حماس تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم
آخر تحديث GMT16:04:19
 العرب اليوم -

"حماس" تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم

حركة حماس
غزة - العرب اليوم

كشفت تفاصيل المقترح الذي تقدمت به حماس لوقف إطلاق النار في غزة، أن الحركة طلبت أن تكون هناك 5 أطراف ضامنة للاتفاق، في ظل انعدام الثقة بين حماس وإسرائيل.وحسب تقارير صحفية، فإن حماس طلبت أن تكون روسيا وتركيا، إلى جانب الوسيطين قطر ومصر، إضافة إلى الأمم المتحدة، أطرافا ضامنة للاتفاق.
واقترحت الحركة خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، على مدار 135 يوما.

ويأتي مقترح الحركة، ردا على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون، في إطار أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة طويلة، الذي قوبل بالترحيب والارتياح في قطاع غزة.
ولم تصدر إسرائيل أي رد علني بعد، علما أنها قالت إنها لن تسحب قواتها من غزة حتى يتم القضاء على حماس.
وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، إلى أن اقتراح حماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.

وينص الاقتراح على تبادل الرهائن الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بسجناء فلسطينيين، والبدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، وتبادل الجثث والرفات.

والثلاثاء وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل بعد اجتماعه مع قادة قطر ومصر، لمناقشة مقترحات وقف الحرب.
وقال مصدر قريب من المفاوضات إن مقترح حماس لا يتطلب ضمانة لوقف دائم لإطلاق النار في البداية، لكن يجب الاتفاق على نهاية الحرب خلال الهدنة قبل إطلاق سراح آخر الرهائن.

ووفقا لمسودة رد حماس، سيتم "إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما غير المجندين والمسنين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى". ومن المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة خلال المرحلة الأولى من الهدنة المقترحة.

ولن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية قبل أن ينتهي الجانبان من "المباحثات غير المباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام".

وتشمل المرحلة الثانية "الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجندين)، مقابل أعداد محددة من الأسرى الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافة". وسيتم تبادل الجثث والرفات بين الجانبين خلال المرحلة الثالثة.
ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة، الذين يواجهون الجوع والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية.

 

     قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر "تسلمت" رد حماس على الإطار المقترح بشأن "هدنة غزة"

قطر تتلقى رد حماس على اتفاق الرهائن وبلينكن يزور إسرائيل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم حماس تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

استشهاد طفلين في قصف إسرائيلي بخان يونس

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

ثوارن بركان ليووتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab