الإخوان يشترطون نزاهة الانتخابات للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة
آخر تحديث GMT07:51:25
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

طالما اشتكت الأحزاب الإسلامية من الإقصاء والتهميش

"الإخوان" يشترطون نزاهة الانتخابات للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإخوان" يشترطون نزاهة الانتخابات للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة

الأحزاب الإسلامية في الجزائر
الجزائر – ربيعة خريس

تتجه الأنظار في الجزائر نحو تشكيلة الحكومة الجزائرية، التي سيعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عقب الانتخابات البرلمانية، المزمع تنظيمها في الرابع من مايو / أيار المقبل. وأكد مراقبون للشأن السياسي في الجزائر أنه، إذا ما تحقق التوافق بين السلطة والأحزاب الإسلامية، التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى الحكومة في حالة تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، ستشكل أول حكومة توافقية، تضم أحزاب السلطة الجزائرية وأحزاب المعارضة، التي طالما انتقدت إقصاءها من إدارة شؤون البلاد، وحمّلت الحكومة الجزائرية الحالية مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي والمالي.

وأكدت التصريحات التي أدلى بها قادة التيار الإسلامي أن "إخوان الجزائر" يفاوضون الرئيس بوتفليقة للعودة إلى أحضان الحكومة الجزائرية، بعد أن غادرتها "حركة مجتمع السلم"، أكبر تنظيم لـ"الإخوان المسلمين"، في كانون الثاني / يناير 2012، بعد فك الارتباط مع التحالف الرئاسي الذي كان يضم كل من الحزب الحاكم، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي يعتبر ثاني أقوى تشكيلة سياسية في الجزائر، و"حركة مجتمع السلم".

واقترح رئيس "حركة مجتمع السلم"، عبد الرزاق مقري، أخيرًا، تشكيل حكومة كفاءات من الأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية، تحظى بدعم الطبقة السياسية من أجل مباشرة إصلاحات اقتصادية عميقة، للخروج من الأزمة الراهنة. وقال إن المهمة الأولى لهذه الحكومة ستكون بلورة رؤية اقتصادية شاملة، وبرامج تطبقها الحكومة ومختلفُ المؤسساتِ التنفيذية المركزية والمحلية، ضمن معايير الحكم الراشد والشفافية والابتعاد عن الفساد، بغرض الانتقال بالجزائر من اقتصاد الريع إلى الاقتصاد المنتج.

وحذر المصدر نفسه النظام الحاكم من تزوير نتائج الانتخابات، قائلاً: "يمكن أن تكون الانتخابات غير مزورة، يكفي أن يقرر ذلك أصحاب القرار، يكفي أن يشعروا بخطورة التزوير بكل أنواعه هذه المرة، القبلي والإثنائي والبعدي، والنفخ في هذا أو إضعاف هذا".

وقال القيادي في "حركة مجتمع السلم"، فاروق طيفور، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، إن مشاركة التشكيلة السياسية في الحكومة المقبلة ستأتي وفق شروط معينة، أبرزها أن تكون الانتخابات نزيهة دون أي تزوير، بالإضافة إلى استحواذها على أغلبية أصوات الشعب  الجزائري. وأشار إلى أن كل حزب سياسي يحصل على أغلبية الأصوات في البرلمان له طموح في تطبيق برنامجه في الحكومة، مبيّنًا إلى أن "حركة مجتمع السلم" لن تفصل في خيار المشاركة في الحكومة من عدمه حتى إجراء الانتخابات المقبلة.

 وذكر أن دخول "حركة مجتمع السلم" إلى الحكومة لم يعد كالسابق، قائلاً: "المشاركة لم تعد كما كانت عليه في وقت سابق، أي أن يتصل صنّاع القرار بأي حزب سياسي ويبلغوه أنه تم تخصيص كوتة خاصة به، بمعدل وزيرين أو ثلاثة وزراء". وأوضح مراقبون للشأن السياسي في الجزائر أن تصريحات مقري وإخوانه في الجزائر تعكس مدى تخوفهم من أي فشل محتمل في الانتخابات البرلمانية.

ودخل الإسلاميون هذه الانتخابات في تحالفين، يضم الأول "حركة مجتمع السلم"، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، و"جبهة التغيير"، بقيادة وزير الصناعة السابق، عبد المجيد مناصرة، أما التحالف الثاني فيضم ثلاثة أحزاب إسلامية، هي "جبهة العدالة والتنمية"، بقيادة عبد الله جاب الله، وحركة "النهضة"، و"حركة البناء الوطني". ويفرض الدستور الجزائري، المعدل في 2016، على رئيس البلاد استشارة الأغلبية البرلمانية في تشكيل الحكومة، دون أن يلزمه بإسناد قيادتها إلى الحزب الحائز على أكبر عدد من المقاعد، بشكل يفتح المجال، وفق مراقبين، لتشكيل حكومة توافقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان يشترطون نزاهة الانتخابات للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة الإخوان يشترطون نزاهة الانتخابات للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab