بيروت - العرب اليوم
بعد حوادث إطلاق الصواريخ وتسليم مطلوبين، أكدت حركة حماس أنها ملتزمة بسيادة لبنان وقوانينه.وأوضح ممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، أن حماس ملتزمة باتفاق وقف النار، مضيفاً أنها أبلغت الجهات اللبنانية الرسمية بذلك. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن الحركة لم تتلق أي طلب يخص سلاحها.
كما شدد على أن حادثة إطلاق الصواريخ كانت عملا فرديا قام به عدد من الشباب.
ولفت إلى أن الحركة لم تعلم مسبقاً بذلك ولم تُقرّر هذا الفعل، مضيفا أنها تعاملت بإيجابية مع طلب لبنان وقامت بتسليم ثلاثة مطلوبين.
أما عن السلاح، فأوضح عبدالهادي أن كل ما أُشيع من أخبار حول لقائه مع الجهات الرسمية في الدولة غير صحيح، وأنه حتى اللحظة لم تبلغ أي جهة رسمية الحركة بأي طلب يخص السلاح.
رغم هذا أعلن أنه "عندما تطلب الدولة اللبنانية ذلك، سيأتيها الجواب بموقف فلسطيني موحّد، وبما يحقق سيادة ومصلحة لبنان من جهة، ومصلحة الشعب الفلسطيني من جهة أخرى".
جاء هذا بعدما سلمت حماس خلال الأيام الماضية، في خطوة نادرة، متورطين في إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني.
وأعلن الجيش اللبناني، الاثنين الماضي، استلام المطلوبين بعد التحذيرات التي أطلقها المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، قبل أيام من عدم استخدام أراضيه في أي أعمال تمس أمن البلاد.
يذكر أن السلطات اللبنانية تسعى منذ أشهر إلى حصر السلاح في جنوب البلاد بيد الدولة، وتفكيك مواقع حزب الله أو غيره من الفصائل المسلحة، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والذي بدأ سريانه في نوفمبر الماضي، إذ نص الاتفاق على انسحاب مقاتلي الحزب من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل).
كما نص أيضا على انسحاب إسرائيل من المناطق التي توغلت فيها في جنوب لبنان خلال الحرب. علما أن القوات الإسرائيلية لا تزال تتواجد عند خمسة مرتفعات تتيح لها الإشراف على جانبي الحدود، رافضة الانسحاب.
فيما أكدت مصادر أمنية لبنانية أن الجيش فكك نحو 90% من المواقع التابعة لحزب الله في الجنوب، وانتشر في أغلب المناطق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش اللبناني يعلن تسلم متهم بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من "حماس"
الجيش اللبناني يعلن توقيف أشخاص لتورطهم في حيازة السلاح وذخائر حربية
أرسل تعليقك