غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة
آخر تحديث GMT21:19:13
 العرب اليوم -

غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة

صورة للغارات التي شنّتها الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة
غزة - العرب اليوم

قتل وأصيب فلسطينيون، الجمعة، في غارات جوية وبرصاص القوات الإسرائيلية التي تواصل خروقها في قطاع غزة، ما رفع أعداد الضحايا منذ وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

وذكرت مصادر طبية أن فلسطينياً قُتل في غارة جوية ببلدة بني سهيلا، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، فيما تُوفي آخر متأثراً بجروحه التي أصيب بها إثر قصف سابق في التصعيد الإسرائيلي منذ يومين، الذي طاله مع مجموعة من المواطنين في المحافظة نفسها.

بينما قتل فلسطيني وأصيب آخران، أحدهما جروحه خطيرة، إثر إطلاق نيران من آليات إسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

ووصل جثمانا فلسطينيين إلى عيادة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، حيث قتل أحدهما فيما يبدو برصاص رافعة إسرائيلية شرق شارع الجلاء بالقرب من حي الشيخ رضوان شمال المدينة، فيما قتل الآخر في جباليا شمال القطاع.

وحسب شهود عيان، فإنه للمرة الأولى توغلت آليات إسرائيلية داخل المناطق الواقعة ضمن حدود الخط الأصفر (المناطق التي يقطنها فلسطينيون)، بعدما وصلت إلى منطقة مسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا شمال القطاع، لتقطع مسافةً لا تقل عن 400 متر من أقرب نقطة تتمركز عندها شرق المخيم.

وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن عملية التوغل كانت مفاجئة، وبسببها نزح المئات من المواطنين الذين عادوا في الأيام الماضية إلى مخيم جباليا، مشيرةً إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت شاباً، وأصابت آخرين إثر هذا التوغل المفاجئ.

وبينت أن تلك القوات وضعت مكعبات أسمنتية وأخرى صفراء في مناطق محددة، رغم أن هذه المناطق تقع غرب الخط الأصفر المشار إليه ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعني أن تلك القوات وسعت من أماكن وجودها في جباليا، وهو ما يعد انتهاكاً واضحاً للاتفاق، وتطبيقاً للقرار الإسرائيلي المتخذ منذ أيام بتوسيع سيطرة قواتها على الأرض.

ولفتت المصادر إلى أنه بالرغم من انسحاب القوات الإسرائيلية بعد عدة ساعات من تلك المناطق، فإن إبقاء المكعبات الأسمنتية، وكذلك الإشارات الصفراء، في تلك المناطق، يعد تحذيراً للسكان من الوصول إليها، ما يعني أن تلك القوات ستسيطر عليها نارياً عن بعد.

تزامن ذلك، مع عملية نسف كبيرة تقوم بها قوات إسرائيلية شرق مدينة غزة، تحديداً شرق أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار لا يتوقف خاصةً طوال ساعات الليل والصباح الباكر، فيما تنخفض حدة هذه الأحداث نهاراً.

ونفذت عمليات مماثلة في المناطق الواقعة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وبينما كانت «قناة 12» العبرية ذكرت منذ أيام أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتدمير مسارات أنفاق معروفة له مسبقاً في المناطق الواقعة شرق الخط الأصفر، نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤول أميركي رفيع قوله إنه تم إبلاغ «حماس» ليل الثلاثاء - الأربعاء، عبر مصر وقطر، بأن لديها 24 ساعة لإخلاء عناصرها من المنطقة خلف الخط الأصفر التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وأن هذه المهلة انتهت عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي من مساء الخميس، ما سيسمح لإسرائيل بفرض وقف إطلاق النار والعمل ضد أهداف «حماس» الموجودة في الأراضي التي تسيطر عليها قواتها، وتم إعطاء هذا التوجيه بموافقة الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي لـ«أكسيوس»: «هناك إرهابيون في تحت الأرض على جانب الخط الأصفر الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، سواء في خان يونس أو في رفح، وهذه جيوب لم يتم تطهيرها بعد»، وأضاف: «كان الهدف من الإنذار الأميركي هو دفعهم وتمكينهم من عبور الجانب الآخر من الخط الأصفر من دون احتكاك يعوق استمرار تنفيذ الاتفاق وتخطيط المرحلة التالية، لكن (حماس) لم تستجب لهذا العرض».

يأتي هذا التصعيد الميداني، في وقت أعلنت وزارة الصحة عن تسلم 30 جثماناً لفلسطينيين قتلوا خلال الحرب واحتجزت إسرائيل جثامينهم، أو شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر 2023، ليرتفع إجمالي الجثث المسلمة إلى 225.

وأتت عملية التسليم بعد يوم واحد من تسليم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، جثماني مختطفين إسرائيليين، ليتبقى جثامين 11 مختطفاً آخرين، كما تؤكد إسرائيل.

وسمحت إسرائيل بخروج عشرات الجرحى والمرضى الفلسطينيين، ومرافقيهم من قطاع غزة، إلى الأردن، عبر كرم أبو سالم، ومنها تنقلوا إلى عدة بلدان عربية ودولية بهدف تلقي العلاج، وهي الدفعة الثانية في غضون أسبوع واحد التي يسمح بها بالسفر، في وقت ما زال معبر رفح مغلقاً، وترفض إسرائيل فتحه لأسباب تتعلق بعدم تسليم «حماس» لما تبقى لديها من جثامين، وتربط فتحه بهذه القضية.

تزامن ذلك مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية، وإدخال البضائع إلى القطاع الخاص، فيما ما زالت الأسواق تشهد ارتفاعاً على أسعار بعض السلع والمواد الأساسية، وسط اتهامات لإسرائيل من قبل منظمات أممية ودولية وكذلك محلية، أنها لا تدخل ما يكفي من مساعدات وتركز على إدخال البضائع لصالح التجار فقط.

على صعيد متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مدارسها في قطاع غزة ما زالت تشكل ملاذاً آمناً للعائلات النازحة، بعدما تحولت قاعاتها إلى مساكن مؤقتة لهم.

وأشارت الوكالة عبر صفحتها على موقع «إكس» إلى أن فرقها من الأخصائيين الاجتماعيين تقدم خدمات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي، وتساعد المتضررين على استعادة حياتهم بكرامة، مؤكدةً أنها تواصل أداء دورها الإنساني الحيوي في قطاع غزة، رغم التحديات والظروف الصعبة التي يعيشها السكان.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس رغم إعلان ترامب استئناف وقف إطلاق النار والموافقة على بناء 1300 وحدة استيطانية جنوب القدس

استشهاد 63 فلسطينيًا بينهم 24 طفلًا في غارات إسرائيلية على غزة في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
 العرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 08:38 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 18:34 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مئات الآلاف يتم إجلاؤهم في كوبا مع اقتراب إعصار ميليسا

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab