نتنياهو يدعو الفلسطينيين للتفاوض ويؤكّد أنّ الضم لن يسيء للسلام
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

شدّد على أنّ الكثير من الدول العربية تأمل في إطلاق المباحثات

نتنياهو يدعو الفلسطينيين للتفاوض ويؤكّد أنّ الضم لن يسيء للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يدعو الفلسطينيين للتفاوض ويؤكّد أنّ الضم لن يسيء للسلام

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس - العرب اليوم

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة الفلسطينية إلى التفاوض بناء على أساس خطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" بغية إيجاد "حل وسط تاريخي".وأعرب نتنياهو، في رسالة مسجلة بعث بها أمس الأحد إلى "جمعية مسيحيين موحدين من أجل إسرائيل"، عن قناعته بأن فرض سيادة إسرائيل على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموجب الخطة الأميركية، "لن يسيء إلى السلام، بل يدفع به قدما"، مؤكد ثقته بإمكانية "بناء مستقبل من السلام والتصالح" مع الجانب الفلسطيني.وقال: "أشجع الفلسطينيين على عدم إضاعة قرن آخر لمحاولات تدمير إسرائيل.. يتعين عليهم قبول رؤية ترامب والجلوس والتفاوض بحسن نية. عليهم أن يكونوا مستعدين للتفاوض حول حل وسط تاريخي قد يجلب السلام إلى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وشدد نتنياهو على استعداده لمثل هذه المفاوضات، مبديا قناعته بأن كثيرا من الدول العربية تأمل في إطلاق هذا التفاوض.وقال إن خطة السلام الأميركية "وضعت حدا لأوهام حل الدولتين، وبدلا من ذلك تدعو الى إيجاد حل واقعي لدولتين فيه لإسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة عن أمنهما".وذكر نتنياهو أن حدود عام 1967 "غير مبررة"، مشددا على أن إسرائيل تملك "الحق القانوني والتاريخي والأخلاقي" في فرض سيادتها على الضفة الغربية.وتقضي "صفقة القرن" بفرض سيادة إسرائيل على نحو 30% من الضفة الغربية المحتلة، بينها غور الأردن و132 مستوطنة، مقابل الموافقة على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح.وأعلن نتنياهو مرارا وتكرارا عن نيته الشروع مطلع يوليو القادم في اتخاذ خطوات عملية رامية إلى بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يتفق مع "صفقة القرن"،  في خطوة غير قانونية من وجهة نظر الأعراف الدولية.ويعارض المجتمع الدولي الخطط الإسرائيلية ويعتبر الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، احتلالا

قد يهمك ايضا :

صفقة القرن الحقيقية بين تركيا وإيران (1)

الجمهوريون في إسرائيل يدعمون خطة "الضم" والديمقراطيون يحذّرون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يدعو الفلسطينيين للتفاوض ويؤكّد أنّ الضم لن يسيء للسلام نتنياهو يدعو الفلسطينيين للتفاوض ويؤكّد أنّ الضم لن يسيء للسلام



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab