الهدوء الحذر يسود طرابلس ولواء الصمود يبسط سيطرته مجدداً على مطار العاصمة
آخر تحديث GMT20:52:41
 العرب اليوم -

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا تطالب المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤوليته

الهدوء الحذر يسود طرابلس و"لواء الصمود" يبسط سيطرته مجدداً على مطار العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهدوء الحذر يسود طرابلس و"لواء الصمود" يبسط سيطرته مجدداً على مطار العاصمة

مطار طرابلس الدولي
طرابلس - العرب اليوم

ساد الهدوء الحذر اليوم الخميس، العاصمة الليبية طرابلس، بعد توقف الاشتباكات المسلحة التي اندلعت مساء أمس الأربعاء جنوب المدينة واستمرت حتى فجر اليوم، بين قوات الأمن المركزي "أبو سليم" التابعة لوزارة الداخلية في المجلس الرئاسي، ضد قوات "اللواء السابع مشاة"، في صراع للسيطرة على مطار طرابلس الدولي.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد أقل من يوم واحد من اختتام مؤتمر "باليرمو" حول ليبيا أعماله. وسيطر خلالها اللواء السابع على مطار طرابلس قبل أن يعود لتمركزاته السابقة، بينما أعلنت مليشيات "لواء الصمود"، بقيادة المدعو صلاح بادي، سيطرتها على المطار . وأشار شهود عيان، إلى أن قوات من اللواء السابع تشاركها قوات من "كتيبة البركي" ، شنت هجوماً على عناصر الأمن المركزي في مطار طرابلس الدولي، واضطرتهم لترك المكان ليفرضوا سيطرتهم عليه، فيما توجّه قسم آخر من قوة اللواء تجاه العاصمة عبر طريق المطار ، محاولاً السيطرة على بعض المواقع الأخرى للتمركز فيها، إلا أن تلك القوة تراجعت بعد وقتٍ قصير إلى نقطة التمركز التي انطلقت منها في منطقة "قصر بن غشير".

يذكر أن هذه المناوشات تطورت عند المساء إلى اشتباكاتٍ بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، إلا أنها سرعان ما خمدت في الساعات الأولى من فجر اليوم بتدخل العديد من الأطراف الداعية للتهدئة والسلام ، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي عن القوتين المتنازعتين ، فضلاً عن غياب أي توضيح من الجهات الرسمية في طرابلس وعلى رأسها الأمنية والعسكرية.

وكانت مليشيا "لواء الصمود" أعلنت أمس الأربعاء، التقدم والسيطرة على مطار طرابلس الدولي ، وتمكنت مليشيا المدعو "بادي" من السيطرة على ما يعرف بـ"قوس المطار" عند مدخله. وأكد شهود عيان وقوع اشتباكات في مناطق مجاورة لمطار طرابلس ومنطقة قصر بن غشير بين قوات تابعة للواء السابع وقوات الأمن المركزي، وذكر الشهود أنه تم سماع أصوات إطلاق نار واشتباكات بالمنطقة.

من جهتها، أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا عن قلقها من تجدد الاشتباكات المسلحة في طرابلس على نحو يُنذر بتقويض ما تبقى من السلم الأهلي، وبما يُعرّض ممتلكات وأرواح الناس للخطر حسب ماجاء في بيان أصدرته المنظمة اليوم الخميس .وناشدت المنظمة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، والعمل على تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي رقم 1174 و2259.

وينصُّ القراران على ملاحقة كل من يخطط أو يوجّه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان في ليبيا، وحظر السفر وتجميد أموال الأفراد والكيانات المهددة للسلام والاستقرار والأمن في ليبيا، أو المعرقلة والمقوضة لعملية الانتقال السياسي في البلاد.

وطالبت المنظمة المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة بالعمل معاً من أجل إنهاء كافة أشكال العنف واستعادة الأمن بالعاصمة وحماية المدنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدوء الحذر يسود طرابلس ولواء الصمود يبسط سيطرته مجدداً على مطار العاصمة الهدوء الحذر يسود طرابلس ولواء الصمود يبسط سيطرته مجدداً على مطار العاصمة



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
 العرب اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab