تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

إشارات عدّة تكشف أنّ اليونان ليست في منأى من براثن الخطر

تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس - العرب اليوم

ذكر تقرير إخباري حديث أن الأطماع التركية للسيطرة على منطقة شرقي البحر المتوسط لا تقف عند حدود ليبيا، بل إن اليونان تقع في قلب هذه الطموحات التوسعية.وقالت صحيفة "كاثيمرني" اليونانية إن هناك العديد من الإشارات التي أطلقتها سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإقليمية، التي تظهر أن اليونان ليس في منأى من براثن الخطر التركي.وبحسب التقرير، قال الأكاديمي في جامعة ليهاي بولاية بنلسفانيا الأميركية هنري باركي، إن "أردوغان يتبنى استراتيجة الهيمنة على بحر إيجا، الذي يفصل بين تركيا واليونان".

وأضاف خبير مشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة، أن "هذا الأمر دفع بأردوغان إلى الاستثمار أكثر في تحديث قواتها البحرية".والعلاقات التركية اليونانية ليست على ما يرام، وتشهد توترا متصاعد على أكثر من ملف، منها قضية اللاجئين الذين فتحت طريق الطريق أمامها للعبور صوب اليونان، فضلا عن عمليات التنقيب التركية شرقي المتوسط، التي تقول أثينا إنها تنتهك سيادته وسيادة جزيرة قبرص.

ومما زاد من تفاقم هذا التوتر، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الذي أتاح عمليا لتركيا سيطرة على منطقة محاطة بجزر يونانية، وهو الأمر الذي نددت به أثينا مرارا.وقال باركي إن توسع أردوغان الإقليمي بات واضحا، على غرار العمليات العسكرية التركية في شمالي سوريا.وأضاف أن التقدم الذي أحرزه أردوغان في سوريا وليبيا لعدم رغبة واشنطن وأوروا في التصدي له، مما يشعره بأن في وسعه المضي قدما في مخطط، لافتا إلى أن هذا الأمر قد يمنحه الثقة لتوسيع أطماعه صوب اليونان.

ودلل على الأطماع التركية باليونان بمطالبة أنقرة بالسيادة على العديد من الجزر اليونانية والمنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لها.وتطرق إلى تلميحات تركية بشأن احتمال التنقيب عن النفط والغاز بالقرب من جزيرة كريت اليونانية، على مسافة لا تبعد سوى 6 أميال عن شواطئ الجزيرة.إستراتيجية "الوطن الأزرق"ويأتي هذا التقرير بعد ما قال مراقبون لموقع "أحوال" المتخصص في الشؤون التركية إن المغامرات التي تقوم بها تركيا إقليميا تندرج ضمن ما يعرف بـ"الوطن الأزرق".

وهذه الخطة كانت من هندسة أميرال متقاعد يدعى جيم غوردينيز، وتستهدف الهيمنة التركية على شرق البحر المتوسط والبحر الأسود وبحر إيجة، مما يعني السيطرة بشكل أو بآخر على المجال الحيوي لليونان.وقال محمد عبد القادر الخبير في الشأن التركي، لموقع "سكاي نيوز عربية" في وقت سابق، إن أنقرة "باتت أسيرة لطموحات التيارات القومية التي باتت توجه السياسة التركية وتتحالف مع التيارات الإسلامية في تحالف مصلحي، وهي التي باتت توجه تركيا نحو الحلم الكبير والوطن الكبير الذي يشمل مناطق واسعة خارج حدود تركيا، لا سيما في الجوار العربي".

قد يهمك أيضا:

المسماري يؤكد معركتنا ضد الأطماع التركية في ثروات ليبيا

أردوغان يؤكد أنه يسعى للسيطرة على مدينتي سرت والجفرة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab