الجيش اليمني يحاول اقتحام القصر الجمهوري في تعز بعد تطهير مدرسة من الحوثيين
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

مقتل 3 صحافيين وإصابة 39 جريحًا من المدنيين نتيجة القصف العشوائي على الكدحة

الجيش اليمني يحاول اقتحام القصر الجمهوري في تعز بعد تطهير مدرسة من الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يحاول اقتحام القصر الجمهوري في تعز بعد تطهير مدرسة من الحوثيين

الجيش اليمني
عدن - العرب اليوم

تواصل قوات الجيش اليمني تقدمها بإتجاه القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه مليشيات "الحوثي وصالح" شرق محافظة تعز. وحسب مصدر عسكري فإن قوات الجيش تمكنت من الوصول إلى البوابة الغربية للقصر الجمهوري بعد معارك عنيفة مع المليشيات الانقلابية . وأشار المصدر إلى أن مليشيات "الحوثي وصالح" كثفت من قصفها المدفعي للمواقع المحررة شرق المدينة ، بالتزامن مع إعطاب مدرعة تابعة للمليشيات الانقلابية جوار مدرسة محمد علي عثمان.

وكانت قوات الجيش الوطني قد سيطرت عصر اليوم الجمعة على مدرسة عمار بن ياسر الملاصقة للقصر الجمهوري . قالت مصادر صحفية قبل قليل، أن وحدات تتبع قوات الجيش الوطني، بدأت اقتحام القصر الجمهوري من الجهة الغربية. وأفادت المصادر أن عملية الاقتحام جاءت بعد أن نفذ جنود الجيش هجوماً نارياً كثيفاً مصحوباً بقصف مدفعي شمل كل المواقع العسكرية داخل القصر الجمهوري.

وكانت قوات الجيش اعلنت قبل ساعات تحرير مدرسة عمار بن ياسر المحاذية للقصر ووصلت الى أسوارالقصر. وشهدت الجبهة الشرقية لمدينة تعز لحظة كتابة الخبر، معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة اخرى . وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية استطاعت التقدم الى البوابة الغربية للقصر الجمهوري وتخوض معارك عنيفة مع المليشيا الانقلابية في هذه الاثناء امام البوابة الغربية .

 واضافت المصادر ان المليشيا الانقلابية تقصف بكافة انواع الاسلحة وبكثافة غير مسبوقة المواقع التي حررتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محاولة منها  لاعاقة القوات من التقدم الى القصر الجمهوري .وتستميت المليشيات في الدفاع عن مواقعها في القصر الجمهوري الا ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تكبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد . في حين تحاول المليشيا الانقلابية تعويض خسائرها في ميدان المعركة وتقصف بشكل هستيري الاحياء السكنية في مدينة تعز متسببة بسقوط عدد من الضحايا المدنيين.

 وقال رئيس العمليات العسكرية للواء 22 ميكا العقيد منصور الحساني إن قوات الجيش الوطني شنت في القطاع الاول هجوماً على مواقع الانقلابيين في محيط مدرسة محمد علي عثمان وتمكن من السيطرة على جميع العمارات المحيطة  بالمدرسة ومحاصرة المدرسة من جميع الاتجاهات.  وأضاف الحساني أن الجيش الوطني في القطاع الثاني بمحيط مدرسة عمار بن ياسر تصدى لهجوم حاول من خلاله الانقلابيون استعادة المواقع التي فقدوها في المعارك السابقة واستخراج جثث بعض عناصرهم.

 واوضح أن الجيش الوطني تمكن من كسر الهجوم وتحرير 4 عمائر شمال مدرسة عمار، كما تمكنوا في هذه الأثناء من تطهير مدرسة عمار ابن ياسر، ويقتربون من القصر الجمهوري، مشيرا إلى أنه صاحب ذلك قصف مدفعي مكثف للعدو على مواقع الجيش الوطني وأحياء المدينة المختلفة خلفت 23 جريحاً من المدنيين في حيي الجمهوري والمحافظة، كما قصفت دبابات موقع سوفتيل أكثر من 40 قذيفة نتج عن إحداها استشهاد 3 صحفيين وجرح 2 آخرين، وقد تكبد العدو أكثر من 18 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى كما تمكنت مدفعية الجيش الوطني من تدمير طقم مدرع، :

 وفي جبهة الكدحة قال العقيد الحساني في بيان له إن الجيش الوطني تمكن  من استعادة جبل القرون بعد معارك عنيفة استخدم فيها العدو القصف المتواصل بمختلف الأسلحة وتدور المعارك حالياً في منطقة الدرب والميهال وجبل علقة، وقد تكبد العدو عدداً من القتلى والجرحى. ولفت العقيد الحساني إلى أن إجمالي خسائر المليشيات الانقلابية أكثر من 20 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى وتدمير طقم مدرع نتيجة المواجهات في جبهات المدينة ومحيطها. وذكر أن 3 شهداء (صحفيين) و 29 جرحى من المدنيين سقطوا نتيجة القصف العشوائي والممنهج على المدينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يحاول اقتحام القصر الجمهوري في تعز بعد تطهير مدرسة من الحوثيين الجيش اليمني يحاول اقتحام القصر الجمهوري في تعز بعد تطهير مدرسة من الحوثيين



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab