إسرائيل تحذر من محاولات حزب الله لإعادة بناء مواقع ومخابئ على الحدود اللبنانية
آخر تحديث GMT10:57:24
 العرب اليوم -

إسرائيل تحذر من محاولات حزب الله لإعادة بناء مواقع ومخابئ على الحدود اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تحذر من محاولات حزب الله لإعادة بناء مواقع ومخابئ على الحدود اللبنانية

الجيش الإسرائيلي
بيروت ـ كمال الأخوي

في ظل استمرار التوترات الأمنية والضربات الجوية الإسرائيلية شبه اليومية على جنوب لبنان، اتهم الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بمحاولة إعادة إنشاء بنى تحتية عسكرية ومخابئ على طول الحدود، تحت غطاء أعمال إعادة ترميم منازل مدمّرة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، يوم الأحد 21 سبتمبر/أيلول 2025، أن حزب الله "يحاول إعادة بناء خط القرى على طول الحدود تحت ذريعة إصلاح منازل مدنية"، مشيراً إلى أن الحركة تسعى إلى إعادة إنشاء "مقرات ومخابئ وبنى تحتية إرهابية تم تدميرها في وقت سابق".

وشدد أدرعي على أن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح بذلك"، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية "ستواصل تنفيذ تفاهمات وقف إطلاق النار بحزم"، على حد قوله، حتى لا يُتاح لحزب الله "العودة إلى الحدود" أو إعادة ترسيخ وجوده العسكري فيها.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن شنّ الجيش الإسرائيلي، السبت، غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة مرجعيون جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل شخص، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية. وكانت الغارة قد تبعت سلسلة من الضربات الجوية التي استهدفت خمس قرى لبنانية خلال ساعات النهار، تزامناً مع إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارات لسكان تلك المناطق بضرورة الإخلاء الفوري.

وعلى الرغم من دخول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2024، إلا أن وتيرة التصعيد العسكري لم تتوقف كلياً، حيث تتهم إسرائيل حزب الله بانتهاك التفاهمات من خلال تحركاته على الخط الحدودي.

وتحتفظ إسرائيل بقوات عسكرية في خمس تلال استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، تُشرف على جانبي الحدود، وتعتبرها نقاطًا أمنية متقدمة لرصد تحركات حزب الله وتعزيز ما تصفه بـ"الردع الوقائي".

يعود أصل التوتر بين إسرائيل وحزب الله إلى عقود من المواجهات المسلحة، كان أبرزها حرب يوليو/تموز 2006 التي اندلعت عقب أسر حزب الله جنديين إسرائيليين على الحدود، وأسفرت عن دمار واسع في لبنان وخسائر بشرية على الجانبين. ومنذ ذلك الحين، بقي جنوب لبنان ساحة لتبادل الرسائل العسكرية، في ظل وجود قرار أممي (1701) يدعو إلى وقف الأعمال القتالية ونزع سلاح الجماعات المسلحة جنوب نهر الليطاني، وهو القرار الذي غالباً ما تتهم إسرائيل حزب الله بانتهاكه.

كما تلعب التغيرات الإقليمية، من التوتر مع إيران إلى تطورات الحرب في سوريا، دوراً في تغذية الصراع غير المعلن بين الطرفين، إذ تتهم تل أبيب الحزب بأنه امتداد للنفوذ الإيراني في المنطقة، بينما يصر حزب الله على حقه في "المقاومة" والدفاع عن لبنان.

التحركات الأخيرة على الحدود، إلى جانب التصريحات الرسمية، تعكس تصاعد التوتر مجدداً بين الجانبين في وقت حساس تشهده المنطقة، وسط جهود دولية محدودة لضمان استقرار دائم في جنوب لبنان، ومنع انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع.

قد يهمك أيضا

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف تاجر أسلحة كبير داخل الأراضي اللبنانية

 

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة ومئات الآلاف ينزحون من المدينة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحذر من محاولات حزب الله لإعادة بناء مواقع ومخابئ على الحدود اللبنانية إسرائيل تحذر من محاولات حزب الله لإعادة بناء مواقع ومخابئ على الحدود اللبنانية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 10:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سرّاً عن علاقته بشيرين عبد الوهاب
 العرب اليوم - رامي صبري يكشف سرّاً عن علاقته بشيرين عبد الوهاب

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab