قوة خاصة بريطانية تشن حملة لقتل أو أسر حمزة بن لادن على خلفية تهديداته الأخيرة
آخر تحديث GMT16:26:12
 العرب اليوم -

تعتمد على مساعدة اثنين من عناصر "الجيش الحر" لجمع معلومات قد تؤدي إليه

قوة خاصة بريطانية تشن حملة لقتل أو أسر حمزة بن لادن على خلفية تهديداته الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوة خاصة بريطانية تشن حملة لقتل أو أسر حمزة بن لادن على خلفية تهديداته الأخيرة

حمزة بن لادن نجل زعيم تنظيم "القاعدة"
لندن - سليم كرم

كشفت صحيفة بريطانية عن أن قوة "كوماندوز" بريطانية تشن حملة لقتل أو أسر حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل، خشية من أنه يخطط لسلسلة جديدة من الهجمات ضد الغرب. وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير لها أن حمزة بن لادن المتواجد في سورية أصبح هدفا أولويا  للقوات الجوية الخاصة  (SAS)، وهي نخبة قوات خاصة في الجيش البريطاني، ولاسيما لعمليات قنص، وذلك بعد أن أطلق نجل أسامة بن لادن شريطًا مصورًا يدعو فيه المتعاطفين مع "القاعدة" إلى شن هجمات دموية منفردة في الغرب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية قولها إن حمزة بن لادن البالغ من العمر 28 عاما يختبئ في سورية، التي وصل إليها آتيًا من باكستان. ووصفت الحملة البريطانية ضد بن لادن بأنها في غاية السرية، مؤكدة أن حمزة مطلوب حيا أو ميتا.

وذكرت الصحيفة أن الرسائل، التي تم العثور عليها في مخبأ أسامة بن لادن في باكستان، كشفت أنه كان يدرب ابنه ليكون خلفا له على رأس التنظيم الإرهابي. ونقلت "ديلي ميل" عن مصادر استخباراتية أن هذا هو الهدف النهائي لحمزة. وقال مصدر رفيع المستوى للصحيفة إن التكنولوجيا العالية تعد وسيلة مهمة للغاية لملاحقة المطلوبين مثل حمزة بن لادن، لكن "مصدرًا على الأرض تمكن من التعرف على بن لادن وجمع معلومات إضافية عنه، يستحق وزنه في الذهب".

وأوضح المصدر أنه لملاحقة شخصية ما، يجب على الاستخبارات أن تعرف قبل كل شيء حدود الدائرة التي يجب إجراء البحث فيها. وأوضح أن الاستخبارات البريطانية  تعتمد على مصادر محلية لجمع المعلومات الاستطلاعية حول مكان تواجد نجل زعيم "القاعدة". وعبر عن قناعته بأنه سيتم ضبط بن لادن عاجلا أو آجلا، مرجحا أن يحدث ذلك فور إقدام المطلوب على أي خطأ مهما كان ضئيلا.

وتابع أن 40 عنصرًا على الأقل من القوات البريطانية الخاصة سافروا إلى سورية للمشاركة في ملاحقة حمزة والقياديين الآخرين في تنظيم "القاعدة". ويعمل الكوماندوز البريطانيون بالتعاون مع القوات الأميركية باستخدام طائرات تجسس مطورة وطائرات مسيرة وأنظمة في غاية الحداثة للتعرف على الأصوات من أجل تحديد مكان تواجد حمزة بغية قتله أو أسره.

وتعتمد الاستخبارات البريطانية  على مساعدة اثنين من عناصر "الجيش السوري الحر" لجمع معلومات قد تؤدي إلى حمزة. ولقد تم نشر 3 فرق تتكون من قناصة بريطانيين يستقلون سيارات "تويوتا" مزودة بأسلحة ثقيلة لملاحقة المتطرف. وسبق للاستخبارات أن اعتقدت أن حمزة كان يختبئ في باكستان، لكن مصادر استخباراتية  جديدة رجحت أنه انتقل إلى سورية. ولا تزال نوايا حمزة تثير قلقا بالغا لدى الأجهزة الأمنية الغربية، إذ تم إدراجه على قائمة الأهداف الـ10 الأهم لعمليات التحالف الدولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة خاصة بريطانية تشن حملة لقتل أو أسر حمزة بن لادن على خلفية تهديداته الأخيرة قوة خاصة بريطانية تشن حملة لقتل أو أسر حمزة بن لادن على خلفية تهديداته الأخيرة



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab