قوات الجيش تفشل محاولة تسلل لميليشيات الحوثي وصالح إلى مواقع في جبهة نهم
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تعلن أن ابواب مناطق الشرعية مفتوحة لكل من سينشق عن الحوثيين

قوات الجيش تفشل محاولة تسلل لميليشيات "الحوثي وصالح" إلى مواقع في جبهة نهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الجيش تفشل محاولة تسلل لميليشيات "الحوثي وصالح" إلى مواقع في جبهة نهم

الجيش اليمني
عدن - العرب اليوم

تمكنت وحدات الجيش اليمني مسنودة بقوات التحالف العربي، من افشال محاولة تسلل لميليشيات "الحوثي وصالح" إلى مواقع في جبهة نهم شرق صنعاء، وقد أسفرت المعارك عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيات. وأفاد مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية السابعة أن الميليشيات حاولت خلال الليلة الماضية التسلل إلى مواقع في قرن نهم، وتم رصدها مبكرا ونصب كمين محكم لها بعد استدراجها.

وقال المصدر في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن العملية أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، وأن جثث بعض قتلاهم لا تزال مرمية في الجبال. بينما لاذت بقية العناصر بالفرار. وأعلن أن مقاتلات التحالف العربي شنت أكثر من ثماني غارات استهدفت مواقع وتجمعات واليات تابعة للميليشيات. وأشار المصدر إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات للميليشيات في جبهة نهم، أسفرت عن مصرع وجرح عدد من العناصر، وتدمير عربة Bm وعيارات أخرى.

وكانت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية في اليمن، موقعاً استراتيجياً من قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ، بمحافظة الجوف (143 كم شمال شرق صنعاء). ونقل موقع الجيش “سبتمبر نت”، عن الناطق باسم المنطقة العسكرية السادسة، عبدالله الأشرف، قوله، إن قوات الجيش الوطني شنت الخميس، هجوماً واسعاً على مواقع الميليشيا الانقلابية في جبهة حام من عدة محاور، وقطعت خطوط إمداد الميليشيا في عدد من المواقع. وأسفرت المعارك حسب مصادر ميدانية عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح.

في غضون ذلك، أوضحت المصادر، أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارتين جويتين استهدفتا تعزيزات للميليشيا في الجبهة ذاتها. ولم ترد أي معلومات عن خسائر الميليشيا جراء الغارات. وذكرت المصادر ، أن الفرق الهندسية تعمل على نزع الألغام من تبة الشهيد جراد بعد تحريرها. وتسيطر القوات الحكومية على أكثر من 80% من محافظة الجوف الواقعة على الحدود السعودية، وعلى حدود محافظة صعدة ومحافظة مأرب النفطية.

واليوم الجمعة، استنكر وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح بشدة استمرار اقدام المليشيات الانقلابية على قصف الاحياء والقرى السكنية في محافظة تعز والتهجير القسري للمواطنين من منازلهم بقوة السلاح، والتي كان آخرها تهجير السكان في قرية “خور” غرب المحافظة. وقال فتح في تصريح نقلته وكالة "سبأ" الرسمية، يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه ما يتعرض له المدنيين في المحافظة من تهجير قسري وجماعي طال عدد من المديريات، وبات عدد كبير من السكان دون مأوى وفي اوضاع مأساوية”.
وأضاف “ان ما تمارسه المليشيا من اعمال اجراميه تستوجب الإدانة الواسعة، وتحميل المليشيا مسؤولية مضاعفة معاناة المدنيين وزيادة اعداد النازحين"، داعياً المنظمات الاممية الى التدخل الفوري لوقف معاناة النازحين .وأشار فتح الى ما تقوم به المليشيا الانقلابية من حصار خانق للأهالي في مديرية الشغادرة في محافظة حجة واستحداثها منافذ جمركية في الطرق المؤدية إليها ونهب الصيدلية المركزية فيها ومنع وصول المساعدات للمحتاجين في المديرية.

ودعا فتح منسق الشؤون الانسانية في اليمن إلى إدانه ما تقوم به مليشيا الحوثي وصالح من نهب ومصادره للقوافل الاغاثية والانسانية للمستحقين والنازحين في مديريتي الشغادره واسلم بمحافظة حجة. ولفت إلى أن مخيم النازحين في مديرية اسلم والذي يضم عددًا كبيرًا النازحين من مديريات حرض وميدي ومستبأ وحيران وغيرها من المديريات يعيشون أوضاعاً انسانية صعبة ، جراء مصادرة المساعدات الغذائية المخصصة لهم وبيعها من قبل المليشيا الانقلابية. وحمل وزير الإدارة المحلية المليشيا الانقلابية مسؤولية تدهور الوضع الانساني في المحافظات الخاضعة لسيطرتها ووضع العراقيل أمام ايصال المساعدات الإنسانية.

وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، انها ستفتح ابوابها لكل من سينشق عن المليشيات الحوثية والمخلوع صالح وسط التوتر القائم بين طرفي الانقلاب في العاصمة صنعاء. وقال وزير المياه والبيئة العزي شريم: "بخصوص استعداد الشرعية لاستقبال أي منشقين، أقول هنا، وبأمانة وللتاريخ، إن الشرعية وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي همّها ومشروعهم بناء وطن؛ بناء الدولة اليمنية الحديثة وفقا لما أجمع عليه كل أبناء اليمن، والمتمثل بالدرجة الأولى بمخرجات الحوار الوطني الشامل، والمرجعيات الأخرى، كالمبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصا القرار (2216)، وبارك ذلك كل الأشقاء والأصدقاء".

واستدرك شريم بالقول: "ولذلك مرحب بكل جهد إضافي وكل من يأتي أو يعلن انضمامه للمشروع اليمني الجامع". طبقاً لتصريحات ادلى بها للشرق الأوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش تفشل محاولة تسلل لميليشيات الحوثي وصالح إلى مواقع في جبهة نهم قوات الجيش تفشل محاولة تسلل لميليشيات الحوثي وصالح إلى مواقع في جبهة نهم



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab