الميليشيات تواصل أعمالها الإجرامية في طرابلس وتؤجَج الفوضى غربي البلاد
آخر تحديث GMT05:30:18
 العرب اليوم -

الميليشيات تواصل أعمالها الإجرامية في طرابلس وتؤجَج الفوضى غربي البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الميليشيات تواصل أعمالها الإجرامية في طرابلس وتؤجَج الفوضى غربي البلاد

الجيش الليبي يسهدف قيادي تنظيم داعش
طرابلس - مفتاح السعدي

شهدت مصراتة غربي ليبيا ظهور تشكيل مسلح جديد باسم "الكتيبة 24 مشاة"، حصل على مقار ونقاط تمركز في جنوب المدينة. ورغم أن قرار تشكيل الكتيبة اتخذ في أغسطس الماضي، فإنها بدأت نشاطها الفعلي والظهور العلني منتصف هذا الشهر، وذلك بتسيير دوريات حول مقارها، بعدما حصلت على دعم كبير تمثل بالآليات والأسلحة .

ويضم التشكيل بين أفراده عناصر كانوا ينتمون إلى مجموعات مسلحة بايعت تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. وتخضع الكتيبة لنجيب غباق، والذي كان من العناصر القيادية بكتيبة "حطين"، وشارك في المواجهات قبل عامين ضد الجيش الوطني الليبي، كما ظهر في مقاطع فيديو قديمة وهو يتوعد الليبيين المؤيدين للجيش.

وأصدر غباق من بين 23 قائدا ميليشياويا، بيانا في العاشر من نوفمبر العام 2021، رفضوا فيه قوانين الانتخابات، وحذروا المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والبرلمان من "عواقب خطيرة". وأوكلت إلى الميليشيا الجديدة مهام حيوية، منها تأمين فعالية افتتاح صالة ركاب جديدة لمطار مصراتة الدولي مؤخرا، حيث انتشرت الدوريات الخاصة بها في محيط المطار، وأيضا في الطريق الواصل إليه.

في السياق ذاته كشف رئيس الحكومة الليبية، المُكلّفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، اليوم الإثنين، أنّه "سيعلن خطة قريباً تركّز على ما يحقق الاستقرار والسلام والازدهار، ويضمن الوصول إلى انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وحرّة ونزيهة". وأضاف باشاغا، عبر صفحته في "فيسبوك"، أنّه "عقد اجتماعات مثمرة وبنّاءة مع الدول الصديقة والشقيقة"، مضيفاً أنه يثمّن عالياً ما لمسه من "إيجابية واستعداد للتعاون والعمل المشترك مع تلك الدول". وتابع: "سننهض بليبيا على أسسٍ من الديمقراطية، وانطلاقاً من إرادة الشعب الليبي الذي يستحق العيش بسلام وطمأنينة، اقتصادياً واجتماعياً".

وقبل أيام، أكّدت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، أن لا حل عسكرياً للأزمة في ليبيا، لافتةً إلى أنّ الحل الوحيد الممكن يأتي عبر التوافق السياسي.

وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أنّه لن يقبل في ليبيا سوى الذهاب إلى الانتخابات، وذلك بعد يوم من الاشتباكات بين قواته وقوات رئيس الحكومة المنتخب من مجلس النواب فتحي باشاغا في العاصمة طرابلس.

وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، وكانت حصلت على ثقة مجلس النواب الليبي، في آذار/مارس الماضي. أمّا الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلّا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وتشهد ليبيا صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية، وخصوصاً بعد فشل الأطراف في كانون الأول/ديسمبر الماضي، في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان اتفق عليها سابقاً، بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة، برعاية الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خلافات السياسة الليبية تعطل أعمال لجنة «5+5»

اشتباكات دامية تشتعل في العاصمة الليبية والخلافات السياسية تُعطل أعمال لجنة 5+5

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات تواصل أعمالها الإجرامية في طرابلس وتؤجَج الفوضى غربي البلاد الميليشيات تواصل أعمالها الإجرامية في طرابلس وتؤجَج الفوضى غربي البلاد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab