف المحللون، أن "الأحرار" سيقود الحكومة "في ظل توافق مع السلطة"، مؤكداً أن كل شروط العمل متوافرة للحزب من ناحية علاقته مع السلطات والانسجام الحكومي، وهي أمور افتقدتها تجربة العدالة والتنمية خلال الولايتين السابقتين".
ويعتبر مسكين أن نقاط قوة الحزب تكمن في الكفاءات التقنية لأعضائه، “خصوصاً في المجالات الاقتصادية، والتي تسمح له بضمان تنفيذ جيّد للخطط والمشاريع”.
ويلفتوا إلى أن الحزب “يتمتع بجاذبية كبيرة لجزء من رجال الأعمال والمستثمرين، والذين قد يرون فيه مظلة مفيدة لأعمالهم وقناة فعالة للتواصل مع السلطات”.
أما عن نقاط الضعف، فيلخصونها مسكين في افتقار الحزب إلى الامتداد اللازم داخل المجتمع، موضحين: “لم يسبق لهذا الحزب أن توفر على نقابات قريبة منه سياسيا، كما هو حال بعض الأحزاب، ولا كانت له منظمة شبابية نشيطة، ولا قطاع نسائي أو منظمات مهنية نشيطة وحاضرة في المجتمع”.
وبذلك، يبقى من المحتمل بناء على ذلك أن يجد الحزب صعوبة كبيرة في مواجهة أي تحرك في الشارع أو غضب اجتماعي، وفق مسكين.
ويتفق المحللون على أن الحزب سيكون في المرحلة المقبلة ممثلا في المؤسسات المنتخبة فقط، من دون أي قوة ميدانية تؤازره.
ويعزز من هذا التحدي الذي يواجه الحزب “افتقاره إلى خطاب سياسي قوي قادر على إقناع الشعب بالسياسات التي سيعتمدها خلال فترة قيادته الحكومة”.
مؤشرات وعوامل تنبئ بمهمة صعبة لحزب “الأحرار” خلال الولاية البرلمانية المقبلة، “ولعل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها المغرب تبقى أبرز الصعوبات التي ستواجه عمل الحكومة الجديدة”، وفق علام الذي يرى أنها عوامل تضع أي حكومة “أمام صعوبات كبيرة، بصرف النظر، قوية أو ضعيفة، فكيف الحال بحكومة من دون قواعد اجتماعية”.
ويختم المحللون بالقول إن "كثيرا من الأحزاب والمصوّتين، وحتى المقاطعين، سيضعون الحكومة المقبلة تحت الرقابة، ولن يغفروا لها أي تقصير ولو كان بسيطا"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"العثماني" يقر بالهزيمة ويستقيل من أمانة "العدالة والتنمية" في المغرب

استقالة قيادات "العدالة والتنمية" وعلى رأسهم العثماني بعد هزيمة انتخابية مدوية في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد السياسي في المغرب يتبدل بعد الانتخابات وتجمع الأحرار يستعد لترؤس الحكومة المشهد السياسي في المغرب يتبدل بعد الانتخابات وتجمع الأحرار يستعد لترؤس الحكومة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab