طهران تخصّب اليورانيوم  و تعزّز قدراتها النووية تحت الأرض لتحمّل قصف جوي
آخر تحديث GMT02:52:04
 العرب اليوم -

طهران تخصّب اليورانيوم و تعزّز قدراتها النووية تحت الأرض لتحمّل قصف جوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طهران تخصّب اليورانيوم  و تعزّز قدراتها النووية تحت الأرض لتحمّل قصف جوي

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
فيينا ـ سليم الحلو

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة  في فيينا ، أن إيران تعمل على توسيع قدراتها النووية في منشآتها الموجودة تحت الأرض في نطنز وفوردو اللذين قد يكونان مصممين لتحمل قصف جوي محتمل.
وتقول وثيقة سريّة للوكالة الدولية للطاقة الذرية  إن طهران تزيد من قدرتها على تخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متطورة.
وتعدّ الأجهزة الجديدة أكثر كفاءةً من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول المعروف بـ"آي آر-21" وهو الوحيد المسموح باستخدامه بموجب شروط الاتفاق النووي في عام 2015.
وقد أدخلت طهران الأجهزة الجديدة بعد تعثّر المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق.
وأضاف تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدم للدول الأعضاء إن المجموعة الثالثة من ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، من طراز "آي آر-6"، ركبت في الفترة الأخيرة في محطة تخصيب الوقود تحت الأرض في نطنز وبدأ العمل بها الآن.

وأشار التقرير الصادر الاثنين أنه بحلول 31 أغسطس/آب كانت إيران قد سارعت بإكمال تركيب سبع مجموعات أخرى، كانت لم تثبت بعد، أو في مرحلة مبكرة جدا من التثبيت.  
وكانت قد تمت في الوقت نفسه، نهاية أغسطس/آب، الزيارة الأخيرة لمفتشي الوكالة الدولية المذكورة في أحدث تقرير ربع سنوي للوكالة.
وقال تقرير الوكالة إن هذه المجموعات السبع، وهي تتكون من جهاز طرد مركزي من طراز "آي آر-4" وستة من طراز "آي آر-2إم"، ركبت بالكامل ولكنها لم تستخدم في التخصيب بعد.
وأظهر التقرير أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا أنها تعتزم إضافة ثلاث مجموعات إضافية من أجهزة "آي آر-2إم" في محطة تخصيب الوقود، إضافة إلى 12 مجموعة أعلن عنها بالفعل وركبت الآن.
وقال التقرير إن اثنتين من بين تلك المجموعات الثلاث الإضافية من طراز"آي آر-2إم" بدأ تثبيتهما بالفعل.
وأشار التقرير إلى أن جميع أجهزة الطرد المركزي في نطنز كانت لا تزال تنتج غاز سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5 في المئة، ولكنها الآن تغذى بغاز سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي.
 ويتناقض ذلك مع التقرير ربع السنوي الذي صدر في سبتمبر/أيلول وذكر أنه في 31 أغسطس/آب كانت أجهزة الطرد المركزي تتغذى بسادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 2 في المئة. ولم يقدم التقرير تفسيرا لهذا التغيير.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد سحب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق الإيراني وأعاد فرض العقوبات على إيران التي كانت قد رفعت بموجب الاتفاق. وردت إيران بخرق القيود المفروضة على أنشطتها النووية التي فرضها الاتفاق.
ويقول دبلوماسيون إنه إذا أحيى الاتفاق فسيتعين على إيران تخزين أجهزة الطرد المركزي المتطورة لديها.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تعتقل مدير محطة زابوريجيا النووية والوكالة الذرية تطلب توضيح فوري

 

انتخاب السعودية عضوا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تخصّب اليورانيوم  و تعزّز قدراتها النووية تحت الأرض لتحمّل قصف جوي طهران تخصّب اليورانيوم  و تعزّز قدراتها النووية تحت الأرض لتحمّل قصف جوي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:45 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant
 العرب اليوم - أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.9 ريختر فى إثيوبيا

GMT 19:51 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فاران يُغادر مانشستر يونايتد نهاية الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab