الحراك الدولي لفتح معبر رفح يتعثر وإسرائيل تُعلن نشر لواء بيسلماخ في المدينة
آخر تحديث GMT07:55:52
 العرب اليوم -

الحراك الدولي لفتح معبر رفح يتعثر وإسرائيل تُعلن نشر لواء "بيسلماخ" في المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحراك الدولي لفتح معبر رفح يتعثر وإسرائيل تُعلن نشر لواء "بيسلماخ" في المدينة

معبر رفح
رفح - العرب اليوم

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن الحراك الدولي لإدارة المعابر (معبري كرم أبو سالم ورفح بشكل رئيسي بالإضافة للمعابر الأخرى الموجودة سابقا والتي افتتحت في الآونة الأخيرة شمال غزة) تصطدم حاليا بعراقيل إسرائيل.
كما أضافت المصادر لوكالة أنباء العالم العربي أن "إسرائيل ترفض عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مهمتها في معبر رفح، وهو الدور الذي كانت تقوم به قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في العام 2007 وانسحبت بعثة الاتحاد الأوروبي من هناك إثر تلك السيطرة".

فيما شدد أحد المصادر على أن الإرادة الدولية تتبلور باتجاه تسلم السلطة الفلسطينية عملها في المعبر. وأضاف "بجميع الأحوال أي تواجد رسمي فلسطيني في المعبر لن يكون في ظل وجود الدبابات الإسرائيلية هناك".
وفي وقت سابق، كشف المصدر أن طروحات عدة تتعلق بعمل معبر رفح لم يجر التوافق على أي منها حتى اللحظة لكن مسارًا فلسطينياً مصرياً شدد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من المعبر ومحيطه على أن يجري حديث مع حماس لضمان عدم تضرر عمل المعبر. وسيكون الاتفاق المرجعي في تسلم المعبر على غرار تسلم الهيئة العامة للحدود والمعابر معبر رفح في نهاية 2017 إبان اتفاق المصالحة مع حماس عندما عادت السلطة الفلسطينية للعمل هناك.

إلى ذلك، أشار إلى أن السلطة ممثلة بموظفيها ستعود في البداية إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم لمتابعة إدخال شاحنات الإغاثة إلى غزة ضمن اتفاق أميركي مصري فلسطيني، فيما لم يتم تحديد موعد لإعادة عمل معبر رفح.

لكن المصدر ربط المفاوضات التي ستجري حول إبرام تهدئة في القطاع بتشغيل معبر رفح لحركة الأفراد. وجرى استبدال بوابة صلاح الدين الخاصة بالبضائع بشكل "مؤقت" إلى كرم أبو سالم وفق الاتفاق آنف الذكر.
وكشف أن النقاش الجاري حاليا يدور حول أن تكون المعابر بإدارة فلسطينية رسمية مع إمكانية وجود طرف ثالث بتوافق مصري فلسطيني، والطرف الثالث المقترح هو الاتحاد الأوروبي الذي كان موجودا بصفة مراقب.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن بشكل صريح، أمس الاثنين، أنه ينوي استعادة دوره كمراقب في معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية بموجب اتفاق المعابر الذي تم إقراره إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005. وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إنه حصل على الضوء الأخضر من وزراء الاتحاد لإعادة تفعيل بعثة المراقبة الأوروبية في معبر رفح.

وفي سياق متصل نشر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، لواء إضافيا في رفح، مع استمرار الهجوم على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة. وانضم لواء "مدرسة مهن سلاح المشاة وقادة الجماعات"، المشهور بالاسم المختصر "بيسلماخ" إلى ألوية الفرقة 162 الأخرى المنتشرة في رفح.
و"بيسلماخ" كيان في الجيش الإسرائيلي مسؤول عن تدريب جميع قادة فرق المشاة ورقباء الفصائل.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، رغم التنديد الدولي وقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوقف هذا الهجوم.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرئيل"، قال الجيش الإسرائيلي إنه عمل على طول ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر خلال ليل الإثنين، في أعقاب معلومات عن وجود بنية تحتية تابعة للفصائل الفلسطينية في المنطقة.
وأضاف أن "القوات عثرت على أنفاق وأسلحة وقتلت العديد من المقاتلين في منطقة رفح".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "دمر عشرات المواقع التابعة للفصائل الفلسطينية خلال العمليات في جباليا شمال قطاع غزة، مضيفا أن المواقع في جباليا تشمل نقاط مراقبة ومستودعات أسلحة ومبنى تستخدمه حماس".
وأضاف أن "العديد من النشطاء قتلوا على يد القوات في جباليا في اليوم الماضي، بما في ذلك خلية إطلاق قذائف الهاون التي تم استهدافها بطائرة مقاتلة".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن مليون فلسطيني اضطروا إلى النزوح من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الـ3 الماضية.

واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقوع خطأ مأساوي بعدما أدت غارة إسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة إلى مقتل ما يزيد على 45 شخصا، ليل الأحد.
وقال نتنياهو الإثنين: "في رفح، قمنا بإجلاء نحو مليون مدني وعلى الرغم من جهودنا القصوى لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء، وقع الليلة الماضية خطأ مأساوي. نحن نحقق في الحادث وسنتوصل إلى نتيجة لأن هذه هي سياستنا".

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض يصف صور قصف مخيم رفح الذي راح ضحيته 45 شخصًا بالـ "مدمرة" ويُطالب بحماية المدنيين ونتنياهو يقول إنه "حادث مأسوي"

مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً الثلاثاء عقب "مجزرة رفح" وسط تنديد عالمي بالهجوم الإسرائيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك الدولي لفتح معبر رفح يتعثر وإسرائيل تُعلن نشر لواء بيسلماخ في المدينة الحراك الدولي لفتح معبر رفح يتعثر وإسرائيل تُعلن نشر لواء بيسلماخ في المدينة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر
 العرب اليوم - دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab