خطوة دولية جديدة نحو تسريح ونزع سلاح الجماعات والميليشيات في ليبيا
آخر تحديث GMT08:49:51
 العرب اليوم -

خطوة دولية جديدة نحو تسريح ونزع سلاح الجماعات والميليشيات في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطوة دولية جديدة نحو تسريح ونزع سلاح الجماعات والميليشيات في ليبيا

شوارع ليبيا- صورة أرشيفية
طرابلس - العرب اليوم

تعتزم بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، تعيين مسؤول أمني خلال الأيام المقبلة، ليتولى ملف نزع سلاح الميلشيات، وفق المخرجات التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، حسب ما كشفت مصادر مطلعة.وأوضحت المصادر ، أنه "من المرجح اختيار مسؤول أميركي الجنسية، بحكم أن الولايات المتحدة كانت نشطة خلال السنوات الماضية في هذا الملف".

وسبق أن عقدت مشاورات أمنية وسياسية في هذا السياق، وأعدت تصنيفات بالمجموعات المسلحة التي يجب حلها، والأخرى التي يمكن دمج عناصرها المؤهلين بشكل فردي في المؤسسات الأمنية والعسكرية.

ونص البند الثالث والعشرين من مخرجات مؤتمر برلين الثاني، على الدعوة إلى "إصلاح قطاع الأمن، عبر تسريح ونزع سلاح الجماعات والميليشيات المسلحة في ليبيا، من خلال عملية ذات مصداقية يمكن التحقق منها، ودمج الأفراد المناسبين في مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية على أساس فردي، وعلى أساس تعداد أفراد الجماعات المسلحة والفحص المهني".

وأوكل المشاركون في المؤتمر، وبحسب البند نفسه، إلى الأمم المتحدة مهمة المساعدة في هذه العملية، مع دعم ليبيا في الاضطلاع بدورها كعضو مستقر وفعال في بيئته الإقليمية والدولية، وذلك بتأييد الجهود المبذولة لمحاربة الجماعات الإرهابية المصنفة من قبل مجلس الأمن الدولي.

وأشاد المحلل السياسي الليبي، سالم ربيع، بنية البعثة الأممية تعيين مسؤول أمني عن ملف نزع سلاح الميلشيات، موضحا أن دوره المرتقب "لن يقتصر على هذا الأمر فقط".

ويشرح ربيع أن المسؤول سيتولى أيضا الإشراف على فريق المراقبين الدوليين المعنيين بمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار على الأرض، الذين سيتواجدون بصفة دورية في نقاط على خط "سرت – الجفرة"، كاشفا أن هذا الفريق موجود في طرابلس منذ عدة أيام.

وفي أبريل الماضي، أقر مجلس الأمن إرسال فريق مراقبين دوليين إلى ليبيا، لمهمة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف أكتوبر العام الماضي، والتحقق من مغادرة المرتزقة المنتشرين في البلاد.وبدوره، دعا المحلل السياسي الليبي، عز الدين عقيل، إلى جعل الملف في يد "بعثة دولية أمنية مستقلة، تكون تبعيتها إلى إدارة حفظ السلام في مجلس الأمن، للإشراف على إنجاز عملية متكاملة لنزع سلاح المجموعات المسلحة".

وتابع: "وإلا سيظل الدعم الدولي في هذا السياق غير مجدي، ولا تعود فوائد منه، وستزداد معاناة الليبيين".

وأكد عقيل، أن المجتمع الدولي "يتحمل مسؤولية حل مشكلة المجموعات المسلحة في ليبيا، بعدما تجاهلها طوال الفترة الماضية، عبر وضع آليات محددة لكيفية نزع السلاح وتفكيكها، بالإضافة إلى طرد المرتزقة الأجانب وإعادة هيكلة مؤسستي الجيش والشرطة".

ودعا حكومات الدول الكبرى، وخصوصا دول حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، إلى إصدار "قرار ملزم من مجلس الأمن بنزع السلاح، وتفكيك المليشيات، وإخراج المرتزقة".

قد يهمك ايضا:

مصر وإثيوبيا والسودان تحسم مصير مفاوضات "سد النهضة" الإثنين

المسماري يطالب بمحاكمة أردوغان على جرائم الحرب في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوة دولية جديدة نحو تسريح ونزع سلاح الجماعات والميليشيات في ليبيا خطوة دولية جديدة نحو تسريح ونزع سلاح الجماعات والميليشيات في ليبيا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 العرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab