عقب مصافحة السيسي وأردوغان تركيا تُعلن أن مصالحها مع مصر أهم من تنظيم فقد مكانته
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

عقب مصافحة السيسي وأردوغان تركيا تُعلن أن مصالحها مع مصر أهم من تنظيم فقد مكانته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقب مصافحة السيسي وأردوغان تركيا تُعلن أن مصالحها مع مصر أهم من تنظيم فقد مكانته

الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان
القاهرة_العرب اليوم

بعد المصافحة الأخيرة بين الرئيسين المصري والتركي في الدوحة خلال حضورهما افتتاح مونديال قطر، والإعلان عن بداية تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين، ساد الرعب داخل صفوف جماعة الإخوان وعناصرها في تركيا وسط استعدادات كبيرة لترتيب أوضاعهم خلال المرحلة المقبلة. وخلال اليومين الماضيين زادت مخاوف الجماعة أكثر بعد صدور تصريحات إيجابية من مسؤولين أتراك تطالب بمزيد من التطبيع مع مصر ووقف أي عدائيات معها.

وقال سردار تشام، نائب وزير الثقافة والسياحة التركي، عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن التطورات السياسية في العالم ومصالح الدول هي ما تحكم التغيرات في مواقفها، وقال إن ما حدث في العام 2013 في مصر صدمة كبيرة لنا كأتراك، لكن سياسات الدول لا يمكن أن تدار بالعواطف وحدها، والتجربة كشفت عن توازنات مختلفة للحالة المصرية، والتغيرات التي حدثت في العالم تفرض تعديل الخطوات، فما كان صالحا أمس ربما لم يعد صالحا اليوم، وحركة الإخوان فقدت مكانتها بسبب الانقسامات واخترقتها جماعات عنف.

وقال إن هناك أسبابا كثيرة تبرر السعي لعلاقات جيدة مع مصر، مثل قربنا التاريخي من 100 مليون مصري، وحقيقة أن علاقتنا الاقتصادية والتجارية لا تزال مستمرة.

وإزاء ذلك، قرر قادة الجماعة وبشكل رسمي وقف أي انتقادات لمصر قد تؤثر سلبا على التقارب المحتمل حدوثه بين القاهرة وأنقرة، ومنعا لأي إحراج للقيادة التركية قد يجهض مساعيها نحو التطبيع بين البلدين. وقرر قادة الجماعة تغيير استراتيجيتها لمواجهة تلك التغيرات، حيث تم الاتفاق وفق معلومات لـ"العربية.نت" على تغيير أسماء الكيانات والروابط والشركات التابعة للتنظيم في تركيا خشية تعرضها للتجميد أو الإلغاء من جانب السلطات التركية، كرابطة الإعلاميين المصريين بالخارج، وكيان الجالية المصرية في تركيا، والذي يسيطر عليه القيادي الإخواني عادل راشد ومحمد نصر الدين الغزلاني المتهم في قضية كرداسة.

وقرر قادة الجماعة كذلك تغيير أسماء الجمعيات التي تحمل مسميات تعبر عن الجماعة، مثل جمعية "رابعة" والكيانات التي كانت تندد بما حدث في مصر من الإطاحة بحكم الإخوان مثل "برلمانيون ضد الانقلاب" و"طلاب ضد الانقلاب" وغيرها، فيما تم الاتفاق كذلك على منع استخدام مصطلح "الانقلاب" في كافة الفضائيات الإخوانية العاملة في تركيا والتي تبث من إسطنبول ووقف استخدام أو تعليق "شعار رابعة" على أي احتفالية أو مؤتمر خاص بالجماعة يقام على الأراضي التركية.

كما قررت الجماعة نقل ما يمكن نقله من مؤسساتها وكياناتها التي قد يشكل وجودها في تركيا خطرا على مصالح أنقرة بعد الصلح مع مصر، إلى دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ودول أوروبا الشرقية، فيما تأكد أن ما يسمى اتحاد المعارضة المصرية في الخارج والمجلس الثوري المصري سيتم نقل أنشطتهما الرئيسية خارج تركيا وتحديدا إلى بريطانيا وفرنسا.

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، قد أكد أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان أكدا خلال لقائهما الأخير على هامش افتتاح نهائيات كأس العالم في قطر، عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي.

وأضاف في بيان أنه تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين. يشار إلى أن تركيا كانت أعلنت استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر العام الماضي، واتفقت الدولتان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم في النقاش، والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتحسين العلاقات بينهما وإزالة كافة أوجه الخلافات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السيسي يُؤكد استمرار مصر في بذل الجهود كافة لدعم الاستقرار بالقارة الإفريقية

 

السيسي يُهنئ أمير قطر بنجاح حفل افتتاح كأس العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقب مصافحة السيسي وأردوغان تركيا تُعلن أن مصالحها مع مصر أهم من تنظيم فقد مكانته عقب مصافحة السيسي وأردوغان تركيا تُعلن أن مصالحها مع مصر أهم من تنظيم فقد مكانته



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab