الخارجية المصرية تطالب بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بـ منطقة فاروشا في قبرص
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

الخارجية المصرية تطالب بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بـ منطقة فاروشا في قبرص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية المصرية تطالب بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بـ منطقة فاروشا في قبرص

وزارة الخارجية المصرية
القاهرة - العرب اليوم

أعربت الخارجية المصرية، الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء ما تم إعلانه بشأن تغيير وضعية منطقة فاروشا بقبرص، مؤكدة مطالبتها بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن.وأكدت في بيان على ضرورة تجنب أية أعمال أحادية قد تؤدي إلى تعقيد الأوضاع وتزيد من التوتر بالمنطقة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد، الثلاثاء، على تمسّكه بحلّ يقوم على دولتين في قبرص، في كلمة شديدة اللهجة ألقاها خلال زيارة للشطر الشمالي من قبرص في الذكرى الـ47 للاجتياح التركي الذي أدى إلى تقسيم الجزيرة المتوسطية.وقال أمام حشد خلال عرض عسكري في الشطر الشمالي من العاصمة: "ليس لدينا 50 عاما لنضيعها" في إشارة إلى عقود من جولات التفاوض برعاية الأمم المتحدة باءت بالفشل في توحيد الشطرين اليوناني والتركي القبرصي من الجزيرة.

وأضاف: "لا يمكن إحراز تقدم في المفاوضات من دون التسليم بوجود شعبين ودولتين".

واعتبر أنه "لا يمكن استئناف عملية تفاوض جديدة إلا بين دولتين"، مضيفاً "من أجل هذا، يجب تأكيد السيادة والمكانة المتساوية للقبارصة الأتراك. وهذا أساس لحل".

ووسط هتافات مؤيدة من الجموع التي كانت تلوح بالأعلام التركية، اتهم أردوغان السلطات القبرصية اليونانية بـ"قطع الطريق على أيّ حلّ" بتبنّيها "نهجاً متطرفاً... منفصلاً عن الواقع".

ورفض تحذيراً هذا الشهر من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن بروكسل "لن تقبل" بحلّ الدولتين في قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي.

لكنّ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعرب، الثلاثاء، عن "قلقه" لإعلان أردوغان، معتبرا أنه "غير مقبول".

ودانت واشنطن إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإعادة فتح فاروشا، مدينة الأشباح الواقعة في شرق قبرص، والتي هجرها سكّانها الأصليون القبارصة اليونانيون منذ قرابة نصف قرن، ويريد القبارصة الأتراك اليوم بدعم من أنقرة إعادة فتحها تحت إدارتهم.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيانه إنّ "الولايات المتّحدة تعتبر ما يقوم به القبارصة الأتراك في فاروشا بدعم من تركيا استفزازياً وغير مقبول ولا يتّفق مع الالتزامات التي قطعوها في الماضي للمشاركة بطريقة بنّاءة في محادثات سلام".

ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان عن دعمه لقبرص، مؤكداً أنه بحث الأمر مع نظيره القبرصي، وإنه سيثير المسألة في الأمم المتحدة، متهماً أردوغان بـ"الاستفزاز".

وقال في بيان إن "فرنسا تأسف بشدة لهذه الخطوة الأحادية التي لم يتم التنسيق لها وتمثل استفزازا"، مضيفة "أنها تقوض استعادة الثقة الضرورية للاستئناف العاجل للمفاوضات من أجل حل عادل ودائم للقضية القبرصية".

قد يهمك ايضا:

مصر تدين الهجوم المتطرف الذي وقع في البحرين

مصر تؤكد وقوفها الكامل مع العراق في حربه ضدّ التطرّف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المصرية تطالب بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بـ منطقة فاروشا في قبرص الخارجية المصرية تطالب بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بـ منطقة فاروشا في قبرص



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab