الرئيس التونسي يستقبل المنفي لتذليل الصعوبات التي تعترض سير علاقات التعاون مع ليبيا
آخر تحديث GMT18:47:54
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يستقبل المنفي لتذليل الصعوبات التي تعترض سير علاقات التعاون مع ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يستقبل المنفي لتذليل الصعوبات التي تعترض سير علاقات التعاون مع ليبيا

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، صباح اليوم السبت، بالجناح الرئاسي بمطار تونس قرطاج الدولي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى تونس تمتد حتى 31 مايو/ أيار الجاري.وحيا الرئيس التونسي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي العلم على أنغام النشيدين الرسميين للبلدين، واستعرضا تشكيلة من الجيوش التونسية الثلاثة أدت لهما التحية.وسيعقد الرئيس التونسي ظهر اليوم بقصر قرطاج، جلسة مباحثات على انفراد مع السيد محمد المنفي، تسبقها جلسة محادثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

وستتطرق هذه المباحثات بالخصوص إلى سير علاقات التعاون والتكامل التي تجمع البلدين وآفاق دعمها وتطويرها وتذليل الصعوبات التي تعترضها للارتقاء بها إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية المتضامنة، بما يلبى تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التكامل ويعزز قيم التآزر والتآخي القائمة بينهما.

كما تشهد المباحثات تبادل الرأي وترسيخ سنة التشاور والتنسيق حول المسائل ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.وسيعقد الرئيس التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي ندوة صحفية مشتركة في أعقاب هذه المحادثات.وكان بيان صادر عن الرئاسة التونسية أشار إلى أن "هذه الزيارة تأتي في إطار مزيد تعزيز روابط الأخوة المتينة والتاريخية وعلاقات الشراكة الراسخة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات".

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد بينهما، اليوم السبت، قال الرئيس التونسي، قيس سعيد إن "الشعبين التونسي والليبي شعب واحد وعائلة واحدة"، مشددا على أن الشعبين يستشرفان مستقبلا واحدا، بحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.وأضاف سعيد قائلا: "نحن أهل وعائلة واحدة في دولتين". وتابع: "نحن شعب واحد وعائلة واحدة وإرادتنا مشتركة قوية وعلاقاتنا تاريخية".

    وشدد الرئيس التونسي: "لقد خسرنا الكثير في العقود الماضية ولم يعد الوقت لخسارة أكبر ولتناقضات مفتعلة".وتحدث قيس سعيد عن تطابق وجهات النظر بين البلدين، مؤكدا أنه سيتم مواصلة العمل انطلاقا من هذا التصور وسيتم تحقيق آمال الشعبين في تونس وليبيا ومختلف الشعوب العربية العربية

وأشار قيس سعيد في كلمته: "آن الأوان لنقرأ التاريخ لنستشرف تاريخا جديدا، لا ينقصنا أي شيء وسنعمل مع بعضنا البعض في كافة المجالات".ونوه رئيس الجمهورية التونسية إلى أن اللجنة المشتركة التونسية الليبية ستعقد قريبا وستقوم بعملها على هذه المبادئ وهذه التصورات على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا:

صحفيو تونس ينتفضون عقب الاعتداءات عليهم خلال المسيرة التي دعت لها حركة النهضة

راشد الغنوشي يصرح نريد بقاء سعيد والمشيشي على حد سواء وعليهما الحوار والتوافق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يستقبل المنفي لتذليل الصعوبات التي تعترض سير علاقات التعاون مع ليبيا الرئيس التونسي يستقبل المنفي لتذليل الصعوبات التي تعترض سير علاقات التعاون مع ليبيا



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 22:59 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إسرائيل تعترض هدفا جويا من الأراضي السورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab