ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
طهران ـ العرب اليوم

في رسالة وجهها الشهر الماضي إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران مهلة قصيرة (شهرين) لتقرر ما إذا أردات التفاوض بشأن ملف برنامجها النووي، ملوحاً بعقوبات ورد عسكري في حال رفضت.وبينما عكفت السلطات الإيرانية على دراسة الرد على الرسالة، اجتمع رئيس البلاد، ورئيسا السلطة القضائية والبرلمان، مع المرشد الأعلى، الشهر الماضي، وفق ما أكد مسؤولان إيرانيان كبيران مطلعيان على الاجتماع.

وفي جهد منسق غير عادي، حثّ المسؤولان خامنئي على تغيير مساره الذي حظر فيه التعامل مع واشنطن، وفق وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

كما أكدا أن المجتمعين ناشدا خامنئي السماح بالتفاوض مع واشنطن، حتى بشكل مباشر إذا لزم الأمر، "لأن أي قرار خلاف ذلك قد يؤدي إلى الإطاحة بالحكم".

كما حذّر المسؤولون من خطورة الحرب مع الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل معاناة البلاد من اقتصادٍ مُنهار، وعملةٍ تتراجع مقابل الدولار، ونقصٍ في الغاز والكهرباء والمياه.

وقال المسؤولون لخامنئي إنه إذا رفضت إيران المحادثات أو إذا فشلت المفاوضات، فإن الضربات العسكرية على الموقعين النوويين الرئيسيين في البلاد، نطنز وفوردو، ستكون أمرا لا مفر منه.

كما أضافوا أن طهران ستُجبر حينها على الرد، مما يُعرّضها لحرب أوسع نطاقاً، وهو سيناريو قد يُلحق ضرراً أكبر بالاقتصاد ويُشعل اضطرابات داخلية، تشمل احتجاجات وإضرابات. وأوضحوا أن القتال على جبهتين يُشكّل تهديدا وجوديا للنظام.
لذا في نهاية الاجتماع الذي استمر ساعات، رضخ خامنئي لرأي المسؤولين ووافق على إجراء محادثات، أولا بشكل غير مباشر عبر وسيط، ثم، إذا سارت الأمور على ما يرام، محادثات مباشرة بين المفاوضين الأميركيين والإيرانيين

يذكر أن مصادر كانت كشفت سابقا أن رسالة ترامب إلى خامنئي كانت "صارمة". فمن جهة، اقترحت التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنها حذّرت في الوقت عينه من عواقب رفض العرض ومواصلة البرنامج النووي.

وقال مصدران حينها إن ترامب قال في الرسالة إنه لا يريد مفاوضات مفتوحة، وأشار إلى مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق.

في المقابل وصف المرشد الإيراني رسالة ترامب واقتراحه للمفاوضات بأنها "خدعة" تهدف فقط إلى خلق انطباع بأن إيران ترفض التفاوض.

هذا ومن المرتقب أن تنعقد المحادثات الأميركية الإيرانية غداً في سلطنة عمان، وسط غموض حول ما إذا كانت مباشرة أو غير مباشرة.

وكانت طهران و6 قوى كبرى منها أميركا وروسيا والصين، قد أبرمت اتفاقاً بشأن برنامجها النووي عام 2015 عرف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأتاح فرض قيود على برنامجها وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات.

إلا أن ترامب عاد وانسحب منه بشكل أحادي في 2018، معيداً فرض مجموعة من العقوبات على الجانب الإيراني.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أول تعليق من خامنئي بعد الهجوم الأميركي على الحوثيين

 

خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab