الجيش اليمني يستعدُّ للسيطرة على مناطق في محافظة صعدة تمهيدًا لاقتحام المدينة
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

الحوثي يدعو المصارف اليمنية الى عدم تنفيذ قرار الحكومة تحرير صرف الدولار

الجيش اليمني يستعدُّ للسيطرة على مناطق في محافظة صعدة تمهيدًا لاقتحام المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يستعدُّ للسيطرة على مناطق في محافظة صعدة تمهيدًا لاقتحام المدينة

الجيش اليمني
عدن ـ عبد الغني يحيى

قُتل وأصيب العشرات من مسلحي مليشيات "صالح والحوثي" بمعارك وقصف متبادل شهدته محافظة الجوف، شمالي شرق البلاد، اليوم الثلاثاء. وشهد العديد من المواقع في منطقة العقبة، الواقعة بين مديريتي الحزم، والمتون، معارك ضارية بين القوات الحكومية والمليشيات. وحسب ما قال مصدر ميداني فإن المعارك تزامنت مع قصف متبادل بين الجانبين في عديد مواقع بمديريتي المتون، وخب الشعف، وموقع صبرين.

بالتزامن، شهدت مديرية الغيل، قصف متبادل بين الطرفين بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا في عديد مواقع. في غضون ذلك، دارت معارك ضارية بين الجانبين في جبهة المصلوب، أسفرت عن مقتل نحو أربعة من المليشيات واصابة أخرين.

و أفشلت القوات الحكومية هجوما لمليشيات علي صالح والحوثي بمديرية بيحان، غربي محافظة شبوة، جنوبي شرق البلاد، اليوم الثلاثاء. وقال إن المليشيات هاجمت عديد مواقع للقوات الحكومية في منطقة الصفراء، بمديرية بيحان، غير إن الأخيرة صدت الهجوم. وأجبرت القوات الحكومية المليشيات على التراجع والفرار، وتكبيدها قتلى وجرحى. وفقا لما ذكر المراسل.
وتستعدُّ قوات الجيش الوطني في محافظة صعدة شمالي البلاد، للهجوم والسيطرة مناطق شمالي المحافظة تمهيدا لاقتحام مدينة صعدة. وكشف مصدر عسكري ، نقل عنه موقع الجيش الوطني "سبتمبرنت" عن تشكيل قوة نخبة في محور علب تستعد للهجوم والسيطرة على عدد من المواقع في مديرية باقم في إطار التحضيرات الحاسمة لاقتحام مدينة صعدة.

وقال المصدر ان “القوات التي تستعد للهجوم مؤهلة تأهيلاً عالياً على الاقتحام والتدخل السريع والحرب الخاطفة والإنزال المظلي. واكد ان الكتيبة ستنتقل الى مسرح العمليات قريبا، وذلك وفق خطة عسكرية محكمة. واضاف المصدر ذاته ان المعركة القادمة ستقلب موازين المواجهات مع المليشيات بشكل جذري.

من جهة ثانية، دعا محمد علي الحوثي رئيس "لجنة الحوثيين الثورية"  الحكومة اليمنية وما يسمى بالمجلس السياسي الى رفض قرار البنك المركزي في عدن لقرار تعويم الدولار .وقال الحوثي في منشور له على "فيسبوك" ان القرار يمثل من خطورة على المواطن وعلى القطاع الخاص كونه سيؤدي الى رفع الضرائب والجمارك مما يزيد من معاناة الشعب وايضا لانه سيخل بالنظام المصرفي مما قد يؤدي الى خسائر ما يقارب مائتي مليار كأقل تقدير .وطالب البنوك الخاصة وغيرها ومؤسسات الصرافه اغلاق فروعها فيالمحافظات المحررة لاجبارالبنك على التراجع.

واليوم أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن لقاءاته مع المسؤولين في طهران "كانت واعدة وبناءة". وأشار في بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك"، إلى أن "دعم إيران لجهود الأمم المتحدة ما زال قويًا جدًا". وتابع أن "هناك تفاهمًا مشتركًا مفاده أن الحل السياسي هو وحده الذي يمكن أن يضع حدًا للحرب" في اليمن.
ونقلت مصادر صحفية عن مبعوث الأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن أزمة الكوليرا في اليمن أصبحت "كارثية". وأشار إلى أن المساعدات التي تلقتها الأمم المتحدة لا تتعدى نسبة 40 في المائة من إجمالي المطلوب، كما حدد ملامح حل أزمة اليمن في مقابلة مع شبكة  CNN.

وصرح المبعوث الأممي أن "الأزمة الإنسانية في اليمن تفاقمت، ووصلت إلى مستوى، حقيقة، يُعتبر كارثيا". وقال إن “الكوليرا تمثل أرقاماً لم يعرفها العالم في السابق، ووصلت إلى ما يزيد عن 400 ألف حالة، وما يزيد عن ألفي قتيل بسبب الكوليرا.” وأضاف: “المساعدات التي حصلت عليها الأمم المتحدة بصفة عامة هذه السنة لا تمثل قرابة 40 في المائة مما طلبناه، وكان الأمين العام للأمم المتحدة، ترأس جلسة عقدناها في جنيف لتقديم برنامج المساعدات الإنسانية الذي كان يتجاوز مليارين و200 مليون دولار".

وشدَّد على أن "إجمالي المساعدات التي حصلت عليها اليمن يبقى تحت الحاجيات الكبرى التي ازدادت من خلال الكوليرا". وأكد على أهمية حصول موظفي قطاع الصحة على رواتبهم. وقال ولد الشيخ: "ما زالت إلى الآن هذه القضية خطيرة، لأن المستشفيات والمؤسسة الصحية في اليمن انهارت في الحرب وبسبب هذه الأزمة، والأطباء والممرضات لا يحصلون على رواتبهم، خاصة في الشمال، إذ هناك ما يزيد على 80 في المائة من السكان لا يحصلون على رواتبهم، ولهذا نرى أن قضية الرواتب مهمة ويجب أن تكون من أولويات المجتمع الدولي".
أما في ما يتعلق بملامح حل الأزمة في اليمن بشكل عام، قال المبعوث الأممي: "هناك تصور واضح بأنه ليس هناك حل إلا حل مبني على ترتيبات أمنية، تسمح بعودة كل قوات الجيش والقوات الأمنية تحت سيطرة الدولة، ومن جهة أخرى، ترتيبات سياسية تسمح بشراكة سياسية لكل الأطياف السياسية. وهذا ما زال موقفنا".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك حل أمني يتطرق إلى قضية وجود المنظمات والهيئات والمؤسسات العسكرية تحت سيطرة الدولة". وتابع ولد الشيخ: "يجب أن يحدث اتفاق حول ذلك. وناقشنا الكثير من الأفكار ولم نطلب أبداً من طرف أن يسلم للطرف الآخر، بالعكس، كنا نتحدث عن تشكيل لجان عسكرية مستقلة عن الجميع من أجل الدخول في العملية السياسية لتشكيل حكومة جديدة، وإجراء انتخابات جديدة، والموافقة على دور المؤسسة الرئاسية والتغيرات التي يجب أن تحدث في المرحلة الانتقالية، وفي النهاية، الرجوع إلى الدستور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يستعدُّ للسيطرة على مناطق في محافظة صعدة تمهيدًا لاقتحام المدينة الجيش اليمني يستعدُّ للسيطرة على مناطق في محافظة صعدة تمهيدًا لاقتحام المدينة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab