الأمم المتحدة ترى أن إسرائيل مسؤولة عن استعادة النظام في غزة وتيسير دخول المساعدات وغوتيريش يتحدث عن فوضى تامة في القطاع
آخر تحديث GMT20:30:01
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة ترى أن إسرائيل مسؤولة عن استعادة النظام في غزة وتيسير دخول المساعدات وغوتيريش يتحدث عن فوضى تامة في القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترى أن إسرائيل مسؤولة عن استعادة النظام في غزة وتيسير دخول المساعدات وغوتيريش يتحدث عن فوضى تامة في القطاع

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
غزة ـ العرب اليوم

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من أن «الخروج عن القانون» في قطاع غزة يمنع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع المحاصر.وقال غوتيريش إن «الخروج الكامل عن القانون داخل غزة، يجعل من الصعب للغاية توزيع المساعدات داخل المنطقة»، مشيراً إلى أن نهب إمدادات وشاحنات الإغاثة يعقد عملية التوزيع.
وأكد غوتيريش أن إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة في قطاع غزة مسؤولة عن استعادة النظام العام والسلامة في الأراضي الفلسطينية حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية. وقال إن هناك «انعدما تاما للأمن» في غزة حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة تطل بوجهها على السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب بين إسرائيل و«حماس».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «معظم الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية داخل غزة تتعرض الآن للنهب»، وأن إسرائيل منعت الأمم المتحدة من استخدام الشرطة المدنية الفلسطينية لتأمين المساعدات.
ومضى يقول «هناك فوضى تامة في غزة ولا توجد سلطة في معظم القطاع».

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه سيطبق وقفا يوميا لهجماته خلال النهار على طول الطريق الرئيسي في جنوب غزة الذي تستخدمه الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة للوصول إلى معبر كرم أبو سالم من إسرائيل.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال الجمعة إنه إلى جانب القتال بين إسرائيل وحماس، فإن خطر الجريمة «يمنع فعليا وصول المساعدات الإنسانية» إلى المناطق الحيوية، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم.
وقال حق «باعتبارها القوة المحتلة، يتعين على السلطات الإسرائيلية استعادة النظام العام والسلامة قدر الإمكان وتسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية حتى تصل المساعدة إلى المدنيين المحتاجين».
وامتنع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان عن التعليق.
وتولت حماس السلطة في غزة في عام 2006 بعد انسحاب الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في عام 2005، لكن الأمم المتحدة ما زالت تعتبر القطاع منطقة تحتلها إسرائيل. وتسيطر إسرائيل على إمكانية الدخول إلى غزة.
وقال غوتيريش «نواجه صعوبة شديدة في التوزيع داخل غزة... يتعين أن تكون هناك آلية تكفل توافر الحد الأدنى من القانون والنظام الذي يسمح بإجراء هذا التوزيع».
وأضاف «لهذا من الضروري جدا وقف إطلاق النار حتى يتحقق التنظيم الملائم وتنفيذ خطة لهذا الغرض».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل

غوتيريش يناشد لتقديم الدعم لـ«الأونروا» بوصفها «شريان الحياة» للاجئين الفلسطينيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة ترى أن إسرائيل مسؤولة عن استعادة النظام في غزة وتيسير دخول المساعدات وغوتيريش يتحدث عن فوضى تامة في القطاع الأمم المتحدة ترى أن إسرائيل مسؤولة عن استعادة النظام في غزة وتيسير دخول المساعدات وغوتيريش يتحدث عن فوضى تامة في القطاع



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
 العرب اليوم - نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab