حماس تنفي رفضها مقترح ويتكوف وتربط الإفراج عن الرهائن باتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة
آخر تحديث GMT01:00:33
 العرب اليوم -

حماس تنفي رفضها مقترح ويتكوف وتربط الإفراج عن الرهائن باتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تنفي رفضها مقترح ويتكوف وتربط الإفراج عن الرهائن باتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة

مقاتلو حركة حماس
غزة - محمد حبيب

نفى مسؤول بارز في حركة حماس رفض المقترح الأمريكي الذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين، مؤكداً أن الحركة أبدت تجاوباً مع المقترح لكنها طلبت تعديلات عليه.

وأوضحت حماس في بيان رسمي أن مطالبها الأساسية تشمل وقف إطلاق نار دائم، انسحابًا شاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى السماح بحرية الحركة من وإلى غزة واستئناف النشاط التجاري، وإعادة إعمار البنية التحتية بما يشمل الكهرباء والمياه والاتصالات والمستشفيات والمدارس.

وأكد القيادي في حماس باسم نعيم، في تصريحات صحافية، أن الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف، بل تفاهمت معه على صيغة مقبولة للتفاوض، مضيفاً أن الرد الإسرائيلي على المقترح جاء متعارضًا مع ما تم الاتفاق عليه مسبقاً. واتهم نعيم المبعوث الأمريكي بالانحياز الكامل لإسرائيل، معتبراً أن رد حماس إيجابي ويهدف إلى تحقيق تسوية شاملة.

وكان المقترح الأمريكي، الذي وافقت عليه إسرائيل رسميًا، ينص على هدنة لمدة 60 يوماً تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيليين (أحياء وأموات) في الأسبوع الأول، يليها إطلاق دفعة ثانية تضم 30 رهينة إضافية مقابل إطلاق سراح 1,236 معتقلاً فلسطينياً وتسليم رفات 180 فلسطينياً. كما تضمن المقترح إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، على أن تكون الهدنة مؤقتة مع إمكانية استئناف العمليات العسكرية.
ورد مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، على رد حماس بوصفه "غير مقبول" واعتبر أنه "يعيد الأمور إلى الوراء"، مشدداً على ضرورة قبول الحركة لمقترح الإطار كأساس للمحادثات غير المباشرة التي يمكن أن تبدأ خلال أيام.

في المقابل، تؤكد إسرائيل على ضرورة استمرار الحملة العسكرية حتى تضمن تفكيك القوة العسكرية لحماس وإخراجها من الحكم في قطاع غزة، بينما يعاني سكان غزة من أزمة إنسانية حادة بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى.
تأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه الأوضاع في غزة مأساوية، حيث تواصل إسرائيل قصفها الجوي والبري، وسط ضغوط دولية متزايدة على الطرفين لإنهاء النزاع وتحقيق هدنة تضمن الأمن والسلام للسكان المدنيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حماس توافق على عرض أميركي جديد لوقف النار يشمل تبادل اسرى وهدنة لمدة سبعين يومًا

إجماع أمني إسرائيلي على إمكانية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس رغم تشدّد نتنياهو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي رفضها مقترح ويتكوف وتربط الإفراج عن الرهائن باتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة حماس تنفي رفضها مقترح ويتكوف وتربط الإفراج عن الرهائن باتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:32 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا لـ200 شخص

GMT 13:37 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

واتساب يتوقف على آلاف الهواتف اليوم

GMT 01:44 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

جيش الاحتلال يقتحم بلدة سنجل في قضاء رام الله

GMT 01:52 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

هزة أرضية يشعر بها سكان الجيزة

GMT 10:04 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

لماذا لا يتخلّى “الحزب” عن سلاحه؟

GMT 01:43 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

قصف مدفعي على منطقتين شمالي خان يونس

GMT 01:39 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

إطلاق نار وقنابل من زوارق إسرائيلية غربي رفح

GMT 09:18 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

الوزير شريف فتحى والعائلة المقدسة!

GMT 19:20 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

هل يتخلى ترامب عن نتنياهو؟

GMT 00:25 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

عن أحوال المسلمين!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab