اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في محيط مجمع اليرموك في الخرطوم
آخر تحديث GMT06:25:29
 العرب اليوم -

اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في محيط مجمع اليرموك في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في محيط مجمع اليرموك في الخرطوم

الجيش السوداني
الخرطوم - العرب اليوم

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع ، اليوم (الخميس)، في محيط مجمع للصناعات العسكرية في جنوب الخرطوم،غداة إعلان قوات الدعم سيطرتها عليه.وتحدث شهود عن «أصوات إطلاق نار واشتباكات في المنطقة المحيطة» بمجمع اليرموك، أبرز منشآت التصنيع العسكري في السودان.
وتعرّض اليرموك في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 لقصف جوي، اتهمت الخرطوم إسرائيل بالوقوف خلفه. ورفضت الدولة العبرية التعليق رسمياً على الاتهامات.

وكانت قوات الدعم قد أعلنت، في بيان، الأربعاء، تحقيق «نصر جديد (...) بالسيطرة الكاملة على مجمع اليرموك ومستودعات الذخيرة»، مشيرة إلى أن جنود الجيش فرّوا تاركين خلفهم «كميات من العتاد العسكري والمركبات».
ونشرت عبر حسابها على «تويتر» شريطاً قالت إنه «من داخل المجمع»، يظهر فيه عناصرها وهم يحتفلون داخل مخزن تتكدس فيه البنادق الرشاشة ومدافع الهاون وكميات هائلة من الذخيرة.

وليل الأربعاء- الخميس، تحدث شهود عن دوي هائل واندلاع حريق جراء انفجار أحد صهاريج تخزين النفط في منشأة الشجرة للنفط والغاز القريبة من مجمع اليرموك.
ولم يتم تحديد السبب المباشر للحريق، لكنّ شهوداً أكدوا أن محيط المنشأة يشهد معارك منذ أكثر من 48 ساعة، مشيرين إلى أن سحب الدخان لا تزال تتصاعد منها الخميس، وهي تبدو للعيان حتى على بعد 10 كلم من الموقع.

ومنذ اندلاعها في 15 أبريل (نيسان)، تتواصل المعارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو بلا أفق للحلّ.
وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 1800 شخص، إلا أن الأرقام الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية. وبحسب آخر أرقام المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تسبب النزاع بنزوح زهاء مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفاً عبروا إلى دول مجاورة.

ولم يفِ طرفا القتال بتعهدات متكررة بوقف إطلاق النار يتيح للمدنيين الخروج من مناطق القتال أو توفير ممرات آمنة لإدخال مساعدات إغاثية.
والأسبوع الماضي، انهار آخر اتفاق للتهدئة تمّ التوصل إليه بوساطة سعودية-أميركية على هامش مباحثات استضافتها مدينة جدة السعودية. وأعلنت الرياض وواشنطن تعليق المباحثات، لكنهما حضتا الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"الدعم السريع" تُعلن السيطرة على مجمع عسكري بعد معارك وحريق

قوات الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بتعمد استهداف مستودعات "جبرة" الاستراتيجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في محيط مجمع اليرموك في الخرطوم اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في محيط مجمع اليرموك في الخرطوم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab