الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّها قادرة على دفن خطة الضمّ في مهدها
آخر تحديث GMT17:29:01
 العرب اليوم -

حذّرت من مخطط الاحتلال لتحويل الصراع من "سياسي إلى ديني"

"الخارجية" الفلسطينية تؤكّد أنّها قادرة على "دفن" خطة الضمّ في مهدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية" الفلسطينية تؤكّد أنّها قادرة على "دفن" خطة الضمّ في مهدها

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
القدس المحتلة - العرب اليوم

 تعهد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بدفن وردع خطوة الضم الإسرائيلية لأراض من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا وجود القدرات والإمكانيات لدفنها في مهدها.

وقال المالكي في كلمته أمام اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي دعت له فلسطين لبحث خطة الضم أن لدى منظمة التعاون "قدرات وعلاقات وإمكانيات لمنع هذه الخطوة التي إن تمت فستعمل على استدامة الصراع، والاستعمار الإسرائيلي، وستقطع أوصال دولة فلسطين على حدود ما قبل العام 1967، وستكون بمثابة إعلان اسرائيلي رسمي، بإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة من طرفها وإنهاءالتسوية التفاوضية، وستساهم في تلاشي حل الدولتين المتفق عليه دوليا، وستضع المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين تحت السيطرة الكاملة الإسرائيلية".

وحذر المالكي من مخطط إسرائيلي لا تحمد عقباه لتحويل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي من "سياسي إلى ديني"، مشيرا إلى أن هذا الخطوة ستزعزع "الاستقرار وتقوض الأمن والسلام في الاقليم، وفي العالم".

واتهم إسرائيل بمواصلة قتل الفلسطينيين "بدم بارد قتلها العمد لأبناء الشعب الفلسطيني كما فعلت مؤخرا باغتيال ابن القدس، الشهيد إياد الحلاق. وتهويد القدس، وهدم البيوت والمنشآت وبناء وتوسيع المستوطنات ونقل المستعمرين الإسرائيليين ومصادرة الأرض والترحيل القسري، وذلك لتغيير التركيبة الديمغرافية وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشريف".

وأشار إلى أن "من يطبّع خارج الإجماع العربي والإسلامي يطبّع مع حكومة عنصرية إسرائيلية تفصح علنا عن عدائها لنا، لحقوق الشعب الفلسطيني، وهذا واجب الرفض والادانة".

ودعا المالكي إلى تنفيذ قرار توفير شبكة الأمان المالية للحكومة الفلسطينية لمساعدتها على تجاوز ضغوط إسرائيل المالية على دولة فلسطين وشعبها، وخاصة خلال جائحة كورونا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القيادة الفلسطينية تعتمد خُطة تحرّك لدعم بقاء "أونروا" واستمرارها

القيادة الفلسطينية ترفض اتفاق التهدئة وهنيّة يُحذر إسرائيل "ماخفي كان أعظم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّها قادرة على دفن خطة الضمّ في مهدها الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّها قادرة على دفن خطة الضمّ في مهدها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:44 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

جولة ميسي في الهند تعرف على تكلفة مصافحته والتصوير معه
 العرب اليوم - جولة ميسي في الهند تعرف على تكلفة مصافحته والتصوير معه

GMT 08:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي

GMT 06:38 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

سوريا عشرات الجرحى بانفجار خلال حفل زفاف في درعا

GMT 08:39 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ احتجاجات عام 2019

GMT 19:37 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ماريا كورينا ماتشادو تؤكد رحيل مادورو بالتفاوض أو بدونه

GMT 08:45 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

قتيلان بهجوم مسيرة أوكرانية على ساراتوف الروسية

GMT 07:43 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية استهدفت مناطق البقاع شرقا والجنوب

GMT 12:12 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان وكتلة الإصلاح.. خطاب المتناقضات !

GMT 07:48 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

تشكيل الأهلي المتوقع أمام إنبي اليوم في كأس الرابطة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab