حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس
آخر تحديث GMT07:02:41
 العرب اليوم -

تذكَّرت المدينة المأساة القاتلة في 2003 ووفاة 15 ألفًا

حر فرنسا يصنع "وادي موت" أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حر فرنسا يصنع "وادي موت" أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس

موجة الحر القاسية في فرنسا
باريس - العرب اليوم

بدا جنوب فرنسا، السبت، مع وصول موجة الحر القاسية إلى ذروتها كأنه وادي الموت الأميركي في عز الصيف، لكن مسؤولين في باريس أكدوا أن بلادهم تعلمت الدرس من موجة الحر التي ضربت البلاد في صيف 2003 وراح ضحيتها الآلاف.

وأوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني، مساء السبت، تقريرا عن مدينة "مونبلييه التي تذوب" مع وصول درجات الحرارة إلى 45 مئوية في فرنسا، وهو رقم قياسي في تاريخ الدولة الأوروبية.

وتقع مونبلييه في منطقة هيرولت جنوبي فرنسا، التي كانت من أكثر المناطق تعرضا لموجة الحر الحالية، التي يطلق عليها الأوروبيون "فقاعة الصحراء"، وأشارت "الغارديان" إلى التأثيرات التي طالت ليس البشر فحسب، بل الحيوانات الموجودة في حديقة مونبلييه، حيث اتخذ المسؤولون إجراءات خاصة لتوفير سبل تقيها الحر القائظ.

وقال مسؤول في الحديقة إنه لم يكن قلقا على الحيوانات بقدر قلقه الزوار، وبخاصة بعد نقل 3 أطفال من بلدة مجاورة إلى المستشفى، بعد أن أصيبوا بحالة "الإنهاك الحراري"، التي تصيب الإنسان لدى تعرضه للحرارة العالية.

وسجلت فرنسا، السبت، رقما قياسيا في الحر، إذ وصلت درجة الحرارة في قرية بالجنوب إلى 45.9 مئوية، ومع رفع السلطات التحذير الأحمر بشأن موجة الحر، التي بدأت الأسبوع الماضي، إلا أن التوقعات أشارت إلى استمرار الأجواء الحارة.

وقالت الأرصاد الجوية الفرنسية إن هذه الأجواء الحارة تشبه تلك التي يشهدها وادي الموت الممتد من ولاية كاليفورنيا إلى صحراء نيفادا، خلال أوج الصيف، أي في أغسطس/ آب، ويعرف عن هذا الوادي طبيعته الصحراوية المقفرة.

كانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ذكرت، الأسبوع الماضي، أن 2019 في طريقه ليصبح أكثر الأعوام حرارة.

وذكرت أن الفترة الممتدة بين 2015 و2019 هي من أكثر 5 سنوات سخونة في الذاكرة الحية، موضحة أن الموجة الأخيرة في أوروبا ترتبط تماما بتأثيرات انبعاثات الغازات الدفيئة.

وما زالت فرنسا تذكر مأساة موجة الحر القاتلة في 2003، التي حصدت أرواح 15 ألف فرنسي.

فرنسا تعلَّمت الدرس

وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزين، أثناء تفقدها مستشفى في منطقة نيم التي تعرضت لأعلى درجات الحرارة، إنه لسوء الحظ من المستحيل تفادي وقوع ضحايا، لكن تم اتخاذ إجراءات لتقليص عدد الضحايا.

وأضافت بوزين "مقارنة بعام 203، نحن في استعداد جيد للغاية، لا سيما في ما يتعلق بكبار السن والمعزولين داخل منازلهم"، ونقلت "الغارديان" عن مسؤول صحي أن السلطات وضعت في حيز التنفيذ الكثير من الإجراءات الوقائية.

قد يهمك ايضا: 

حالة الطقس الفلسطينية توالي ارتفاع الحرارة حتي نهاية الأسبوع

حالة الطقس في فلسطين تشير الي ارتفاع في درجات الحرارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab