اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

فاز فيها مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض

اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول

مؤيدو المرشح الفائز في انتخابات إسطبنول أكرم إمام أوغلو
انقرة - العرب اليوم

رأت مجلة "فورين بولسي" الأميركية، أن قرار إعادة الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول التركية، قسّم الحزب الحاكم، بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، كما يشكل خطرا على سلامة الديمقراطية في تركيا، على علاتها.

وكتبت المجلة في تحليل نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه في خطوة غير مسبوقة، قررت اللجنة العليا للانتخابات إبطال نتائج انتخابات بلدية إسطنبول، التي أجريت في 31 مارس الماضي، وفاز فيها مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو.

ومن المقرر إعادة انتخابات بلدية إسطنبول، كبرى المدن التركية، في 23 يونيو المقبل، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 ملايين ناخب يمتلكون حق الاقتراع.

 وطبقا لقرار لجنة الانتخابات، جرّد إمام أوغلو من منصبه، رغم فوزه في الانتخابات بفارق 13 ألف صوت، على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بن علي يلدريم، ورغم إعادة عملية فرز الأصوات التي توصلت إلى النتيجة ذاتها.
 
ويشغل حاليا وبصورة مؤقت منصب رئيس بلدية إسطنبول، حاكم المقاطعة.

 أقرأ أيضا :

الجيش السوري يتقدم في منطقة إدلب وتركيا تعزز قواتها على حدود البلدين

تقويض الديمقراطية
 
واعتبرت المجلة الأميركية "أن قرار إعادة الانتخابات يقوض الديمقراطية التركية المحاصرة أصلا"، وأضافت:" على الرغم من كل عيوبها، إلا أن لدى تركيا سجل يعود إلى العام 1946 أثبتت فيه قدرتها على عقد انتخابات بلدية قبل الجميع بنتائجها".
 
وتابعت :"الثقة بهذه العملية (الانتخابية) تبخرت الآن، إذ تبدو القواعد التي تحكم الانتخابات وكأنها باتت اعتباطية، الأمر الذي يقوض ثقة المواطنين في أسس العملية الديمقراطية".

 واعتمدت الهيئة العليا للانتخابات على قرار إبطال نتائج الانتخابات على أن مجالس التصويت، المسؤولة عن حسن سير الاقتراع في المحطات الانتخابية، شكلت بطريقة غير قانونية.

 لكن هذه الهيئة، لم تقدم تفسيرا بشأن كيف أثر هذا الأمر على نتائج الانتخابات، خاصة أن صناديق الاقتراع خضعت لمراقبة كافة ممثلي الأحزاب السياسية، بما فيها حزب العدالة والتنمية الحاكم.

 وقالت "فورين بولسي :"إنه إذا حاول رئيس محطة اقتراع ارتكاب تزوير ما، فمن المؤكد أن ممثلي الأحزاب تدخلوا وأوقفوا الأمر..".

وقد يهمك أيضاً :

مقتل 5 مسلحين موالين لتركيا في ريف عفرين

حلف شمال الأطلسي قلق من عواقب نشر تركيا "إس -400" للدفاع الصاروخي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab